الصور الحقيقية للشهيد حامد ادريس عواتي – اين هي؟
اين هي الصور الفوتوغرافية للشهيد والرمز حامد عواتي؟؟؟
بمناسبة احتفالات “اليوبيل الذهبي” لإنطلاقة الثورة الإرترية بقيادة الشهيد والبطل حامد إدريس عواتي…لقد بحثت كثيرا عن صور للقائد والبطل عواتي لم اجد “صور” ولكنى وجدت معلومات وكلام كثير… ما هي الأسباب لعدم نشر صور للقائد عواتي؟ ولماذ؟
لا احد يُنكر أو يستطيع ان يتنكر دور ومكانة الرمز الوطنى وقائد الثورة الإرترية “حامد إدريس عواتي” فى التاريخ الإرتري، فهو عايش فى قلوبنا ووجداننا. ولكن بقايا ابناء “محبر اندنت” واتباع وثيقة الشقاق والإفتراء “نحنان علامانان” المنشورة من قبل الطاغية المعتوه واعوانه، حتى الأن لا يعترفون ولا يذكرون اسم الشهيد البطل حتى بمناسبة “اليوبيل الذهبي” وهذه من صفاتهم الإنتهازية والإقصائية. ولكن بالمقابل ماذا فعلنا نحن كشعب ومعارضة لإحتفاء باليوبيل الذهبي؟ لماذا لا نحترم، نحتفى ونؤرخ لرموز الوطنية؟ السبب ربما يكون جزء من الضعف العام (فى جميع المجالات) الذى اصابنا، والتمنى وحده لا يكفى من الخروج من هذا الركود والنوم العميق.
أين كانت صورة “عواتي” وأين وجدت ؟ ولماذا اخفيت؟ ومن اخفاها؟ ولمصلحة مِن يتم إخفاء صور عواتي وتهميش تاريخه النضالي والرعيل الأول من المناضلين؟
اين هي صورة عواتي التى كانت مع العم محمود محمد صالح؟
لماذا لا ينشر صديق الثورة الإرترية أحمد أبو سعدة صورة عواتي التى بحوزته؟
لماذا لم ينشر الم سقد تسفاي (المؤرخ الإرتري) صور عواتي (اكثر من ثلاثة صور) التى بحوزته بمناسبة “اليوبيل الذهبي” للثورة الإرتية؟
لماذا يتأمرون (فى الماضى والحاضر) ولا يريدون نشر صور عواتي وتهميش تاريخه؟
ولكن…أريد ان اؤكد للجميع، بأن تاريخ عواتي وصور عواتي موجودة ومحفورة في قلوبنا ووجداننا، ولا أحد يستطيع ان يمحي تاريخه…فهو قامة عالية ورمز وطني ورمز عزتنا وكرامتنا، فكلما حاولوا اخفاء صوره وتاريخه كلما يزداد حبنا واعتزازنا به. ولكن ماذا تركنا للأجيال القادمة من وثائق ومستندات؟؟؟
سوف أقَدِم المقالات (المعلومات) التالية المتعلقة بالتاريخ وقصص “صور” زعيمنا ورمزنا الوطنى الشهيد البطل “حامد إدريس عواتي”.
1 – مجلة: “الثورة الارترية” النشرة المركزية لجيهة التحرير الإرترية – قصة صورة نشرت المجلة تحت عنوان “قصة صورة” معلومات مثيرة عن صورة الشهيد عواتي، وهنا ننشر القصّة الكاملة كما ظهرت فى المجلة.
قصة صورة – الثورة الارترية
النشرة المركزية لجبهة التحرير الارترية
السنة السابعة – العددان الثامن والتاسع – سبتمبر (أيلول) أكتوبر (تشرين أول) ١٩٨٢ ص. (٢٦ – ٢٧)
حقائق للجماهير حتى لا ننسى
منذ بدء الكفاح المسلح في سبتمبر ١٩٦١م وكل مناضل في جبهة التحرير الارترية يتعلم ويعرف بأن الشهيد “حامد ادريس عواتي” هو اول من حمل السلاح وقاد اصحابه في مواجهة الاحتلال الاثيوبي، وانه هو الذى شكل النواة الاولى لتأسيس جيش التحرير الارترى وانه هو قائد الثورة الذى حمل لواءها وضحى فى سبيلها وسلم الراية لمن بعده.
