وهم الذات والذات الموهومة

وهم الذات والذات الموهومة
القراءة تختلف من شخص الى آخر ,حتى لو استخدم نفس الأدوات المفاهيمية, في قراءة المقرؤ.وهذه طبيعة العلوم الأ نسانية , المتداخلة بشكل متواصل ومتفا صل احيانا. ولهذا لاتقاس بمسطرةالعلوم الطبيعية .وعندما يقف القاريء امام المقرؤ يستخدم اداته المعرفيه التي يحس انها مفاتيح الدخول الى اسوار اجسم المقرؤ,بعيدا عن شعار نأكل مما نزرع. الشعار الأجوف الذي يردده اصحابه دون وعي ,وهم في معسكر الاغاثة للأنتاج المعرفي.من هذا الباب أستخدمنا مفهوم التفكيكية في فهم خطاب مرايا الصوت , وهذا لايعني هدم او تدميركما فهمهاصاحب قراءة التفكيكيه وضدها. ان فكرة الهدم كان قد استخدمها هيدغر في تفكيك النسق الفلسفي “ألأغريقي”.واستخدمها دريدا تحت مفهوم الأسترتيجية التفكيكية واخرون اشتغل به تحت اسم التشريحية.والتفكيكية تبحث عن المسكوت عنه في النص اي عملية تعرية للنص وكشف او هتك كل اسراره”.هذا تعريف دار الفكرمن اعداد محمد صهيب شريف” دمشق”. ضمن هذا الفهم قرانا خطاب مرايا الصوت كنوع من الأحتفال بها .ففي حقل الكتابة كل واحد يحتفل على طريقته.البعض يتوحد في قراءتةمع المنتج حتى يذوب .والبعض الآخر يحتف كما احتفلنا بها ,وهي القراءة النقديه.والبعض الآخر يمسح الجوخ بشكل علني او همسا,وهذاالنوع الأخير هو سم قاتل. بعد هذه المقدمة ندخل في حوار مع مقال التفكيكية وضدها في قراءة (هنقلا)لمرايا الصوت.واتمنى عبر هذا الحوار نخلق العبور والأجتيازوليس لغة “قط الحنك”.
اولا نبدأ بهذاالسطر ( النقد هو عمل معرفي وابداعي واعي موازي للنص) اي نص تقصدين بهذا الكلام ؟اذاكنتي تقصدين بالنص المقدمة قد تحدثنا بما فيه الكفايه.ارجعي الى مقال قراءة تفكيكيةلخطاب مراي الصوت.اما اذا كنتي تقصدين بالنص نصوص الأخوة المنشورة في المرايا,في هذه الحالة لااحتاج الى وكيل مسوق.لأن أعرف النصوص معظمها ان لم أقل كلها من قبل ومابعد .قرأت النصوص وكذلك استمعت اليها عبر اصوات منتجيها على منابر مختلفةوفي ازمنة مختلفة .وبتالي لا يوجد شيء جديد في مساحة متابعتي ما عدا الأخراج الفني ,والمقدمة. وضمن هذا الفهم جاءت القراءة تساؤلات عادية من خلال عبارة كيف..ولماذا,حتى نصل الى برهان موضوعي.
ثانيا- يقول أحمد أنيس الحسون “من يجرؤ على الطرح يعرف سلفا أحجام الأصابع التي ستوجه اليه” انتهى الكلام.فكانت أصابع منع آخر التي وجهت الينا.تتحرك في الخفاء هي تصدر الصت التالي:(الأشارة هنا واضحة لاتخطأها العين البصيرة فصاحب حوارية الزمن الرديء- كما يبدو” وأ لله أعلم” لم يكن يبحث في الأنطولوجي سوى عن أحلامه الهاربة..حتى لو أستبد ل أسمه بالحاج أو ابعري) الغريب في الأمر صاحب العين تحول بقدر قادرمن قراءة التحليل المنطقي الى قاري فنجان. وأبسط شروط المنطق تقول :لايمكن أن يكون الأنسان موجود غير موجود في وقت واحد .فالمفروض صاحبت البصيرة تعتمد على العقل البرهاني لأن هذا من شروط البصيرة.أو تكون قدرية وتعتمد على التواكل وعلى عبارة “كما يبد” وألله أعلم. وهذه الحالة هي “ألأجرعلى ألله ” بامتياز . ورفقا بالقوارير سوف نتوقف على ضفاف المعقول.بعيدا عن الأنفعالات والمثير الشرطي نتساءل!!ما هو الجرح الذي سببناه لنر جسية صاحبت المقال !؟حتى تهب الى هذه المسافة من الصراخ غير البرر !!.الأنسان المنتج يتعرض الى نقد أو اشادة و وفق هذا الجو ينفعل ويتفاعل .أما الذ ي ينفعل دون أي اسباب مباشرة تحتاج الظاهرة الى وقفة. لمعرفة اسباب التهافت .لأن لاادري! من أي زاوية جاءتها المسامير المؤلمة ان كانت هناك فعلا مسامير حروف جارحة ,حتى نسمع صراخ الألم بهذه الطريقة ! .”ياعفوك” المهم دون لف ودوران ,و دون أن نخاف من سلاح الصراخ .فالقائمة طويلة امامي –محمد سعيد ناود –صاحب الرواية الأولى في المشهد الروائي الأرتري – عبد القدر عبد الصمد الذي ياتي بعد ناود في اناج الواية …..الخ .وعندما أحس ان دوري قد جاء في تسلسل القائمة ,انتقل من العام الى الخاص .وأعلن ثورة المطالب الشخصية ,من دون مكياج الديمقراطية والأدعاء الكاذب أو التدثر بعباءة الأسماء المستعارة التي تعتبر مصدرفحيح ثقافة السموم.
ثمة اين الخلل أن يبحث الشخص ذاته الكاتبة .لأن الكتابة هي ممارسة نمارسها لكي لانهلك .وليس من اجل سياح فكرية.اذا لماذا يخجل الفلاح المنتج أن يعلن عن انتاجه بصوت عال وليس همسا,وخاصة عندما يكون في سوق تغليف وتصدير تحت مسميات وتبريرات من اجل اشباع غريزة أنا التأليف.

