كيفية تفادي الحرب الإهلية في إرتريا
بقلم : على الدين الإجراءات التي يجب إتخاذها،ويجب عدم القفز عليها،لقيادة الإوضاع وتوجيهها،كمحاولة إستباقية ،قبل وحتى من بعد،حدوث إي مفاجإت،تجعل الإحتمالات متعددة بإتساع،لفقد الإمن،وسقوط البلد إرتريا،لا قدر الله،في دومات،لبنانية،صومالية،عراقية،سورية ليبية. ١- (النظر والإعتبار) يجب أن ننظر بإنتباه شديد،للتجارب المعاصرة، والمعاناة المؤلمة،التي عانتها الشعوب ،في سوق بورصة الدبلوماسية الدولية،وأن لا نخدع أنفسنا،ونتوهم،أن هناك ما سيحدث،بيد غيرنا،لصالحنا. فالتدخلات الخارجية،أوعدمها،لا تحدث إلا لمصلحتها بالدرجة التامة، وليس فقط الإولة. الإشكالات في إرتريا،متعددة غير متحددة، فقط في من يظهرون على السطح،تتخفى ولا تتكشف،فهناك من يتوهم،أنه من الممكن،أن يسقط الرئيس بطريقة ما،سهلة أو صعبة،وتتفق الإمور بإن يتمكن بطموحة العظيم،وحزبة الكريم للوصول لمكانه،فالإشكالية في نظر البعض هي في النظام فقط،إما ماهو في الإعماق من سلبيات،تتضاد وتتناقض،تريد ولاتفعل،وتفعل وهي لا تريد،فلا تسمح للحياة بإن تتقدم،بتفاعلية إيجابية شجاعة ذكية. في نظر البعض،كل هذا لا يدرك كإشكالية،في الطريق نحو مستقبل أفضل. كيف تمكنت الإشكالية-إي النظام-من أن يتربع على رئس اللاإشكالية-إي الشعب-؛هناك من يتوهم ويريد أن يصدق غيره-توهمه لا هو وحده-أن الإناء ينضح بما ليس فية. فيبدو أن نظام الجبهة الشعبية،بقيادة أسياس أفورقي،نزل علينا من كوكب آخر. وأنه وبمجرد سقوطة،ستظهر الإيجابية العظيمة،التي يتمتع بها الشعب الإرتري-والتي هي موجودة فعلا-،والتي كانت مغيبة،بسحر ساحر من سحرة فرعون،وأن كل سلبية محتملة،سيتم تلافيها!،وأن كل الجروح سيتم تعافيها!. نعم لا مشكلة،ما العرض؟ وما المرض ؟من إدان؟ ومن أقترض؟ أن لم تكن هناك واقعية،في الإدراك،فإن من يفترض القدرة،على إضافة شيئ للواقع،يدعم المزيد من الإيجابية،قد يفاجئ،بإن السلبية قد تضاعفت،وهو لا يتوقع،من حيث،أن الواقع لا يستشير وأنما يشير،وإشارتة لا يدركها إلا القلة.وليس منهم،الباحثين عن نتائج مجانية. دون فعل،من الشعب الإرتري،محددة إهدافة المشتركة،و روؤيتة الجامعة،والآليات المفعلة لتفعيلة،بين إبناء الشعب،فإن الإحتمالات تقل،لمستقبل أفضل،والسلبيات تزيد. يجب على الشعب،أن يعتمد على ذاتة،وأن يتوكل على الله عز وجل،بثقة مطلقة. ويجب أن لا ننسى،أن من أشرقت علية شمس،الهزيمة والحمق والذل،من المغرب،بإرادتة،فلا يمكن،أن تشرق علية شمس،النصر و الذكاء والعز،إبدا،ولا حتى بإرادت غيرة. ٢-(روؤية جامعة )أن لم تكن هناك روؤية جامعة،عملية،تجمع الجميع،ويعترف بها،-عبر تفعيلها-،الجميع،ويعرف الكل،فردي، وجماعي،ما لة،وما علية،وما بينة،وبين الآخرين،وما بينة وبين الدولة،كمعادلة،تفاعلية،تعرف فيها،الحقوق،و الواجبات،وحدود السلطات،التي تلتزم،بها المؤسسات،والنتيجة التعادلية،العادلة، بين،جميع الإفراد،ومن يمثلهم،والمؤسسات،الهادفة لخدمتهم. أن لم تكن (روؤية جامعة) فكيف من الممكن،أن لا تتضاد الإرادات والقوى ،في إرض الواقع،و لا يحدث الصدام، وتضيع الطاقات ،والقدرات،وكل ما يمكن أن يبارك. وكيف من الممكن-دون روؤية جامعة-،أن تتوجة الطاقات ،لتحقيق نتيجة،بل كيف يمكن،أن يتم الإتفاق،على هدف،مشترك،وغاية،تثمر للجميع،إيجابية،متفق عليها،لاتنقطع،وتمنع سلبية،غير مرادة،لا يختلف عليها. للإسف،العكس هو ماسيحدث،أن لم يكن لإفراد الشعب،في إرتريا (روؤية جامعة )،يتفق الجميع عليها،فإن كل القوة الموجودة، القائمة