وكل عام منذ عشرين سنة وجماهيرنا تحتفل بذكرى انطلاقة الثورة وتذكر مفجرها وقائدها حامد عواتى. ولكن لم يحدث على الاطلاق ان شاهد أى مناضل من مناضلي الثورة الارترية – في كل الفصائل – صورة للشهيد البطل. كان البعض يتساءل: هل من المعقول ان يكون الرجل قد رحل ولم يقف في حياته امام الكاميرا ؟
حتى ولو افترضنا بان الثورة في بدايتها الاولى لم تكن قد تطورت بما فيه الكفاية لامتلاك أجهزة تصوير وانشاء أرشيف للصور. حتى لو حدث ذلك فالشهيد كان داخل ارتريا وسافر الى ايطاليا فمن غير المعقول الا تكون له صورة ؟ هل عجزت أجهزة الثورة عن الحصول على صورة لقائدها من أرشيف الاجهزة ألاثيوبية أو الايطالية ؟
وتستمر التساؤلات ولكن ليس من مجيب. حتى ان البعض في بعد الاحيان اصبح يشكك في وجود شخصية “حامد عواتي” أصلا ؟ ربما كان “اسطورة” صنعتها طلائع الثورة لبث الحما س في المقاتلين ولخلق صورة لبطل شعبي تتغنى به الاجيال ويكون نموذجا للثائر.
ولكن هذه التحليلات كانت تصطدم بحقائق مادية لا يمكن انكارها فالشهيد عاش وناضل مع أشخاص ما زالوا أحياء قاتلوا الى جانبه – تعلموا منه – وآمنوا به ويحملون ذكريات لا تنسى عنه. ثم انه استشهد في عام ١٩٦٢ أي أنه لم يرحل في بداية هذا القرن وبالتالي فأن حياته واستشهاده ما تزال تعيش في ذاكرة المقاتلين الأوائل. اذا كان الامر كذلك فأين صورته – كل الشهداء – أو معظمهم – نشرت صورهم وحتى الذين لم تنشر صورهم فهي معروفة وموجودة – الا حامد عواتي – لم يعرف له أحد اي صورة.
وفي محاولة للتعويض تبارى الفنانون في رسم صورة للشهيد القائد – تارة بعمامة كبيرة وتارة بملامح توحي بان من رسمها وضع فيها كل خيالات الصبا وتمنيات الصغار برؤية “سوبرمان” ذى ملامح قوية وعضلات بارزة. بل وصل الأمر في بعض الاحيان ان قام بعض المناضلين في الداخل برسمه وشعر رأسه “آفرو” ربما في محاولة “لتطويره”.
وأخيرا ظهرت صورة الشهيد القائد فجأة ظهرت في شكل انفجار – ملصق جدارى كبير يحمل صورته وهو يمتطى حصانه الاصيل. ظهرت الصورة فاذا بالرجل مواطن ارتري عادي في شكله، بسيط في ملامحه، أصيل في تقاليده ابن تربته وبيئته وكانت “خيبة أمل” لكل الرسامين المدعين.
وبرز السؤال الكبير: أين كانت هذه الصورة وأين وجدت ؟
صحيح ان عدم نشر صورة لقائد الثورة حتى اليوم كان يمثل مأساة وقصورا سياسيا واعلاميا خطيرا ولكن المأساة تكون اكبر والقصور يكون أخطر اذا علمنا بان الصورة كانت طوال السنوات الماضية موجودة وفي ارشيف أجهزة الامن والاعلام في جبهة التحرير الارترية.
نعم، كان أصحاب الامر والنهي وذوى القربى يتفرجون على الصورة كل يوم ويعيدونها الى مكانها فقد كان الامر العالي يقضى بذلك – يقضى بدفنها وعدم نشرها ومحو صورة الرجل وذكراه عن ذاكرة الاجيال الجديدة.
لماذا ؟ لماذا ؟؟
تلك هي صورة مجسدة لطبيعة التفكير الذى كان يوجه قيادات التنظيم والصورة – صورة عواتي – تعطينا دليلا جديدا على “الصورة” التي كان يعيش فيها تنظيمنا – فمن لم يرحم الشهداء ومن لم يحس بالوفاء تجاههم فهل يمكن ان يكون وفيا للاحياء ؟؟
باسم كل الشهداء وكل المناضلين الاحياء نتقدم باعتذار لروح الشهيد القائد على ما حدث من البعض باسم الكل – وهو ما نحاول اليوم ان نصححه – باسم الجميع حتى نكون أوفياء للشهداء وأمناء مع الاحياء.
