ملبورن في ملحمة العزة والكرامة ضد مهرجان التسول ( الرسالة الثانية )

الآن وقد تبقى على وقفة العزة والكرامة ضد مهرجان العار والتسول يوم واحد ، نتوجه بالرسالة الثانية الى الاتي :

  • الى جماهير شبنا الأبي في الداخل والخارج ، نؤكد لكم مرة أخرى أن ابطال ومناضلي أستراليا سوف يكونون كعهدكم بهم ، عند حسن ظنكم ، ولكن تضامنكم معهم عبر الإتصال ، أو البريد الالكتروني سيكون له حافز كبير على نجاح المظاهرة ، ليس بالضرورة أن تكون في أستراليا لتشارك ، كن مع ابطال واشاوس استراليا بقلمك ، فكرك ، كلمتك ، فوسائل النضال ضد الدكتاتورية متعددة ، وليكن الشعار الدكتاتور يجب أن لا يكافأ بل يحاكم على جرائمه .
  • الى الذين أنطلت عليهم الحيلة ويحدثون أنفسهم بالمشاركة في فعاليات مهرجان العار والتسول ، أو الذين تم إبتزازهم من خلال وسائل الإبتزاز المعروفة عند عملاء النظام ، أو الذين يريدون أن يقضوا وقتا في الطرب والرص على أنغام الموسيقى الإرترية ، الى أولئ وهؤلاء جميعا نوجه الرسالة ، إنه من العار وموات الضمير أن تدفع دولار لتقتل أخوك ، أو تعتقل أمك ، أو يهان جارك ، كل دولار تدفعه يساهم في إطالة عمر النظام ، مما يعنى تطاول معاناة الشعب الذي هو أنت ، وانا وهو وهي ، وهذا ليس من الكرامة والمرؤة في شئ ، فكر فيما تفعل ، فلا يعقل أن يكأفا دكتاتور العصر على جرائمه ، وهل من جريمة اكبر من سجن نصف الشعب أو تشريد النصف الآخر .
  • الى الفنانين و العازفين الذين سوف يحيون ليالى العار في مهرجان التسول ، تذكروا أنكم تساهمون في جريمة أنتم أدري بها من غيركم ، تعرفون النظام ، وتركتم البلاد لأنها ضاقت بكم ، فلما فرجّ الله عليكم نسيتم أوتناسيتم ذلك ، ولم تعد تهمكم سوى ما سوف يعطيكم أياه النظام من ثمن بخس ووعود زائفة ، تذكروا أن هذا الشعب قد نصب في يوم هجرتم النظام أبطالا ، وهاأنتم اليوم تعودون الى الوحل من جديد ، تساهمون في أعتقال شعبكم ، وتشريده وإهانته ، تذكروا المعتقلين ، والذين قتلوا من غير محاكمات ، والمشردين صباح مساء ، تذكروا رفاق الفن الذين لا يعرف أن كانوا أحياء أم أموات ، تذكروا الفنان الكبير إدريس محمد علي واين هو الآن ، تخيلوا لو كنتم في مكانه ثم دفع البعض ثمن سجنكم وراتب سجانكم كيف سيكون شعوركم ، فقط نسألكم بعض من صحوة الضمير ، الدكتاتور يجب أن لا يكافأ بل يحاكم على جرائمه ، وتذكروا أن التاريخ لا ينسى ولا يرحم .

اللجنة المنظمة للمظاهرة

melbournerally@gmail.com

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=10221

نشرت بواسطة في يناير 7 2011 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010