القراءة تختلف من شخص الى آخر ,حتى لو استخدم نفس الأدوات المفاهيمية, في قراءة المقرؤ.وهذه طبيعة العلوم الأ نسانية , المتداخلة بشكل متواصل ومتفا صل احيانا. ولهذا لاتقاس بمسطرةالعلوم الطبيعية .وعندما يقف القاريء امام المقرؤ يستخدم اداته المعرفيه التي يحس انها مفاتيح الدخول الى اسوار اجسم المقرؤ,بعيدا عن شعار نأكل مما نزرع. الشعار الأجوف الذي يردده اصحابه دون وعي ,وهم في معسكر الاغاثة للأنتاج المعرفي.من هذا الباب أستخدمنا مفهوم التفكيكية في فهم خطاب مرايا الصوت , وهذا لايعني هدم او تدميركما فهمهاصاحب قراءة  التفكيكيه وضدها. ان فكرة الهدم كان قد استخدمها هيدغر في تفكيك النسق الفلسفي “ألأغريقي”.واستخدمها دريدا تحت مفهوم الأسترتيجية التفكيكية واخرون اشتغل به تحت اسم التشريحية.والتفكيكية تبحث عن المسكوت عنه في النص اي عملية تعرية للنص وكشف او هتك  كل اسراره”.هذا تعريف  دار الفكرمن اعداد محمد صهيب شريف” دمشق”.