2 – نشر موقع “ناود للكتاب” تحت عنوان “الصورة الحقيقية للشهيد حامد ادريس عواتي” ولكن “الصورة” لا توجد أو لن تنشر (وهنا ننشر القصة الكاملة).
الصورة الحقيقية للشهيد حامد ادريس عواتي
العم محمود محمد صالح من مواليد مدينة أغوردات ويبلغ الخمسين من العمر وقد عمل كشرطي جمارك في وزارة المالية الأثيوبية لمدة ثلاثين عاما ومع هذا فقد ظل مرتبطا بثورة شعبه منذ عام 1962م ، فعلى سبيل المثال فأن العم محمود قام بتهريب عدد من الإبل كانت السلطات الإثيوبية قد احتجزتها من الثوار في مدينة تسني وقد اقتطعت الحكومة الإثيوبية 5% من راتبه لارتيابها في أن يكون له ضلع في هذه العملية .
وفي عهد النظام الدرقوي أودع العم محمود في سجن السلطات الإثيوبية عام كامل لتقديمه المال والمساعدات العينية الأخرى للثورة .
كل ذلك لم يدخل الرعب في قلب العم محمود فهو كما يقول ” كنت أؤمن بأننا سننتصر في يوما ما ” ولهذا فقد ظل محتفظا طوال ثلاثين عاما بعدد كبير من الوثائق التاريخية الهامة .
الوثائق التي أحتفظ بها العم محمود تشتمل على صورة نادرة لمفجر الثورة الإرترية الشهيد حامد إدريس عواتي وللمناضل ولدآب ولد ماريام وعدد قليل من صحيفة ” وحدة إرتريا ” باللغتين العربية والتجرينية وكذا صور للعساكر الإثيوبيين الذين كانوا يعتزمون اغتيال حامد عواتي .
التقيت بالعم محمود وسألته : كيف جمعت وحافظت على هذه الوثائق ؟ .
فقال لي : عندما خرج حامد عواتي للنضال اعتقلت نساؤه وأحضرن إلى مدينة أغوردات وقد أخذت حينذاك صورة حامد عواتي من زوجته وظللت طوال ثلاثين عاما أنقل هذه الصورة أينما رحلت ، وقد تلف عدد كبير من الوثائق والصور التي كنت أحتفظ بها مدفونة تحت الأرض ، وقد أخبرني ذات مرة بأن الرماد يفيد في مقاومة دودة الأرضة فكنت أدفن الوثائق داخل أكوام الرماد التي كنت أملأ بها الحفر وفي الآونة الأخيرة سمعت أن الجير مفيد في مقاومة الديدان الأرضية فبدأت أستخدمه .
حين ينقل الوثائق من مكان لآخر كان العم محمود كما روى لي يخبئ هذه الوثائق داخل ملابسه ثم يرتدي من فوقها زيه العسكري ويحمل بندقيته ويذهب إلى المكان الذي ينوي أن يخبئ فيه هذه الوثائق وحين يصل إلى الشجرة أو الصخرة التي يريد أن يدفنه بالقرب منها كان يضع علامة فارقة ليميزها حين يريد أن يخرج هذه الوثائق من جديد وينقلها إلى مكان آخر .
العم محمود كان يقوم بهذا العمل دون أن يخبر حتى زوجته وأقرب أصدقائه غير أنه لما رأى في الآونة الأخيرة أن العدو يصعد من أعمال التنكيل بالمواطنين أخذ زوجته السيدة آمنة علي إلى المكان الذي خبأ فيه الوثائق وأخبرها دون أن يخوض في التفاصيل بأنه يخبئ في هذا المكان بعض ممتلكاته وأن عليها إذا حدث له أي مكروه أن تحتفظ بهذه الممتلكات . ولكن هل عرفت زوجته محتوى ما يخبأه العم محمود ؟ .
تقول السيدة آمنة علي : كنت أقول لنفسي أن شيئا يخبئه عني وعن الإثيوبيين لابد وأن يكون شيئا متعلقا بالجبهة الشعبية .
هذا العمل الذي يبعث على الفخر والاعتزاز كان يشكل في ذات الوقت خطرا على حياة العم محمود ومع هذا فأنه كان يقوم بهذا العمل لقناعته كما أخبرني بذلك ” بأن الموت في سبيل الوطن أمر حلال ” و ” أنني كنت متيقنا من حتمية انتصاركم لأنكم كنتم تناضلون من أجل هدف واحد ولاتفرقون بين مسلم ومسيحي ” .
