التضامن مع الجاليات العربية بملبورن
ملبورن ـ إذاعة الجالية الأرترية.
الأحد 6مارس 2011
شارك ظهر يوم أمس السبت أفراد من الجالية الأرترية في مسيرة التضامن والمؤازرة الذي نظمها نشطاء من الجاليات العربية وقصد منها دعم ومناصرة الشعوب التي تخوض نضالاً ضد الأنظمة القمعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجرت وقائع الوقفة الإحتجاجية تحت رعاية الشرطة وأستمرت زهاء الساعتين ووزعت فيها للحضور وللمارة بشارع “إسوانستون” المزدحم بقلب ملبورن أوراق تتحدث عن أهدافها وأسبابها، وكرّر فيها المتظاهرون إلتزامهم السابق بأحقية الشعوب في الإنتفاضة وتنظيم الإحتجاجات والمقاومة ضد الظلم والعدوان وطالبوا بتغيير الأنظمة ومحاسبتها والتحول الي عهد العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وألقي أفراد من الجاليات الليبية والمصرية والتونسية واليمنية كلمات رحبوا فيها بكسر شعوبهم للخوف والفزع ونددوا بإزدراء الأنظمة لمطالب الشعوب الشرعية والإنسانية، وقالوا أن المنطقة تشهد تحولات تأريخية هائلة وأن فراعنة يتساقطون تتراً وأن زمن الحرية والإنعتاق والمواطنة بدأ فعلاً وهو سيجرف في طريقه كل الطغاة والفاسدين. ورحبوا بعودة الوعي للمواطن ومعرفة حقوقه وقيمة وطنه والتصدي بعزم للعبث الذي تمارسه أقلية حاكمة تضمن إستمرارها بالحديد والنار.
وتعد المظاهرة الثالثة من نوعها في غضون أسبوع ينظمها تحالف جديد يعرف بتضامن الشرق الأوسط ولديه أصدقاء ومناصرين من المجتمع الأسترالي ومن حزب الخضر ومن منظمات إجتماعية تناصرنضالات الشعوب في التخلص من الأنظمة الدكتاتورية. ورأت بعض المظاهرات التي خاضها التحالف طريقها الي الإعلام الأسترالي والعربي.
في غضون ذلك حضر أفراد من الجالية الأرترية في المسيرة ملوحين بأعلام بلدهم ورافعين لافتات خاصة بهم وشعارات تندد بالنظام القائم في أسمرا وشاركهم بقية المتظاهرين في مطالبهم العادلة، وألقي كل من الدكتور/ برهان أحمد وتولدي كداني كلمات رحبوا فيها بالمظاهرة وتطرقوا الي أسبابها وحذروا من خطورة الأنظمة الدكتاتورية والفاسدة وأثرها السلبي والمدمر للشعوب والأوطان، وقالوا نحن في أرتريا أيضاً نعاني من الإضطهاد والإستغلال منذ عشرين عاماً وأن بلادنا تمر بذات الظروف التي دفعت الشعوب العربية للثورة والإنتفاضة واكدوا أن الظلم والإنتهاكات وغياب القانون أثره واحد بغض النظر عن البلد الذي يقع فيه.
وعلي هامش المسيرة ألتقي أفراد الجالية الأرترية بناشطين ليبيين وشرحوا لهم قلقهم البالغ مما يتعرض له أخوانهم في ليبيا في وقت تحدثت فيه الأخبار عن قتل بعضهم وإختطاف الآخر وإحجام عدد كبير منهم من الخروج، وزودوهم بمعلومات عن أماكن تواجدهم وظروف مجيئهم الي ليبيا طالبين منهم نقل قلقهم الي جهات متنفذة في الجماهيرية الليبية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=11491
أحدث النعليقات