الإن،العسكرية،والخاملة ،غير الفاعلة حتى الإن ،مثل العصبية القبلية،والعصبية الدينية،والعصبية المناطقية،ستصطدم ببعضها البعض،وتعيد تكوين ذاتها،حسب الضروف والتطلعات. من بعد سيلان الدماء ،وشموخ الثارات والإحقاد والإطماع،ستكون كل السلبيات والإجراميات ،المنكرة ،قبل إشتعال الصدامات ،قد أمتلكت،ما يشبة الحق الشرعي للتواجد والبقاء،وسيكون الحديث،فقط، المعتمد على المحبة والسلام والعدل،-دعك من التوجة -أمرا لا يمتلك،إي قيمة داعمة، في قلوب الناس، فضلا عن الواقع،إذ أن الكره والإجرام والظلم،قد أصبح مقبول، ومتبادل،بين أطراف الصراعات. يجب أن نكرم أنفسنا ،عن الوصول،لهذة الدرجة من الإنحطاط، والتي وصل لها قبلنا من هم غير قليل . أكرام الشعب لذاتة بذاتة،بجميع مكوناتة،لن يحدث دون إستعداد لتحقيقة،بمعرفة وتجنب كل ما يقرب منة-اللا أكرام-،فإذا لم نعرف الإفعال و الإجراءات السلبية،التي إذا تم السماح،بما يقرب إليها، والقيام بها،فإن الإنحطاط وكل سلبية،ستشمخ بقبحها علينا. وسنكون كالعبيد،لشيطان خلقناه،لا بسوء أفعالنا فقط،بل وسوء لا أفعالنا،بغفلتنا عن إحتمالات واقعنا،وعدم محاولتنا لقيادتة،والنجاة به،لمى هو خير للجميع وسيكون من الصعب، منع وإيقاف،تسلسل الإحداث عن التطور ،لمى هو إسوء. لا شيئ يبنى دون إساس، والروؤية الجامعة،يجب أن تكون إساس، يحتوي الجميع،ويحترم الجميع،ويتساوى فيها الجميع. قادرةعلى، أثمار كل إيجابية، ممكنة،ودرء كل سلبية،لابد من درءها. أن أريد للتطور،نحو الإفضل،النجاح في إرتريا،دون الدخول في دومات، المئاسي والإلام والمعاناة ،و الإقتتال داخلي،في المدن والحارات،و المباني،والقرى،هذه الدومات غير واجبة،وغير ضرورية، ويصعب السيطرة عليها وأطفائها،أن تكونت وأشتعلت. لكنها ستشتعل،كما أشتعلت عند غيرنا،من قبلنا،أن جلسنا مثلهم، ولم نقم بالإتفاق،على روؤية جامعة ،تعترف بالطاقات،في المجتمع ،وتنظمها،دون محاولةللقفز عليها بها،لإظهار أفضل ما في الجميع،وأنتفاء أسوء ما في الجميع،وهو ما سيحدث-إي الإشتعال-،أن أكتفى المتحمسين،بأفعال،إرتجالية،طائشة غاضبة عمياء هائجة-لايبقى من ذكرها شيئ سوى أنها لم تنجح،أو أنها هي التي فجرت الإوضاع للإسوء-،أو أكتفى اللافاعلين بلا أفعال شبية بالموت البطيئ،وكلاهما غير مراد. فاللا أفعال،أشد خفاء وغموض،في الإشتعال-حتى وكإنها لا إشتعال-كما هو حادث في بلدنإ ارتريا حالي،فعدم تمكن كل فرد من أظهار إرادتة، ومشاهدت تإثيرة، ينضم ويتحد مع غيرة،ويؤثر في الآخرين،كما أنه يتإثر بهم،يؤدي للمزيد من الثقة،في القائمين والداعمين والمستفيدين ،من الأفعال السلبية،وظنهم أن الجميع،عاجزين عن إي شيئ آخر. فعدم الفعل ،الفردي ،وتوحده،مع اللا فعل الجماعي،يبدو لمن يشاء كموافقة. بل قد يتبدى،الفعل الجماعي، كوهم، بالرضى،لمن ينظر من الخارج،في حالة الإحتفالات،كالإستقلال مثلا،المتجاوزة برمزيتها،للكثير من الإشكالات،غيرأنها مرتبطة،بشكل غير مباشر،بالنظام ورجالة ،المسيطرين، والمحسوبين عليهم. فهذا الإشتعال،بنوعية،الإهوج الطائش،الذي لم يتفجر بعد،قد يتفاعل ويدعم من قبل،من يتلظون-اللا فاعلين-،بالإشتعال الخفي الغامض،الموجود حالي،فبترك الإمور،في يد الحمقى ،والجهلة -ممن يظنوا،غرورا،وتكبرا،و جهلا ،وإدراك بعدم تحرك إرادة الإفراد،لدعم التطور،أنهم أجدر من غيرهم،بالرغم من أنهم نالوا،تجارب كاملة في الفشل-،أو يد، من لا يملكون إي دراية،بما يمكن أن ينتج،من سلبية،عن حماسهم المجاني. فالروؤية الجامعة،يجب أن تكون،واهبة للإبداع، مفهومة،ومستعد