ولايبقى في الأخير إلا ن، نشيد بصمود العم محمود وجميع أبناء شعبنا .. هذا الصمود الذي ماكنا لولاه لنحقق هذا النصر العظيم .
المصدر: مقع “ناود للكتاب” http://nawedbooks.com/nawed/modules.php?name=News&file=article&sid=210
3 – كما نشر موقع “ناود للكتاب” تحت عنوان (صديق الثورة الإرترية أحمد أبو سعدة في حديث صريح مع موقع ناود بوك) حديث الوضوح والصراحة … أحمد أبو سعده … مصور الثورة الإرترية يفتح عقله وقلبه لـ ( ناود للكتاب) ( 2 / 2 )، وهنا ننشر المقابلة المتعلقة ب”صور عواتي”.
صديق الثورة الإرترية أحمد أبو سعدة في حديث صريح مع موقع ناود بوك
حديث الوضوح والصراحة … أحمد أبو سعده … مصور الثورة الإرترية يفتح عقله وقلبه لـ ( ناود للكتاب)
( 2 / 2 )
*وبعيدا عن طرح المواضيع الساخنة فضلت أعادة الأستاذ أبو سعده إلى هدوئه وربما يتمكن من استعادة بعض توازنه ، سألته ، اليوم مر 47 عاما على انطلاقة الثورة الإرترية ، وهنا أهنئك بهذه المناسبة ، على أمل أن يعود علينا سبتمبر القادم وبلادنا تنعم بالهدوء والاستقرار ، ولكن دعني أسالك، أول مرة يتم فيها اكتشاف صورة للشهيد عواتي هو بعد 22 عام من انطلاقته ، فقبلها لايعرف العالم صورة له سوى رسوم تخيلية لفنانين إرتريين ، تارة بالعمة وأخرى بـ “الأفرو” ربما رغبة في تطويره ، وفجأة بعد حركة مارس ظهرت صورة عواتي ، السؤال ، لماذا كانت صورة عواتي مخبأة كل هذه السنوات ؟
*أجاب وبتردد وكأنه لايود الخوض في تفاصيل قد فات أوانها، أو لايريد الدخول في اتهامات للآخرين قائلا:
فعلا صورة عواتي كانت لسنوات طويلة مجهولة ، ولا أحد يعرف شيء عن صورته ، وفي العام 1975 تمكنت من تأمين صورتين للشهيد عواتي واحدة منهم التي نشرت فيما بعد .
*هنا قاطعته : الصورة معك منذ العام 1975 ولم تنشر إلا في العام 1983 لماذا أذن كانت مخبأة كل تلك السنوات ؟
*أجاب، ولاحظت أنه لايود الخوض كثيرا في هذا الموضوع :
كان هناك البعض المتنفذ في قيادة الجبهة كانت له مصلحة في أخفاء الصورة ولم يسمحوا لي بنشر صور عواتي ، ومن جانبي كنت ملتزما بقرارات مركزية للقيادة لايمكنني تجاوزها .
* وكيف تم الأفراج عنها ؟ كيف تم النشر ؟ ووقتها لم تعد للمركزية دور أم ماذا ؟
أجاب : بعد حركة 25 مارس كنا نعد لإعادة تكوين الجبهة وكنت في روما والتقيت بالسيد عبد الله إدريس ويوهنس زراماريام ، وفي هذا اللقاء طلب مني عبد الله الإفراج عن الصورة ، فرديت قائلا أنها تحتاج لمعالجات فنية نظرا لعدم وضوحها ، وهذا ماتم بالفعل ونشرت الصورة كما تعلم . وهناك الصورة الثانية لازالت بحوزتي .وبالمناسبة صالح أياي هو الذي أخبر عبد الله إدريس بوجود الصورة بحوزتي . وكما ذكرت لك طبعنا منها 8 آلاف نسخة .
4 – كما ننشر جزء من مقال نشر باللغة الإنجليزية للسيد الم سقد تسفاي عن الزيارة التى قام بها الى المملكة المتحدة لمقابلة العقيد كراكنيل (المفوض الأول لشرطة ارتريا فى بداية العهد الفيدرالي) والحديث عن “عواتي” وصوره الفوتوغرافية.