ضمن هذا الفهم قرانا خطاب مرايا  الصوت كنوع من الأحتفال بها .ففي حقل الكتابة كل واحد يحتفل على طريقته.البعض يتوحد في قراءتةمع المنتج حتى يذوب .والبعض الآخر يحتف كما احتفلنا بها ,وهي القراءة النقديه.والبعض الآخر يمسح الجوخ بشكل علني او همسا,وهذاالنوع الأخير هو سم قاتل. بعد هذه المقدمة  ندخل في حوار مع مقال التفكيكية وضدها في قراءة (هنقلا)لمرايا الصوت.واتمنى عبر هذا الحوار نخلق العبور والأجتيازوليس لغة “قط الحنك”.

اولا  نبدأ بهذاالسطر ( النقد هو عمل معرفي وابداعي واعي موازي للنص) اي نص تقصدين  بهذا الكلام ؟اذاكنتي تقصدين بالنص المقدمة  قد تحدثنا بما فيه الكفايه.ارجعي الى مقال قراءة تفكيكيةلخطاب مراي الصوت.اما اذا كنتي تقصدين بالنص  نصوص الأخوة المنشورة في المرايا,في هذه الحالة لااحتاج الى وكيل مسوق.لأن أعرف النصوص معظمها ان لم أقل كلها من قبل ومابعد .قرأت النصوص وكذلك استمعت اليها عبر اصوات منتجيها على منابر مختلفةوفي ازمنة مختلفة .وبتالي لا يوجد شيء جديد في مساحة متابعتي  ما عدا الأخراج الفني ,والمقدمة. وضمن هذا الفهم جاءت القراءة تساؤلات عادية من خلال عبارة كيف..ولماذا,حتى نصل الى برهان موضوعي.

ثانيا- يقول أحمد أنيس الحسون “من يجرؤ على الطرح يعرف سلفا أحجام الأصابع التي ستوجه اليه” انتهى الكلام.فكانت أصابع منع آخر التي وجهت الينا.تتحرك في الخفاء هي تصدر الصت التالي:(الأشارة هنا واضحة  لاتخطأها العين البصيرة فصاحب حوارية الزمن الرديء- كما يبدو” وأ لله أعلم” لم يكن يبحث في الأنطولوجي سوى عن أحلامه الهاربة..حتى لو أستبد ل أسمه بالحاج أو ابعري) الغريب في الأمر صاحب العين  تحول بقدر قادرمن قراءة التحليل المنطقي الى قاري فنجان. وأبسط شروط المنطق تقول :لايمكن أن يكون الأنسان موجود غير موجود في وقت واحد .فالمفروض صاحبت البصيرة تعتمد على العقل البرهاني لأن هذا من شروط البصيرة.أو تكون قدرية وتعتمد على التواكل وعلى عبارة “كما يبد” وألله أعلم.  وهذه الحالة هي “ألأجرعلى ألله ” بامتياز . ورفقا بالقوارير سوف نتوقف على ضفاف المعقول.بعيدا عن الأنفعالات والمثير الشرطي نتساءل!!ما هو الجرح الذي سببناه لنر جسية صاحبت المقال !؟حتى تذ    هب الى هذه المسافة من الصراخ غير البرر !!.الأنسان المنتج يتعرض الى نقد أو اشادة و وفق هذا الجو ينفعل ويتفاعل .أما الذي ينفعل دون أي اسباب مباشرة  تحتاج الظاهرة  الى وقفة. لمعرفة اسباب التهافت .لأن لاادري! من أي زاوية جاءتها المسامير المؤلمة ان كانت هناك فعلا مسامير حروف جارحة ,حتى نسمع صراخ الألم بهذه الطريقة ! .”ياعفوك”  المهم دون لف  ودوران ,و دون أن نخاف من سلاح الصراخ .فالقائمة طويلة  امامي –محمد سعيد ناود –صاحب الرواية الأولى في المشهد الروائي الأرتري – عبد القدر عبد الصمد  الذي ياتي بعد ناود في اناج الواية …..الخ .وعندما أحس ان دوري قد جاء في تسلسل القائمة ,انتقل من العام الى الخاص .وأعلن ثورة المطالب الشخصية ,من دون مكياج الديمقراطية والأدعاء الكاذب أو التدثر بعباءة الأسماء المستعارة التي تعتبر مصدرفحيح ثقافة السموم.