لها،معنوي،قدراتي، مدركة،على مستوى الروؤة العامة لدى الإفراد،وآليات التنفيذ، والتفاعل،من قبل جميع المتفاعلين،على إرض الواقع في البلد،وخارجة،بين المؤسسات الدولية،والدول المؤثرة عالمي،وكل الإطراف،التي لها تإثير،يجب عدم الغفلة عنة،لدعم القدرة على تحقيق،الروؤية الجامعة،بإهدافها،وغاياتها. أن تإييد ودعم،من يمكن أن يؤيد ويدعم،سرا أو جهرا،داخلي وخارجي،لا يمكن أن ينفصل عن إيمانة،بما و من،يقوم بدعمة وتإييدة ،وقدرتة على تحقيق ما يسعى له،بالنيابة وتمثيل عن الجميع . إلا وهو المصلحة المشتركة،الجامعة للجميع ،بين جميع الإطراف.فردي وجماعي،محلي ودولي. فالحذر من المجانية،في الإقوال،والحذر من العبث والطيش في الإفعال. إذ كان هناك سؤال دائم،لمن يريد،تحقيق إهدافة وغاياتة، فهو، ما الذي يمنع تحقيق المراد؟. إما من يبحث عن التبريرات،لكائن من كان،سواء في توجهة أو لا توجهة، فالفشل،و أستمرار المعاناة،أجدر به. على الإنسان أن يكرم نفسة عن أن يشارك بطاقاتة في روؤى عامة عمياء،تقوم بتسخيرة،لتحقيق روؤى خاصة،لمجموعات محدودة،أو حتى فرد واحد. ٣- (وحدات إمنية وإدارية مستقرة)في حالة إنهيار النظام، في إرتريا،فالإحتمالات،ستكون مرشحة،لظهور قيادات،ليس لها مركز،في كل المناطق،ستكون الإوضاع إرتجالية غير مستعد لها،ستكون الثقة من الناس،والدعم لمن يتصدى للتحديات والمهام،بناء على المعرفة الذاتية لا الكفاءة الفعلية،غير أن الحقيقة،أن الكفاءة مهما كملت في فرد من الإفراد،فإنها لن تعطي له إي ثقة وتعاون لدى من لا يعرفة،في أوقات الإضطراب،فلذلك،ودعم للثقة المؤثرة على الإستقرار والطمئنينة والإمان والسلام،مايشكل دعم للتقدم لمى هو أفضل،وتكوين للتوجة لمزيد من لكفاءة،فإن العاملين بالوحدات،الإدارية والإمنية، يجب أن يكونوا من إهل البقعة التي هم فاعلين فيها،مختارين أو مرضي عنهم،قادرين على جمع الكلمة،و قيادة التوجة للإهداف المشتركة. يجب التنبة،أنه حتى وأن كان العسكر في المواقع الإمنية،مختارين من الناس،فيجب أن لا يسمح لهم بتعيين مسؤليين مدنيين،والحوزة على نفوذ غير محدود. يجب إن تكون هذه، الوحدات الإمنية و الإدارية،ذات بعد إيجابي غير سلبي،لحفظ الإمن والنظام،إذا أحسنت التصرف،والتواصل مع الناس،والتنسيق فيما بينها،لكل ما هو خير. في حالة إنهيار النظام-أو حتى من قبل أن أمكن-،يجب أن يكون هناك توجة لإعادة نظم الجيش،وجميع القوات الموجودة،وإبراز قيادات جديدة،حيث أن القدماء،يصعب أن يبدءوا،أو يئيدوا،توجة جديد،بل أنهم لا يسعوا،إلا لإعادت ما كان،برموزة وأسلوبة. يجب عدم السماح،بنشوء توجهات،وشخصيات دكتاتورية،تسعى لتزعيم نفسها،بإدعاء بطولات،وهمية،عبر مواجهات عبثية،وفرض سلطة،غير مستحقة. يجب الحذر،من سيناريوهات،مجانية،حمقاء،لتنصيب رئيس،من العدم،من مثل،محاولة الإيحاء،بالسيطرة،على العاصمة أسمرة، من قبل جماعة من العسكر،وإعلان رئيس عبر التلفزيون،والتوهم، أن الجميع سيرضوا بذلك ويصفقوا. مثل هذه الإفعال،التي تعود،لمنتصف القرن الماضي،ستشعل مواجهات،دون كيشوتية ،بين العساكر في الجيش ،ولا أعني المعروفين كقادة كبار فيه،بل قد يتكون،وعلى نحو شبة تلقائي،قادة جدد،بدعم، مناطقي،قبلي. فيجب أن لا يتوهم،أي قائد،أنه سيقود تابعية،نحو السيطرة والمجد،ويتوجة،لإثبات ذاتة،وأرضاء داعمية،لمواجهات عبثية،لا تقدم إي خير لإي كان. يجب أن لانقع في بطولات مجانية،وأن يعلم الجميع،أن الثمرة التي تقطف قبل نضوجها لا يستطاب مذاقها. البطولة لا يمكن أن تكون،قفزة خيالية إلى الخيال،متجاوزة لحقائق الواقع،أنها لا يمكن أن تكون،إلا إعتراف بالواقع،ودعم الإيجابية الممكنة،والحوؤل دون السلبية الممكنة إيضا،بتوجية الطاقات،وخلق الإهداف،المشتركة،و وضع الخطط،لكيفية،جعلها حقيقة،وكيفية دعم خلق إرادة مؤيدة لها لتحقيقها. البطولة،يجب أن تكون جماعية،في عدم الوقوع،في إوهام،ليست لهذا الزمن.