الإرتريون يعقدون اجتماعاً بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا تطورات الاوضاع في إرتريا

بتاريخ السادس من سبتمبر إبتدر عدد من المهتمين الارترين بلغ عددهم 76 شخصاً منهم (62) خارج التنظيمات السياسية من مختلف التخصصات الاكاديمية والبحثية والاجتماعية ، و(15) من قيادات التنظيمات السياسية ، اجتماعاً تشاورياً في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا عن الاوضاع المتردية في إرتريا وسبل تجاوزها.

وقد شارك في هذا الاجتماع إرتريون من كافة مناطق تواجد الارتريين في المهجر مثل أمريكا ، كندا ، اوروبا ، استراليا ، جنوب افريقيا ، السودان ، اثيوبيا ، ماليزيا ، المملكة العربية السعودية ، وقد أختار المشاركون في الاجتماع الدكتور محمد خير عمر ( النرويج ) والسيدة محرت قبريسوس ( امريكا ) لإدارة الاجتماع ، كما تم اختيار كل من عبدالرازق كرار (استراليا ) و محاري ابرهام ( السويد ) كمتحدثين رسمين باسم الاجتماع.

وقد تركزت نقاشات اليوم الاول للإجتماع حول العدالة الاجتماعية المفقودة والاسباب والعوامل التي أوصلت إرتريا الى هذا الوضع المتردي .

وقد تحدث السيد الوزير برخت سيمون ممثل الحكومة الاثيوبية في فاتحة الاجتماع وقد جاءت كلمته متضمنة توضيحات جوهرية حول عدة قضايا من بينها الدور والموقف الاثيوبي في سبيل تحقيق التغيير الديمقراطي الذي يناضل من أجله كافة قطاعات الشعب الارتري . ومبررات هذا الموقف والدعم المقدم من أثيوبيا حكومة وشعبا للقوى الارترية الساعية للتغيير الديقراطي . وتحديد ماهية الدور الاثيوبي في هذه المرحلة النضالية ، وما بعد هذه المرحلة . وماذا تريد أثيوبيا من إرتريا في خاتمة المطاف .

وخلال النقاش توصل المجتمعون الى حقيقة لا تقبل الشك وهي أن جذور وأصل هذه المشكلات هو نظام الهقدف القائم في إرتريا ، وقد توصل المجتمعون الى هذه النتيجة معتمدين على الحقائق والنقاش العلمي والتاريخي الذي تميز بمسئولية عالية في كافة جوانبه.

هذا ولا يزال الاجتماع منعقدا لمناقشة بقية الاجندة المطروحة وسوف يكون هنالك تقارير أخبارية لاحقة حول كافة الاجندة المتوقع مناقشتها.

اللجنة الاعلامية