يوم اسلم افورقي ..

تحذير هام..

  علي غير العادة سيكون  مقالنا اليوم طويلا ومملا .. نسخة من مؤتمرات معارضتنا – لذا وقبل ان تبدا بالقراءة ارجو ان تراعي الآتي من اجل صحتك فالعمر مش  بعزقة :

   ## تجهيز كمية معتبرة من ال” بندول ” و” التاينانول ” و ” والكافينول ” فالملل قد يسبب صداع ” كدا واللاكدا “.         ## لاصحاب الضمائر الحية نرجوا الاكثار من النعناع لانه يهدا الاعصاب و.. وو تدرون الباقي .                            ## لاصحاب الضغط والسكري خلي حقنة ” الانسولين” علي سنجة عشرة جاهزة موية ونور ..                               ## رجاءا لا تكثر من قول ” حسبنا الله ونعم الوكيل علي كاتب المقال ” ورب الكعبة الحكاية ماناقصة ..                      ## واللا اقولكم … انسوا الفكرة ..

 جوة الشبكة؛::

 نحن الارتريين وخاصة المسلمين منا طيبون وعلي قد “بلاهتنا” اقصد نياتنا .. عاطفيون كبني جيرتنا من الأعراب فباي كلمة طيبة اي واحد ممكن يأكل بعقلنا حلاوة علي قول المصريين  نتنازل عن كل شي للطرف الاخر ونزعم انه ” تعايش” وليس ” تذلل” تماماً كما الجبان الذي ينكر جبنه ليزعم انه حذر والبخيل الذي يدعي انه مقتصد ولذلك سرقت ثورتنا بليل بعد ان  اعطينا صكوك الغفران لسفاحي وقتلة ” الكوماندوز” ولم تجف يدهم بعد من دماء الابرياء العزل من ابناء وأهالي الثوار وفي المقابل نصبنا المقاصل للشرفاء من ابناء ارتريا ” المسلمين” فقط لخلافات شخصية ففقدناهم ففقدنا البدر في اظلم الليالي ولكن الم يقل المثل العربي” زامر الحي لايطرب” او ” لا كرامة لنبي في قومه” فدفعنا الثمن ولازلنا طالما ان ” طيبتنا” وسعت كل شيئ الا انفسنا .. فاصبحنا كمن يتجادل ايهما الافضل في العدم الوضوء او التيمم مع العلم انه لايصلي اصلا.                                    ليس القصد من مقدمتي هذه ان اشق صفنا وتشتيت انتباهنا عما هو اهم وهو إسقاط النظام بل رميت فقط ان اذكر نفسي وإياكم وشعاري ” حتي لا ننسي” لان من بيننا قوم لايحبون ” جرح” مشاعر الاخرين بينما ” يذبحنا” أولئك الآخرون ليل نهار .

   •• تحركات ومؤتمرات مشبوهة” تتطاير” هنا وهناك ونلاحظ جميعا المصب ” المحتمل” لذلك النهر.. فاحذروا يا قومي وحاذروا… أني آري شجر يسير..

   •• الي صديقي ” المكافح” الذي لا اشك في وطنيته وتضحياته وقد كاد قاب قوسين او ادني من ان يكون طيعة في يدهم – من حيث لا يدري- اقول ناصحا ::

   قد هيئوك لأمر مافطنت له.                                    فاربأ بنفسك ان ترعي مع الهمل.

    لب الموضوع ::

                    ** سنوات خلت وحينها كان العبد لله في عز ” الجمر” اقصد الشباب إبان الدراسة الجامعية في المهجر  بأكبر تجمع طلابي جامعي ارتري بعد جامعة اسمرا .. طبعا هذا قبل ان “تتفرتك جامعة اسمرا ” ويتفرق دمها بين القبائل

  اقصد المناطق .. ماي نفحي ” وعدي … وعدي .. ولاتستغرب عزيزي ان سمعت بجامعة اسمرا فرع ” عدي شقرتي او عدي فرتيتو وغيرها من غريب الاسماء  … لا ” حساسية شخصية” لي مع هكذا اسماء فقط هي من باب ان الاسم هو ” نصف” الهيبة والعظمة للأشياء لذا يجب اختيار مايناسب الشيئ من الاسماء.