البطولة،لا يمكن أن تنفصل،عن حقائق الواقع،وإشتراطاتة،و وجوبياتة،وكل ما يلزم،لتحقيقها.إما من يريد،أن يفرض ،ويتوهم بطولة،بمقايسة،وإحلامة،فلن ينال هو،ومن يقف معة، شيئ،يتجاوز الإوهام،التي سعوا بها،لوهمهم،وما سينتج عنها من قبح وشناعات. البطولة في حقيقتها هي نتيجة مباركة،وليست فعل مجرد،أو فعل يتوهم أن سيحدث نتيجة مباركة. فهناك من ركب فرسة وأستل سيفة،ليحقق بطولة موجودة في خيالات قلبة لا واقعة. من الممكن جدا أن تكون اللامركزية،المعترف بها، في مواقعها،من الناس،والقائمة برعاية الإمن والخدمات،في منطقتها، إجراء واقعي مرحلي،يكفل إيجابية،متعذرة دونة،ويحول دون،توجة القوات المختلفة،للتصادم،بحث عن سيطرة كاملة،ويؤسس لمرحلة تالية،تعود فيها المركزية،بشكل سلمي متوافق علية أكثر كفاءة.دون حروب إهلية عبثية. بإنشاء الوحدات الإمنية،المستقرة المنظمة،في الحارات،من إهل الحي ،والمدن،والقرى،يجب إستباق،إنعدام الإمن،وقطاع الطرق، وبتكوين المرجعيات المتفق عليها ،لكل الوحدات الإمنية و الإدارية،في كل منطقة ومدينة،يجب أستباق أنعدام التنظيم،والمستغلين لأقل سلطة إدارية. ويجب أن يكون هناك دور توعوي،من قبل المؤثرين،والفاعلين في المؤسسات الدينية-(الإسلامية /المسيحية)-،والقبلية،والتعليمية،لإهمية،وضع إهداف مشتركة-ما يجب فعلة مهم،وما لا يجب فعلة قد يكون أكثر إهمية-،وعدم السماح بالتإليب من طرف ضد آخر،حتى لا تتطور الإمور لحدوث مواجهات،فمن يتغاضى عن النية السيئة الشريرة،سيصل للكلمة السيئة،ولن يتبقى الكثير حتى يصل للإفعال الإجرامية. يجب أن تفتح المساجد والكنائس ،للحوار المشترك بين إبناء المجتمع في القضاية المشتركة.ويجب أن تكون هناك تنظيمات إمنية وإدارية مشتركة،.تهدف لعدم التسماح مع إرادات الكرة، والتطرف، والتفرقة،والعنصرية. إذا تم السماح،بوحدات إمنية وإدارية،ذات توجة عرقي بحت أو ديني بحت أو قبلي بحت،في إي منطقة من المناطق،على الرغم من وجود التنوع فيها،فإن مثل هذه التوجهات،لا تعكس الإهداف المشتركة المرادة والروؤية الجامعة المبتغاة،بل أنها ترفضها،وتإهل لإنقسامات،وعداوات و إشكالات،تكبر مع الوقت ولا تصغر و تزداد،فلذلك يجب أن يكون التنوع الموجود في كل منطقة،و مدينة،له تمثيلة المتكافئ مع وجودة فيها بكفاءة،تدعم وحدة المنطقة والسلام فيها،والإهداف والمصالح المشتركة. عدم تمثيل القوة الموجودة في المجتمع،بما يؤكد وجودها،وتإثيرها سيؤدي،لإن تكون طاقتها الغير مفعلة،ذات إصداء سلبية على الممثلين للقوة المسيطرة،-إولم يحدث هذا بعد إستقلال إرتريا،هل يحتاج لإعادة تكريرة؟-،فكيف إذا توجهت القوة للتصادم مع بعضها،أنه فقد للطاقة وللحياة،يكشف عن حمق الإنانية والحسد،ورغبة الإستعلاء دون حق.إما كان من الممكن أن تعترف جميع الطاقات ببعضها البعض،وتتفاعل لإنتاج وتحقيق أفضل نتيجة،بإفضل وسيلة ممكنة،إلا وهي معرفة المصلحة المشتركة الجامعة للجميع. كل إيجابية مرادة،لا تتحقق فقط بالدعوة إليها،بل بإنتفاء إي سلبية،دالة و مؤكدة،على التضاد مع الإيجابية،في اللافعل المجرد. كعدم تبادل السلام،وعدم تبادل التهاني،وعدم زيارة المريض،فهذة الإنعدامات تؤكد لفقد المحبة،ما يجعل توحيد الطاقات وتكوين الروؤى المشتركة،أمر لا داعم له،ما يفسح المجال،لإمكانية تصادم الطاقات،وظهور روؤى سلبية متضادة متناقضة،تتجة بالجميع للمزيد من الضعف واللا قيمة. ٤- (منظومة ممثلي نفوذ المنطقةوقبائلها)يجب أن يتم نشوء و أستحداث قائمين بتمثيل النفوذ في جميع المناطق وما بها من قبائل. هذه المنظومات تعبير عن الإفراد،والحاضن الإجتماعي والجغرافي لهم.