الـــشبـكـة الإرتــرية للحوار الوطـــنــى
الورقة الثالثة:
تتعلق بالوسائل التي يجب إتباعها لإسقاط النظام الإقصائي الدكتاتوري في إريتريا :-
لقد تم تداول هذا الموضوع في العديد من المناسبات بين القوى والتنظيمات السياسية المعارضة للنظام سواء كانت داخل التحالف أو خارجة وخاصة فيما يتعلق بالخيار السلمي والعسكري من أجل إسقاط النظام . في تقديرنا إن لكل تنظيم سياسي أسس وفلسفة ومنطلقات تجد تطبيقاتها على أرض الواقع من خلال القدرات والإمكانات التي تتوفر لهذا التنظيم أو ذاك ، لذ لك إن الجهود يجب أن تبذل في كيفية تفعيل كل الأساليب
سلما كانت أم حربا من أجل تخليص الشعب الإرتري من نظام القهر والإستبداد ,على أساس من إختيار الزمان والمكان والظروف والتأثيرالمناسب وبإعتبارأن كل الوسائل من الممكن أن تكون مكملة لبعضها البعض عسكرية كانت أم سلميه وذلك من خلال إثارة الراى العام المحلى والأقليمي والدولي عبر منظماتة وكذلك إستخدام الدبلماسية الشعبية عبر الإتصال بالدول والمنظمات الأقليمية والدولية لمحاصرة النظام,
والتعجيل بإسقاطه من خلآل تبني إستراتجية شاملة متكاملة واقعية قابلة للتطبيق بحشد كافة الجهود والقدرات الإرترية للتخطيط والتنفيذ وذلك من خلآل توفير الكفاءات والقدرات والإمكانات التي من شأنها أن تنجز المهام بأقل التكاليف وأيسر الطرق.
ولكى تحدث التأثيرالمناسب لآبد من الإنطلآق من الدراسات الميدانية على مواطن قوة وضعف مؤسسات النظام على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي والأمني والعسكري وبإختيار الزمان والمكان المناسب وكذلك أدوات التخطيط والتنفيذ والمتابعة ولأياتي ذلك إلا من خلآل الموائمه بين من لهم الخبرات الميدانية والعملية خاصة في المجال الأمني والعسكري وبين الخبرات العلمية والمعرفية المتخصصة والمدربة ورفع مستوى قدراتهم بشكل مستمر من خلآل الدراسات والدورات والتدريب وكذلك الإستفادة من تجارب الأخرين وتوظيفها لصالح المقاومة بعد مواتمها وملآئمتها مع الواقع الأرتري.
على أن يتم ذلك في إطار رؤية إستراتجية شاملة للتغير السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي على المستوى الوطني وأيضا في إطار تبني إستراتجية تعاون وتكامل مع محيط إرتريا الأقليمي على أساس من المصالح المتبادلة إنطلآقا من مبدأ حماية المصالح الوطنية العليا للدولة والمجتمع في إريتريا ما بعد التغير.
وهنا لآبد من التأكيد على الخصوصية التي يقوم عليها البعد الأمني والعسكري وإرتباط ذلك النشاط بالعديد من المحازير على المستوى الوطني والأقليمي بالمقارنة بالمواجهة السلمية بأبعادها السياسيه والإعلآمية والدبلوماسية والشعبية، لذلك نجد من المناسب أن تشكل لجنة تتوفر على قدرة كبيرة من الخبرات والمعارف والقدرات لكي تضع إستراتجية وطنية شاملة تعرضها على القيادة التي ستخرج من المؤتمر حتى تقرها وفق شروط ومبادئ تحافظ على صيانة المكتسبات الوطنية وتعمل على حماية السيادة الوطنية وصون كرامة الإنسان الإرتري وأن يكون جزء من الإستراتجية الشاملة للتغيير بكل أبعادها السياسية والإقتصادية والإجتماعية في إريتريا المستقبل وعلى أساس الإشراف المباشر من القيادة
التشريعية والتنفيذية لقيادة المعارضة على المستوى السياسات العامة على أن تترك جوانب
التطبيق في تنفيذ المهام لجهات الإختصاص في المجال الأمني والعسكري.
إن دفة الحوار يجب أن تتجه إلى مدى الملائمة لهذالأسلوب أو ذاك في الزمان والمكان
المناسب ثم مدى تأثيره ذلك الأسلوب في النيل من قدرات النظام والتعجيل بسقوطه ودراسة
التأثيرات السلبية والإجابيه على الهدف المنشود لا الجزم بصحة هذالأسلوب على الأسلوب الأخرى ، لذ لك نرى كل الوسائل ذات قيمة مفيده إذا ما أستجابة للهدف المنشود وهو إسقاط النظام والإتيان بالبديل الوطني الديمقراطي دون أن ندمر المعبد ،بأعتبار إن عملية
إسقاط النظام ليس غاية في حد ذاتها وإنما هي وسيلة لآبد منها من أجل جلب الأمن والإستقرار لوطننا وشعبنا من أجل صون سيادة البلآد والإعلاء من كرامة الإنسان .
15/12/2010
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=10032
أحدث النعليقات