ثمة اين الخلل أن يبحث الشخص ذاته الكاتبة .لأن الكتابة هي ممارسة نمارسها لكي لانهلك .وليس من اجل سياح فكرية.اذا لماذا يخجل الفلاح المنتج أن يعلن عن انتاجه بصوت عال وليس همسا,وخاصة عندما يكون في سوق تغليف وتصدير تحت مسميات وتبريرات من اجل اشباع غريزة أنا التأليف.
ثالثا-الأنطولوجيا يصعب تعريفها لكن المقاربة لها هي أختيار شيء من كل شيء ثم عرضه.والبعض يعتبرها نمذجة وهذه النمذجة او الأختيارات هي محاكمة غير معلنة يقوم بها منجز باقة المنوعات.للأعمال اغائبة رقم تماثلهامن حيث المضمون مع المختارات. ومن هذا الباب يأتي نقاش الأختلاف.فمثلا عند ما نقول أنطولوجيا الشعر الحديث في بلد ما .وأن الأنطو لوجيا أهملت بعض الشعراء الأساسين الذين يكتبون بالشعر الحديث.اذ   ن ماذا نسمي هذا الأهمال؟وماذا نسمي هذا الأختيار الجزئي من الكل؟الم تكن محاكمة غير معلنة !؟.اما سحب واقع الآخرين على واقعنا هو نوع من انواع الظلم .فهناك فارق زمني .هم في زمن التغير النوعي .ونحن في زمن بذرة التراكم .ولهذايختلف طريق مسار السير الأنتاج الأبداعي الأرتري ,وكذلك طريقة عرضه الى الآخرين. من هذا الباب كان سؤالنا..هل كان الغرض منها القوف خلف العمالقة لغرض ذاتي؟أم كانت الحاجة هي ايجاد شيء غير موجود؟!!وتقديم الصورة كما يجب نكررقولنا :أنهاغير برئة
رابعا- ان قول (الأنطو لوجيا تؤرخ للأدب الأرتري المكتوب بلغة الضاد) هذا الكلام يتناقض مع قولك الأنطولوجيا ليس موسعة.فمن من يحتاج الى شرح!!.وبكل ادب لأن الكتابة بالدرجة الأولى هي اخلاق تكون انسانية .ان كتابت التاريخ لايتم فيها الأنتقاء أو الأختيار أو انمذجة الا عند فقيه السلطان.التاريخ يؤرخ للهامش والمركز.وكذلك الأدب يؤرخ للهامش والمركز.وان كلمة  يؤرخ تعني:تو ثيق الحدث أو نقله من مجهول الى معلوم او من شفهي الى مكتوب.حتى تكون   الزيارة اليه سهلة ولو مع مرور الزمن.أماالنصوص التي يعتقد انه يؤرخ لها .انها تنبض بالحيوية ولها حضور بدرجات متفاوتة وخاصة  اعمال محد مدني –وكجراي لهما حضور متميز على مستوى الساحة الثقافية السودانية.اذن بالله عليك من الذي يحتاج الى مؤرخ النكرة ام المعرفة….نترك الأجابت لك ..تفضلي.
في الختام  نقول: لايوجد عمل دون ترتيب ,وخاصة في حقل الكتابة .هناك ترتيب من حيث الحيز الذي تشغله الكتابة –تصميم الغلاف –تنظيم الفصول –تشكيل العناوين-البياض –والسواد …كل هذالأشياءلها معنى في الفضاء النصي.واذا لم يراع الكاتب هذا التنظيم والترتيب.نحن نسميه عشوائي.وانتي سمي ما تشائي,الأنتحار على اسوار  الطبعة او اي أسم لامع عنده علاقة بالمرايا.
محمد هنقلا

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40614

نشرت بواسطة في يناير 5 2010 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010