ومصالحهم،التي يجب السعي لها،بالتي هي أحسن،قدر ما هو ممكن. منظومة ممثلي النفوذ،عن المناطق وما فيها من قبائل،وعن كل من يرون أنهم متحدين مع بعضهم البعض،وكلمتهم واحدة،وأهدافهم مشتركة،و روؤيتهم جامعة لهم. إما من ليس لهم كلمة واحدة،و إهداف مشتركة،و روؤية جامعة، فلا يجب،أن يجتمعوا بمنظومة ممثلي نفوذ وحدهم،حتى وأن كانت منطقتهم واحدة وقبيلتهم واحدة. وبالتإكيد ودون إدنى شك،أن إجتماع الكلمة،ورؤية المصلحة والإهداف المشتركة، هو خطوة إساسية،لتوحيد الطاقات،لدي الجميع،وتفعيلها بكفاءة،لتحقيق ماهو أفضل،وتجنب كل ما هو إسوء و لا يفيد. أن تفرد من لا يتفق مع غيرة بذاتة،مهما كانت طاقتة عظيمة،يظل به إيجابية،منها،أن لا يعطل من يختلف معهم،وأن تكون فرصتة كاملة ليثبت سلامة توجهه. يجب أن يكون هناك،إعتبار وإعتراف وإقرار،من جميع المؤسسات،والقيادات،و كل جندي في الجيش الإرتري،وجميع القوات الموجودة،بممثلي النفوذ،الذين أن رءا،من يقوموا بتمثيلهم،أنهم عديمي الفائدة،فلن يتحقق الهدف الذي وجدوا له،بل ستدعم إحتمالات السلبية،المراد تجنبها. منظومت ممثلي النفوذ هي آلية لدعم تكون،روؤية جامعة،وتكوين توجية إيجابي،يمنع إي قوة،عبثية طائشة،من أن تغتر بنفسها،أو أن يغتر بها أحد. منظومة نفوذ المنطقة وقبائلها،يراد منها أن تكون حائل،عن الذوبان،في توجهات،عبثية طغيانية إستبدادية،عامة أو خاصة،فردية أو جماعية،بتعريفها بحجم طاقتها وقدرتها،وجعلها أكثر كفاءة،في الوصول لإهدافها،الخاصة والعامة. يجب أن يكون هناك إلتقاء، لجميع ممثلي النفوذ ،في (أنتظام ممثلي النفوذ لجميع المناطق و القبائل) ،عن كل المناطق والقبائل،للتفاهم والإتفاق،على كل ما فية،جلب الخير ودفع الشر،بمحبة وسلام وعدل. هذا الإجراء يعتبر،إستباقي وإحتياطي،لمنع حدوث،تشظي للمجتمع لمكوناتة الإولية،قبلي،ديني،بفتن داخلية،أو بدعم خارجي لمصالح خاصة، عبر تمثيل المجتمع، عبر العقلاء والحكماء كي لا تتجة الإمور لمى لا تحمد عقباه، كي لا نعاني لخمسة عشر سنة أو أكثر، مثل اللبنانيين وغيرهم،وننتظر رفيقنا الحريري،لنذهب كطوائف،لنعلن أتفاق الطائف. فيجب أن نستبق عمى القوة وأنفلاتها،بالإعتراف بالقوة،بتئطيرها وتوجيهها،بحفظها عن التلاشي،والضياع في الطيش،والعبث،عبر تمثيلها،بمن تثق به،وتراهن علية،فيعبر عن مصالحها، و يسعى لتحقيق أهدافها،الخاصة،المنتظمة في ما يجمع الجميع،إلا وهو الصالح العام،الذي يجب أن لا ينفصل عن الصالح الخاص. أن من ينظر لرءي هذا كخطوة في طريق الإنقسام والحرب الإهلية، لا كخطوة في درئها ،هو من يتوهم،أن الإدعاءات المجانية كفيلة،بمنح،ومنع،نتيجة،في الواقع، لا من حيث لا يوجد فية فقط،بل و يتضاد معة. فلكل زمان دولة ورجال،وفتنة ورجال،فلذلك يجب،أن ننجوا من فتن هذا الزمن،ونصل لدولة تليق بالمستقبل الذي نريد. عبرالتعامل مع الواقع،لخلق الإيجابية،الممكنة،ودرء السلبية،الغير مرادة،والتي هي إيضا ممكنة،أن تم التعامي عنها. جنوب السودان ضياع طاقة القبائل في دكتاتورية القادة في جنوب السودان،بعد طول معاناة،في الحروب مع الشمال، وبعد نيل الإستقلال ،حدث ما رئينا، من حرب