بعض من التأريخ الإرتري في بردبورت، المملكة المتحدة
(نشر المقال في أرتريا بروفايل، أغسطس 11, 2002)
بقلم الم سقد تسفاي *
غرض الزيارة كانت أن يقابل السّيد الم سقد تسفاي ويتكلّم مع المفوّض الأول لشرطة أرتريا (في بداية عهد الإتحاد الفيدرالي) العقيد ديفيد كراكنيل في بردبورت – دورسِ، المملكة المتحدة (Colonel David P.P. Cracknell, at Bridport in Dorset, UK. ) الكاتبة البريطانية ميشيلا رونق (Michela Wrong) ) أحد أصدقاء الم سقد تسفاي رتّبة الزيارة للسيد كرنكل.
يقول الم سقد: أخيرا، تحدّثنا عن حامد إدريس عواتي، الوطني الذي بدأ الكفاح المسلّح الإرتري. وقال كرنكل عن عواتي: “هو كان يمثل شوكة بالنسبة لنا” “الرجل عاش بالسيف.”
العقيد كرنكل وضح كلامه ببعض ألأمثلة.
يقول العقيد كراكنبل:”كيف إستسلم عواتي؟ ”
“عقدت العزم على احضار عواتي قبل تسليم القوات البريطانية إلى الحكم الاتحادي (الإثيوبي) ، أخذت معي رجل الدين من كرن (وبعض من كبار الشخصيات)، وذهبت إلى مدينة هيكوتا وارسلنا جواسيس لجمع المعلومات. عواتي قال انه سوف يقابلنى فجر اليوم التالي. استسلم لي، لكنه طلب الحماية، لذلك سمحت له الإمتلاك لخمسة بنادق، بشرط أن يبقى قريب من مركز الشرطة في قلوج، وهو وفى بوعده. وفي السنوات اللاحقة، وجدت انه اصبح أذكى من الشرطة المحلية هناك.
لدي بعض الصور له في مكان ما “.
لقد تحمست بطبيعة الحال ، وسألته اذا كان ممكن ان ارى هذه الصور. السيد كرنكل احضر بعض ألبومات الصور القديمة وخلال تصفحه وجد على ثلاث صور فوتوغرافية لعواتي ورجاله يوم استسلامهم في عام 1952م. لم يسبق لي أن رأيت تلك الصور من قبل. في الواقع ، كان هناك جدل حول ما اذا كان الرجل على ظهر الخيل هو عواتي، وهذه الصور أكدت ذلك. السيد ديفيد كراكنل وفي الآونة الأخيرة ارسال لي تلك الصورة وغيرها من ألبوماته. فاجأني أيضا بإرساله صورتين فوتوغرافيتين واضحة من اوائل الأربعينيات، لعلى بنطاز ، ال”شفتا” (الخارج عن القانون) ومدرب عواتي.
* الم سقد تسفاي، الذي يشغل حاليا منصب باحث في مركز البحوث والتوثيق الإرتري، ويكتب عن تاريخ ارتريا والجيش الشعبي لتحرير إرتريا، وآخر مؤلفاته كتاب التاريخ الإرتري بالتقرينية، اينفيلالى (لا نفترق): ، ارتريا 1941-1950. ( دار حدرى للنشر، أسمرا، 2001) يتحدث عن بدايات التاريخ السياسي الإرتري من 1941-1950.
المقال الكامل عن زيارة الم سقد باللغة الإنجليزية على الرابط التالي:
http://www.shaebia.org/wwwboard/messages/349.html
بمناسبة “اليوبيل الذهبي” لإنطلاقة الثورة الإرترية والكفاح المسلح من أجل الحرية والإستقلال بقيادة الشهيد والبطل “حامد إدريس عواتي” نطالب الجميع من توجد بحوزتهم صور، وثائق أو أي معلومات عن عواتي والرعيل الأول من المناضلين الشرفاء، ان ينشر ويفرجوا عنها، حتى يتعرف الشعب الإرتري عن صور وتاريخ هذا الرمز الوطني وابطالنا من الرعيل الأول.
الشعوب التى لا تحترم ولا تكرم ابطالها ورموزها الوطنية… لا تستحق
الحياة الكريمة ولا الحرية!!!!!!
إعداد: صفحة / حامد إديس عواتي – فيسبوك (بمناسبة اليوبيل الذهبي للثورة الإرترية)
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=17821
أحدث النعليقات