** عذرا للتحليق خارج الشبكة ،نعود لموضوعنا ” الداخلي ” ومصروفنا حينها ” الفول والعدس والسياسة” بداخلية مصعب بن عمير بالخرطوم وتحديدا الغرفة ” ١٤” والتي كانت ال” هيدكوارتر”

 للارتريين بمختلف مشاربهم وتباين مآربهم السياسية فمنهم اليمين ومنهم اليسار ومنهم ما بين بين وآخر لا في العير ولا في النفير يعني ” تمومة عدد ساي” علي قول السودانيين . وفي ذلك المساء ونحن في” وطيس”  نقاشنا المحتدم ” كالعادة” جاءنا احد الذين يعد مع ” المنسيين” سياسيا لشكوك الأخوة ” تحت تحت” في تعاطفه مع ” النظام” والتي كان يخفيها كتبن يخفي تحته كثير المياه ، جاءنا وأخبرنا – لافض فوه- وابتسامة – “اعرض من ابتسامة ملك الكوميديا المصرية الراحل اسماعيل يس” تعلو وجهه ل” يبان المستخبي” من تاريخ انتماءه .. قال ان فخامة الريس ” المفدي” – والأخيرة من عندي- وأمام مشهد ملايين ” المبحلقين” في شاشة الجزيرة قد صلي جهرا علي الرسول صلي الله عليه وسلم ليؤكد بذلك-  حسب نظرية ” المنسي” ان لامشكلة لديه مع الاسلام والمسلمين والا لما قام بالصلاة والسلام علي نبي الرحمة ..

 غصت الغرفة في صمت عميق كان صمت سبق العاصفة كمايقال .. دار بخلدي في تلك اللحظة ان صاحبنا نسي ما مر به في مرحلة دراسته الابتدائية مثل قصيدة ” الثعلب والغراب.” :

   برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

          وختامها الرائع:

               مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا.

      ثم أدركت بعد هنيهة انه لم يدرسها اصلا لانه من ضحايا كتب غسيل الدماغ والتي سميت زورا ب ” المنهج الدراسي في ارتريا”  من علي شاكلة ” ك ،، كلع .. م ،، موكش” وغيرها من العبث المسمي ب ” لغة الام”..                                               فعذرته أنا ولكن من يقنع الاخرين فقد    انفجرت الغرفة في وجه ” صاحبنا” الذي لم يولي الأدبار – علي غير عادة رفقاء دربه من” المنسيين ” وسخن الحديث عن تلك ” الفتوحات”الاسلامية ” الافورقية” وكاني رايت حينها إشراق شموس معاهد كرن وعدي قيح ومندفرا وإطلاق سراح شيوخنا المعتقلين .. ورب ضارة نافعة اتفق الجميع – ولأول مرة- علي راي واحد لإعطاء صاحبنا درس في الوطنية والسياسة والدين وهلم جرا .. وفي تلك اللحظات تمخضت “كديستي” وفي رواية اخري” شيطاني” عن هذه القصيدة فليس من المعقول ان اخرج من المولد التعليمي هذا بلا حمص .. اعني بلا قصيدة ..

   نص شعري لم اجد له اسما حتي الان فهلا كسب احدكم في أجرا واخترع لي اسما يناسب هذا ” الشيئ” وله عندي ان احفظ جميله طويلا:

جاءني وعلي غير العادة خلي

باسم الضحكة وضاح الجبين

قلت خيرا يا صديقي

أأخيرا فتح الله عليك

بوجه باشر طلق كوجه

 المسعدين

قال: تمهّل ياصديقي

فانا اليوم جهينة

حملتها نسمة الحق  باخبار

اليقين

قلت خيرا :

قال ان اليوم قد اشرق وجهي

حاكمنا اليوم علي التلفاز

جهرا وامام الجمع

قد صلي نبي المرسلين

قلت هوِّن يا صديقي

ناصحا : هون عليك

ليس هذا الدين ياخليَ

لوتدري

قناع نرتديه وقتما شئنا

فنضحي عابدين

كم رئيس اغلظ بالحلف علي المصحف

ان يحمي حمانا

ثم داست قدماه علي المصحف حنثا

مثلما داست رقاب العالمين

اولم يعلن باسم الدين مفتينا محِلأَّ

عرض  اخوات لنا

ضيموا بساوا

زاعما ان جهاد البنت ايضا

فرض عين

اتري لو صار ابليس اماما

امّ بنا الفجر

وحج البيت سبعا

ثم ادي عمرتين

هل تراه يصبح يا هذا

امير المؤمنين ؟

هكذا هم ياصديقي

لا تصدقهم والا

صرت بين الخائبين

لن اصدق” اسياس” ولو صار اماما

كيف لي ان الدغ

ياخلي

بجحر

                                                                          مرتين

دحنة

Dahna1985@gmail.com

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=25753

نشرت بواسطة في سبتمبر 8 2012 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010