إهلية،جعلت العالم يشاهد،حجم الطفولة،في روؤس الحرب وتابعيهم. فالرئيس الجنوبي، سلفى كير،إتهم نائبة،ريك مشار بسعية للإنقلاب، بينما رد نائب الرئيس بالنفي. وأندلعت حرب طاحنة،شردت الملايين،وقتلت عشرات الإف،وإغتصبت إلاف النساء ،ومات إلالف جوع،ونقص في الدواء. كل هذه المصائب،لم تكن لتكون،أن لم يكن الرجلان،يتمتعان بعدد ضخم،من الإتباع والقدرات،ممثل في قبيلتي الرجلان،الدينكا، والنوير. وكل هذه المصائب،لم تكن لتكون،لو تمتع الرجلان،بمحبة وسلام وعدل، في أنفسهم ،وفيما بينهم،وللشعب السوداني الجنوبي،بالدرجة الإولة. للإسف،تم توقيع أتفاقية سلام،بضغط من مجلس الإمن،لا صعودا لرغبة الشعب،ولا تزال الإوضاع غير مستقرة وغير مطمئنة. ما يجب التفكير فية هنا،لماذا إشتعلت هذه الحرب؟،إكان السبب الرجلان،سلفى كير وريك مشار،إم قبيلتيهم. لونظر لمى جرى بالعقل ،لإدرك الجميع،أن هذه الحرب كانت متوقعة ومدركة سلف،للطرفين ،وأن شروط أشتعالها كانت موجودة،وتفجرت عندما زادت الحرارة،بضغط مناسب. المؤسف والمعيب والمحير،أن الرجلان،أشعلا الحرب،كمسئلة شخصية بينهما، وجعلا قبيلتيهم،مجرد إدوات فيها،في الوقت الذي كان على القبيلتين أن يدركا،أن الرجلين يمثلان نفوذ للقبيلتين، فقط لا غير،وأن القبيلتين، بهما من الرجال من يقوم مقامهما،غير أن هذا لم يحدث،لإن القبيلتين،لم يكن لهم ممثلين للنفوذ والإرادات،مستقلين،عن من يصل للمراكز العلية في الدولة،بل يبدو لي أن العكس هو ماحدث،فيبدو، أن سلفى كير وريك مشار،كان لهم،من يمثل نفوذهم وإرادتهم،على القبيلتين،الدينكا والنوير. فبدلا من،أن تستخدم وتفعل القبيلتين،رجليهم لتجنيب جنوب السودان،كل شر،حدث العكس،وأستخدم الرجلين قبيلتيهم،لتدمير بعضهما،وبلدهما،وجعل العالم،ينظر لهم،نظرة، الغير قادر على معرفة مصلحتة،فضلا عن، نظم الآليات التفاعلية، لضمانها وتحقيقها. حفظ للوجاها، وللمركز بقى الرجلين ،إما كان من الممكن أن يحفظ نفوذ القبيلة ،ويتم أستبدال الرجال بإخرين منها،لينجو جنوب السودان،ويحفظ السلام، والعدل،وتحفظ المحبة،ولا يدخل القلوب شيئ،مما يصعب أن يخرج منة. لوكان للقبيلتين،ممثلين للنفوذ،ورعاية مصالح أفرادها،ونظم الإرادات في روؤية جامعة،تحتوي ،وتحترم، حتى من ليس من القبيلة،لمى ذابت القبيلتين في إرادت رجلين،حرقى البلد،لي،لا هدف ولا معنى ولا فائدة ولا قيمة،وفقط بدوافع ،الكرة، والسلبية،والحسد،وسوء الظن، و أوهام المجد،ورغبة الزعامة،بإي طريقة. وبالتإكيد ودون إدنى شك،أن أفراد القبيلتين أخطئوا جميع،بعدم وجود،ممثلين للنفوذ والمصالح الخاصة والمشتركة،لهما وبينهما ،للنجاة من إستغلال،من يصلوا للمناصب العلية في الجيش والدولة،و بعدم روؤية جامعة،تستبق الإشكالات،وتسيطر عليها،وتحفظ، المصالح الجامعة البناءة،لا المطامع المفرقة الهدامة. (فعتبروا يا إولي الإبصار). ٥- (منظومة فكرية ) إي مؤمن بإي توجة فكري،يجب أن ينشئ (منظومة فكرية )،يجتمع فيها،المؤمنين بها،ويقوموا بالتعبير عنها، والتفاعل مع مؤسسات المجتمع المدني،من مدارس ومساجد وكنائس..إلخ، للتعبير عن فكرهم،بمحبة وسلام وعدل،لإثبات صحة وفائدة فكرهم، للناس، وإيجابيتة،على مجرى جميع التفاعلات، ودرءة للسلبيات. على كل منظومة فكرية،أن تقدم(روؤيتها) المراد تحقيقها كنتيجة، وأن تنظر إلى الإشكالات و الحلول،وأن توضح ما ترى أنه ينبغي أن يكون. كدولة،يراد لها،أن تكون مؤثرة،بنجاح، وتتميز،بالجدة والإبداع . يجب أن ترتقي أرتريا عن كل التنظيمات التاريخية التي كان لها دور به ما به من سلبيات وإيجابيات.