هل سيتحمل نظام هقدف سقوط حلفاؤه يوم بعد يوم .
بقلم أحمد محمد ناخودة
كما يقول المثل لن تغيب الشمس إلا بسماع شي جديد فخاصة هذه الآيام أصبح الجديد يختص في الزعماء وعن رحيل أخبارهم واحد تلو الآخر وكل شمس تشرق كل صباح وبلسانها أرحلوا مننا يا ديكتاتورين وتغيب وبرفقتها المخلوعين من الديكتاتورين فكل منهم يزداد تمسكا بكرسي الحكم فكلما أزدادو تمسكهم أزدادت إرادة الشعوب على التغير الشعوب الذين لم يعيرو لهمومهم في يوم من الأيام ولكن مشيئة الله أدركوا هولاء الحكام بعد فوات الآوان أن الشعوب هي مصدر التغير والتثبيت مهما يطيل سكوتهم وتحملهم على عمائل حكامهم ومما لاشك التغير بدأ من تونس وعبر على مصر وهو في حالة ترنزيت في ليبيا ومما لاريب أن الترنزيت سيقلع القذافي وحكمه والتغير لن ينحصر هناك بلاشك فالعدوى أصيب بها جميع الشعوب المضطهده من حقوقها في العالم الثالث وكما نعلم أن نظام مبارك والقذافي كانوا من مؤيدين لنظام الديكتاتوري الآفورقي فالأن أصيب نظام هقدف باليتم من فقدانه لهذا النظامين الذي كان مصدر قوته من كل الزوايا السياسية والعسكرية والمعنوية والمادية فالآن قد أختفى هذا النظامين من الخريطة وأصبح نظام هقدف يجعل كل عبأه على هيكل دولة قطر التي تدعي الحرية لجميع الشعوب ومن يعلم إن العدوى تصله كما وصلت أطيافها على الخليج من بوابة البحرين رغم الخفاء الإعلامي على ذالك الحدث بحكمه خليجي وحتى لاتنطلق العدوى عليهم فحتى الجزيرة أنحازت عن هذا الخبر بعدم تغطيته بشكل كامل بل نقله كخبر عادي فخسارة أفورقي لهؤلاء الحلفاء خسارة لاتتعود أبدا وستكون له نقطة ضعف لايمكن تكميلها بأي وسيلة ولكن هل سيحذوا الشعب الإرتري بحذو التونسين والمصريين والليبين قد يكون هذا الإحتمال ضعيف ولكن ليس مستحيلا لأسباب كثيرة منها أن الآغلبية من أبناء الحزب الحاكم من التغرينا لايريدون فعلا تغير النظام لإن البديل قد لايرضيهم ويتمسكون بمثل شيطان تعرفه أحسن من شيطان لاتعرفه فإبن جلدتنا أحسن لنا مهما كان ديكتاتوريا ومجرما فعلى الآقل يعمل لصالحنا وفرض هوية التغرينة على جميع القوميات من كل النواحي سياسيا وثقافيا وإجتماعيا ولكن هل بقية الشعوب والقوميات المضطهدة ستخرج في الشارع لتعبر عن إرادتها وتواجه كل الإحتمالات الواردة من قبل النظام الديكتاتوري وكما نعلم أن نظام هقدف ليس لديه رحمة ولكن الموت واحد مهما تعددت أسبابه فنحن الآن في ظل هذا النظام نحو 20 سنة فتحملنا كل وسائل نظام هقدف التي تمارث ضد طمس هويتنا وتشريدنا من أرضنا وتعمده على تهجير المواطنين وجعل البلاد كلها بممارسات عسكرية وما تسمى بالخدمة العسكرية هي إسم أريد بها الباطل خدمة أريد بها طمس الهوية وفقدان الذات للبذة العسكرية بحيث جعل جميع العساكر يعملون بجميع الوظائف في حفر الطرقات وبناء البيوت وكسر الجبال ولايخجل بهم وهم يلبسون بلباسهم العسكري لإنه لايوجد غيرهم في البلد حيث كل البلد أصبحوا في الجيش ولم يبقى في البلد إلا العجائز والآرامل الذين فقدوا أزواجهم وأخذوا عنوة من بيوتهم ومن أماكن وجودهم في الشوارع فلابد ثورة عدوى الشعوب تنتقل إلي شعبنا الإرتري ويخرج إلي الشارع