المعارضة الليبية تعزز قوتها بالاستيلاء على مخازن ذخيرة لقوات القذافي

أعلنت قوات المعارضة الليبية استيلاءها على مجمع مخازن ذخيرة لقوات القذافي غربي البلاد.

وأضافت القوات أنها طهرت المجمع ـ الواقع على بعد 25 كيلومترا جنوب بلدة زنتان في جبال نفوسة ـ ممن بقي فيه من حراس بعد مهاجمة قوات الناتو المنطقة قبل عدة أيام.

ويقول مراسلون إن اقتناص ذخائر الأسلحة التي تشمل صواريخ ومدافع رشاشة يعطي دفعة معنوية قوية للمعارضة التي تأمل في التقدم نحو العاصمة طرابلس على بعد 50 كيلومترا عن خط المواجهة حاليا.

وقام المئات من المقاتلين ومعهم مدنيون بتمشيط المخازن حسبما أفادت وكالة ألأنباء الفرنسية.

وتمكنت المعارضة من الصمود أمام قصف شديد من قبل قوات القذافي، وقال قادتها إنهم تمكنوا من تدمير قافلة حكومية من 3 عربات

وأعلنت منظمة حلف شمال الاطلسي (الناتو) أن طائراتها قصفت 3 دبابات و6 ناقلات جنود مدرعة تسير في منطقة زنتان.

أسلحة فرنسية

في هذه الاثناء، ذكرت صحيفة لافيغارو أن القوات الفرنسية بدأت إسقاط اسلحة بالمظلات إلى مقاتلي الأمازيغ الذين يقاتلون قوات القذافي في المناطق الجبلية جنوب طرابلس.

واضافت الصحيفة أنها اطلعت على مذكرة استخباراتية سرية وتحدثت إلى مصدر مطلع لم يكشف عنه.

ونقلت لافيغارو عن هذا المسؤول قوله “إذا استطاع المتمردون الوصول إلى ضواحي طرابلس، فسيكون بامكان العاصمة الانتفاضة ضد القذافي”.

المشاركة الأمريكية

وفي الولايات المتحدة أقرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بفارق 14 إلى 5 أصوات قرارا بمواصلة المساهمة الأمريكية في الحملة العسكرية التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا، لكنها حظرت دخول قوات برية أمريكية هناك.

وسيعرض مشروع القرار الذي تقدم به العضو الديمقراطي جون كيري والجمهوري جون ماكين على مجلس الشيوخ بكامل أعضائه حيث يواجه مصيرا غير مضمون.

ويجيز القرار المهمة لمدة سنة كاملة من تاريخ سن الكونغرس للقانون، ما لم ينته الناتو منها قبل ذلك.

“انعدام الأدلة”

من ناحية أخرى قالت دانتيلا روفيرا من منظمة العفو الدولية التي قضت 3 أشهر في ليبيا إنه ليس لدى المنظمة أي دليل على وقوع حالات اغتصاب هناك حتى الآن.

غير أنها أضافت أنه لم يسمح للمنظمة بدخول المناطق الغربية للتحقيق في ادعاءات بحدوث ذلك.

وأوضحت روفيرا لبي بي سي أن “كوننا لم نعثر على دليل لا يعني أن ذلك لم يحدث”.

وأضافت أنه توفرت لدى المنظمة معلومات تؤكد ما ورد في تقارير عن حدوث انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان بما في ذلك “اعتداءات متكررة ومقصودة من قبل القوات الموالية للقذافي على مناطق سكنية”.

اضغط هنا عودة إلى بداية الصفحة