فإرتريا للمستقبل وليست للتاريخ. ويجب أن يكون الإرتقاء والتطور حاضرا في المسميات الجامعة، للقوى المريدة للحضور والتإثير، فيجب أن نبدء إرتقاءنا،بإنفسنا، قبل غيرنا،عن مسمى،حزب،فهذا المسمى،تقليدي مجاني، لدرجة أنه إشبة بالمطية. مثلا،مدعي الدمقراطية كثر،فلذلك يجب أن يجتمعوا،في (منظومة الفكر الدمقراطي)،كي يوضحوا دمقراطيتهم، التي ينادون إليها، على مستوى التجربة والخيال،في الشعب الإرتري،مقارنة بالشعوب الإخرة،التي نجحت فيها الدمقراطية،وكيف نجحت؟ والتي فشلت فيها الدمقراطية، وكيف فشلت؟. يجب أن يلتقي جميع ممثلي مختلف المنظومات الفكرية في (إنتظام المنظومات الفكرية)للتباحث وتبادل الإراء وتلاقح الإفكار. بشكل عام، وفيما يخص البلد،بشكل خاص. يجب أن لا نقفز على الواقع،بمحاولة لزق إفكار،وإدعاء توجهات فكرية،نجحت في بعض الدول، من بعد معاناة،ولم تنجح في البعض،حتى من بعد المعاناة. ويجب أن نكون مثال بإنفسنا لغيرنا ،في المحاولة،بجرءة إبداعية،شجاعة كفاءة،محبة،سلام،عدل،حكمة وذكاء. ولا يجب أن نعيد تجربة غيرنا المكلفة عبث،فضلا عن المهدرة غباء.يجب على جميع الإفكار،أن تكون قادرة،على إثبات الإيجابية،ودرء السلبية ،في تفعيلها،على إرض الواقع،لا في عنوان وشعار وبيان،لا يغني في الواقع من شيئ . يجب أن تكون هناك (مكاشفة) لكل من المنظومات الفكرية والنفوذية،وفيما بينهم،تقول كلمة الحق والخير،بالتي هي أحسن،بحيث أن تكون الإهداف والمصالح المشتركة،للروؤية الجامعة،مناقشة،مدروسة،على مستوى خطط التفعيل،وما ينبغي تلافية وحلة من إشكالات،للوصول لمى يراد من إنجازات. من الإفضل أن لا يعود هناك وجود للفظ معارضة،إذ أن المعارضة لفظ له مدلولات سلبية ،منها أنه فاقد للإيجابية في ذاتة، فضلا عن ما يوحي به،بل ويولدة فعلي،من تصادم الإ رادات وضياع الطاقات. روؤيتي لنظام جديد لدولة جديدة في إرتريا الإشكالات التي تكررت،عبر التاريخ والجغرافية،للسيطرة على الإنظمة،وقيادة الدول،وكل ما يتإتى معها من عدم كفاءة،وضياع للطاقات والجهود،هي نتيجة لا يمكن أن تنفصل،عن طبيعة الإنظمة وهيكليتها،وأنفصامها عن الشعوب،ولإيقاف تكرار ضياع الطاقات و إنعدام الإهداف،يجب أن يحدث تطور،في طبيعة الإنظمة وهيكليتها،والكيفية التي يتحقق بها إرضاء الشعوب،بواقع تزداد إيجابيتة وتقل سلبيتة،وتكون تحدياتة،مغامرات مختارة، لتحقيق إنجازات جبارة،لا مخاطرات إجبارية،للنجاة من حماقات وغفلات،هي نتيجة طبيعية،لتفاعل جميع المعادلات. فتحدياتنا في الحياة،تتساوة معنا،من نحن؟ وأين ؟وماذا نريد؟ يجب أن يكون النظام الجديد في إرتريا ،جديدا فعلا،يتميز بجدة في المؤسسات وإسماءها وإهدافها. فالإسماء تكشف عن العقول،وإدراكها للإشكالات،ورؤيتها للحلول. ما سبق أن دعوت لوجودة من (منظومة ممثلي نفوذ المنطقة وقبائلها)،يراد منها أن تكون أشبة،بنظام حسي عصبي عاطفي وجداني للشعب،معبر عنة،جاعلا الإمور مسيطر عليها،كي لا تتطور لمى لا يراد،وبالإخص في أوقات الفتن. وما سبق أن دعوت إلية من (منظومة فكرية)،فيراد منها،على تنوعها لا تصارعها،وتعددها لا تعاديها،أن تكون ممثل للعقل،والفكر،و الإدراك الشامل،القادر على إدراك روؤى لم تلتقي مكوناتها بعد. المنظومتين تكملان بعضهما،وتدعمان نظام،هما جزء إساسي مكون و داعم له مشارك فية. بحيث أن يتمخض ويتولد،عن تفاعل المنظومات،الممثلة للشعب،ما يؤدي لا لتمثيلها فقط،وأنما لظهور بركة،تلاقح الإفكار،والروؤى ،وتوحيد الطاقات،وأنتظام حفظ المحبة. الإنظمة عديمة الإرتباط،بالجذور