فهولاء الذين خرجوا في شوارع تونس ومصر وليبيا لم يجدوا من المعاناة ربع مما نحن وجدناه في ظل هذا النظام ولكنهم أقتنعوا بالتغير وبأن الساعة حانت بأن تشرق ولن تغيب إلا بتغير جزري لهؤلاء الحكام فلابد أن تكون إرادتنا مثل هؤلاء ونؤمن بالتغير مهما كان يحمل في طياته الدم والحرية لن يحلو طعمها إلا بدم لإن لونها مستمد من الدم فالدم يصنع الحرية فالشهداء هم صناع الحرية في كل بقاع العالم فإمعات الآنظمة الديكتاتورية لن تقدر على أن تخمد ثورة الشعوب التي تنادي للحرية والتغير مهما أستخدمت جبروتها وإمعاتها من المرتزقة فالجيوش هم أفراد من المواطنين يبحثون الحرية مثلنا فأنا متاكد خاصة في إرتريا بأن الجنود ستكون مع صوت الشعب وستقف معه لإنهم يعانون من جحيم النظام مثل الشعوب فيدرك نظام هقدف ذالك ويعتم يجميع نشرات فترات أخباره هذه الآخبار التي تعم جميع العالم لن يزكرها حتى لا يتأثر بها شعوبه فلابد أن لا نجعل التغير علي أنفسنا جبلا فلابد نؤمن على التغير ونعمل له بالفعل فلابد أن تتحرك الثورة من الداخل والتغير من الداخل فلابد كل إرتري شريف يتحرك من مكان وجوده في الداخل والخارج ويدعوا نحو التغير بكل سبله المتاحة فعدوى التغير نالت نصيبها جميع دول الجيران لإرتريا إبتداء من اليمن الذي يغلي وإنتهاء بجيبوتي التي تغلي كل يوم فالشعب الإرتري ليس أقل شأنا من هؤلاء فلابد التحرك قبل الغد ولابد جميع أصحاب الآقلام الحرة تعمل لإجل التغير والخروج من طوع هذا النظام المستبد وعلى قيادات المعارضة أن لايقفوا مثل المتفرجين من هذه الفرصة السانحة التي تمر عليهم فلابد أن يخرجوا من عبأتهم ويعملوا نحو تغير أسرع بكل السبل المتاحة لهم بحيث يؤثروا على الشعوب وذالك يقتدي بالعمل الدؤب الفوري وتنسيق إداري مكتمل ضد نظام هقدف والتحرك عبر جميع وسائل الإعلام المتاحة برسائل نحو التغير وتحرك الشعب وإستفاقته من نومه العميق وليس المعارضة أن تكون البديل المتواكل الذي لايقوم بالآسباب فنداءئ يشمل الجميع شعبا وسياسين ومستقلين في الداخل والخارج لابد أن تحين ساعة الصفر لتغير ونعمل لها فورا فلابد أن نحذوا بحذوا التونسين والمصريين والليبيين واليمنيين والجيبوتيين ونعلن ثورتنا حتى تشرق الشمس وتغيب بمنال الحرية والكرامة والعزة والنصر للثورة الآبطال الشباب في كل البقاع ونعم للتغير إلي مستقبل أفضل يحمل في طياته حقوق كل من سلب منه حقه وحريته وعزته وكرامته فلابد كل إرتري في الخارج أن يعمل شي لإجل التغير سواء كان ذالك إضرابا أمام مباني الإتحاد الاروبي والمجلس الآمني ومنظمات حقوق الإنسان ونقف بمسيرات أمام سفارات النظام في الخارج ونطلب إزالة الحكومة حتى يعرف العالم حقيقة ما نريده ويعرف التكتم الإعلامي الذي يدير حول إرتريا ويكون ذالك نقطة تحرك لتغير لمن في الداخل من الشعب وليس بغريب أن تشرق الشمس و تخفي معه نظام أفورقي بمغيبها فلن يضيع حق ورأه مطالب مهما طالت مدته مهما كان فالنصر قريب والحرية أتية لا محال لكنها تحتاج لقليل من الحصاد حتى نجني ثمار الحرية والخروج من الديكتاتورية .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=11320
أحدث النعليقات