إجتماع مواجهة مهرجان التسول والتزييف بملبورن

تستعد القوي الوطنية المنحازة للشعب الأرتري والمتؤلمة بمعاناته في مدينة ملبورن الي وثبة تاسعة ضد مهرجان النظام الأرتري المزمع إقامته في السابع من يناير القادم حيث شهد مقر الجالية الأرترية بفلامنغتون ظهر اليوم الأحد 26 ديسمبر أولي الخطوات المؤدية للتظاهر والتصدي المدني، وقد ناقش المجتمعون بروح من المسئولية والإحساس الوطني الأنشطة والإجراءات الواجب أتخاذها وقاموا بعملية تبرع مادي لتوفير المواد والتسهيلات المستخدمة وعلموا بأنهم علي موعد في وقت لاحق من الأسبوع مع شرطة ولاية فكتوريا لوضع الترتيبات القانوينة للمظاهرة التي تنظم تحت رعاية الشرطة، وقد أمنوا علي أن أسباب التظاهر ورفض النظام الأرتري قائمة بل هي أصبحت واجبة وأكثر ضرورية من اي وقت مضي، ويهدف المتظاهرون أمام مقر المهرجان لثلاثة ايام لتبليغ موقفهم المتضامن مع الشعب الأرتري في وقت يتعرض فيه للجور والظلم والإفتئات، وقد شكلت المظاهرات السابقة التي بدأت في يناير عام 2003 إحراجاً كبيراً للنظام الأرتري والمنظمون للمهرجان وفوتت عليهم الكثير من المكاسب.

من ناحية أخري أعلن النظام عن قائمة الفنانين القادمين لإحياء مهرجانه وهم المطربين/ ألأمين حسب الله وسامي برهان وكلاهما يعيشان خارج ارتريا ويبدو أن النظام أستوعب الدرس بعد عملية هروب خلال السنوات السابقة طالت أكثر من سبعة عنصراً مابين عازف ومطرب. ويأتي المهرجان في وقت التزمت فيه استراليا بقرار الأمم المتحدة رقم 1907 والذي يفرض عقوبات علي النظام الدكتاتوري في أرتريا.

ملبورن ـ اللجنة المنظمة للمظاهرات.

الأحد ـ 26/12/2010