في واقعها،هي التي تجرفها السيول،وتحرفها الرياح عن مساراتها،وينخر جذعها الفساد. بل ويتم خطفها وإسرها،دون علم من من المفترض بها تمثيلهم. أمثلة للإنظمة الواجب أستحداثها في دولة إرتريا (الروؤيوي الجامع للدولة) هو من علية التحقق من أن الروؤى و الإشراف عليها والنتائج المتإتية عنها،للدولة بشكل عام وجميع المناطق بشكل خاص،كما ينبغي ويجب أن تكون،ويجب علية أتخاذ كافة الإجراءات،لضمان،إبداع الإمال،والقدرة على السعي إليها وإنجازها،و تحقيق النتائج،المتكاملة،بين المناطق،محلي، ودولي عالمي،بإقصى قدر ممكن. (الروؤيوي الجامع) يجب أن يمثل،نتيجة متقدمة سامية،لتفاعل جميع (المنظومات الفكرية و النفوذية لممثلي المناطق)٠ فالروؤية الجامعة هي أظهار كل خير في جميع المناطق،بحيث أن يكون هناك تكامل،وهي ليست فرض روؤية على إي منطقة،بل إحتواء ودعم،من الجميع للجميع. يصل القائم بمهام هذة المسؤلية(الروؤيوي الجامع للدولة)،إما بالتوافق والإختيارمن قبل ممثلي الشعب في المناطق أو بالترشح والإنتخاب من قبل الشعب مباشرة. وتكون المفاضلة بين الآليتين،التوافقية الإختيارية أو الترشحية الإنتخابية،حسب تإثيرات اللحظة في الزمن،وإحتمالياتها،وإمكانياتها. (الروؤيوي الجامع لمنطقة) بحث عن زيادة القدرة الإبداعية في الدولة،فيجب أن يكون، المسؤول الإول،عن كل منطقة من المناطق،ممثل عن (الروؤية الجامعة للمنطقة)،والتي نتجت عن تفاعل (ممثلي النفوذ)،و(ممثلي المنظومات الفكرية)،في المنطقة،وأنتهت بالتوافق علية بإختيارة أو ترشحة وأ نتخابة. يجب التنبة،أن ما أعنية بقولي منطقة،هو: الحيز الجغرافي المتمكن بمن فية من تفعيل إيجابيتة.فيجب أن تكون المنطقة منطقة لقدرتها على تحقيق النجاح،وما لايدعم النجاح،يجب أن يتم الدفع بجميع التوجهات،لجعل سلببتة في أقل قدر ممكن. ففي حال إتضاح،أن منطقة من المناطق،بها منطقة،لم تبارك وتظهر أيجابيتها الممكنة،فعلى من لهم روؤية لإظاهر بركة وإيجابيت المنطقة،أن يسعوا لذلك،ضمن سلطة المنطقة التي هي فيها،وأن لم يلقوا المباركة منها والدعم،فلهم أن ينفردوا بالمنطقة كمنطقة قائمة بذاتها،فسلطة إي منطقة يجب أن تكون سلطة دعم ومباركة،لا سلطة رجم وسلبية معطلة. دعم الإيجابية لا إنتظار السلبية (قوى أمن المجتمع) في كل دول العالم،يوجد الجهاز الغريب،المدعو بالشرطة،وأنا أستعجب ماذا يراد من الشرطة؟. هل يراد منها أنتظار الإشكالات كي تثبت جدوا وجودها،لن يختلف أحد على أن هذا خطء،فما هو الصواب؟. يجب أن لا يكون هناك،إجهزة،تنتظر الإشكالات فقط،لتتفاعل معها،إذ أن ظهور الإشكالات،يدل على أن المعادلات التفاعلية في المجتمع والدولة ،لا تحقق الإستفادة من الطاقات،وأن النتائج السلبية هي مؤشر على فقد نتائج إيجابية لم تتواجد الظروف الداعمة لها. فما يجب أن يكون هو،حفظ للطاقات،بدعم يزيد أحتمالات الإيجابية،ويخفض إحتمالات السلبية،في جميع الإفراد،عبر جميع المؤسسات. إن لم يتم دعم،الفنون والعلوم والرياضات والفكر،والمواهب فيها، كمشكل لقوة أمن في المجتمع والدولة،فكيف من الممكن أن لا تزمجر السلبية بعنف. فقوى أمن المجتمع يجب أن تكون،ناظمة للطاقات لدى الإفراد،وموجها لها،بما يحقق للجميع أثمار الإهدف وتحقيق البركات. ختام إرجوا أن أكون،قد ساهمت،بشيئ بسيط،ويطرح الله فيه البركة، وما توفيقي إلا بالله،علية توكلت.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35685
نشرت بواسطة فرجت
في أكتوبر 30 2015 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
أحدث النعليقات