اجلاء عشرات اللاجئين الارترين من ليبيا الى ايطاليا ومصير مجهول لمئات براس جدير
فرجت : وكالات
تم يوم الخميس الماضى اجلاء 57 ارترياً وارترية من ليبيا الى ايطاليا .
و ذكرت منظمة التضامن المسيحى العالمى ان 21 عاائلة بينهم 27 طفلاً تم اجلائهم بنجاح من طرابلس الى ايطاليا .
وجاء فى تقرير لمنظمة اجنسية حبشية وهى منظمة ايطالية غير حكومية ان الاجلاء تم بالتنسيق بين السفارة الايطالية والمجلس الايطالى للاجئين ومطران الكنيسة الكاثوليكية مارتينيلى وان اللاجئين هم ضمن مجموعة اكثر من 2000 لاجئ يسعوا للحماية من الاسقف مارتينيلى.
وافاد شاهد عيان عن اختطاف كتائب القذافى لمئات من الارتيين ويتم تدريبهم للقتال من جانب الحكومة كشرط للافراج عنهم .
وذكرت تقارير عن هجمات تعرض لها اللاجئين الافارقة من طرفى النزاع فى ليبيا بعد تصريح نجل الزعيم الليبى سيف الاسلام القذافى بان المهاجريين الغير شرعين كانوا مسؤلين عن الاضطرابات فى ليبيا .
من جهة اخرى ذكرت قناة الجزيرة على موقها الالكترونى ” يواجه بعض الأفارقة، خاصة من الصومال وإريتريا ودارفور، مصيرا غامضا في مخيم اللاجئين بالشوشة على الحدود التونسية الليبية بسبب رفضهم العودة إلى بلدانهم الأصلية، وذلك في ظل غياب أي مؤشرات أو معلومات عما إذا كان سيتم ترحيلهم قسرا أم لا”.
ويعيش في المخيم نحو 900 صومالي و600 إريتري وعدد من سكان إقليم دارفور السوداني. وقال بعض هؤلاء للجزيرة نت إنهم لا يريدون العودة إلى بلدانهم خوفا من المحاكمة أو التعذيب، وإنهم يخشون “الهروب من حرب إلى حرب”.
وداخل مخيم الشوشة الذي أنشئ كحل مؤقت لإيواء الفارين من ليبيا، يتعايش لاجئون من الصومال وإريتريا ودارفور مع الوضع وكأنه أمر واقع ويتجولون بهدوء غير مكترثين بأخبار الرحلات المتجهة إلى بلدانهم.
ويشترك مواطنو إريتريا مع الصوماليين في عدم الرغبة في العودة إلى بلادهم، ولكن بسبب ما قالوا إنه مشكلة “الخدمة العامة”.
وأمام مكتب المفوضية يقول سرور أحمد إبراهيم (لديه بنت واحتجز من 2006 إلى 2008 في معسكر مصراتة) إنه لم يحصل على اللجوء وإنه رغم إطلاقه لن يتمكن من العودة إلى بلاده خوفا من التعذيب.
وترفض ليبيا منح من يدخلها عبر الصحراء صفة لاجئ وتعدهم “ضيوفا”، ويقول إبراهيم “وقع طردنا الآن وليس لدينا حل، فلا العودة ممكنة والبقاء هنا مستحيل”.
وتعرف الحكومة التونسية خصوصية الوضع لبعض الجنسيات ولكنها لا تملك -تماما مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين- أي تصور عن كيفية التعامل مع هذه الحالات الخاصة.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=11778
أحدث النعليقات