مذبلة التاريخ : من هم هولاء ؟
استمراراً لحملة فرجت لتوثيق جرائم الانتهازين والمطبلين لنظام هقدف فى الخارج سنقوم بنشر ما يرد الينا من معلومات عن الانتهازين والمزمرين من اهل النفاق والمصالح الضيقة والمتاجرين بدماء الاطفال والشباب والنساء والشيوخ فى ارتريا ..
نتناول اليوم شخص ليس لاهميته السياسية او الاجتماعية او شجاعاته ولكن تصادف ان سمعنا الجماهير الارترية المتظاهرة امام وكر النظام فى لندن تهتف ” استقيل يا سفير “، تراه ببذته ومنصبه الوهمى فتعتقد انه رجل … صحيح ” الا ما يعرفك يجهلك ” فمن هو سعادة السفير ؟
هو تسفاميكائل جرهاتو انضم الى الجبهة الشعبية عام 1975 قبل ان يكمل دراسته الجامعية فى اثيوبيا.
بعد دورة عسكرية فى الميدان الحق بمدرسة الثورة فى الساحل.
بعد تحرير مدينة كرن فى منتصف السبعينيات عين فى المجلس الوطنى للمدينة .
عام 1978 هاجم العدو الاثيوبى المدن المحررة ومن ضمنها مدينة كرن المحررة ولصد الهجوم على المدينة وعرقلة الجيش الاثيوبى من جهة عيلا برعد استنفرت الشعبية قواتها ودعت كل من يستطيع حمل السلاح التوجه لجبهة القتال ولكن سعادة السفير اخرج الشال الفلسطينى وربطه حول راسه وادعى انه مريض فنقل مع المعاقين والشيوخ والاطفال والنساء الحوامل الى نقفة .
فى نقفة كان الشخص الوحيد الذى يتمتع بصحة جيدة لذلك عمل خادماً لذو الاحتياجات الخاصة لجلب الماء واعداد الوجبات وغيره من الاعمال المنزلية وسط استنكار واحتقار البقية من المناضلين .
بعد انسحاب الشعبية الى الساحل تم التحقيق معه لمعاقبته وتوسط بعض المناضلين والتمسوا له العذر ومن ضمنهم المعتقل بر اخى جبرى سلاسى والمقتول غدراً بتى تود ابرها .
ظل الشال الفلسطينى مرافقاً لسعادته طيلة وجوده فى الساحل وكان يربطه على راسه فى كل غارة او هجمة للثوار كمبرر للمرض حتى اصبح محل سخرية من المناضلين ، ومن باب الاحتقار كانوا يعلموه بموعد هجوم جديد للثوار ويقولون له يمكنك لبس الشال غداً فهناك خطة لهجوم .
ولازم الشال سعادته ولم يفارقه الا عنداما دخل الجيش الشعبى لاسمرا .
عين فى وزارة الخارجية ومن ثم سفيراً فى جنوب افريقيا ،حيث قام بدور المفتن بين الطلبة فى جنوب افريقيا .
ثم عين سفيراً للنظام فى بريطانيا .
ينتمى الى عائلة موالية للنظام ومعروفة بالفساد وشقيقه هو المسؤل الاول للاعمال التجارية لهقدف فى كينيا ورواندا .
ولا يستبعد ان الشال الفلسطينى كان حول جمجمته يوم المظاهرة الكبرى فى لندن .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=12541
أحدث النعليقات