مركز الخليج يناشد السلطات السودانية بإطلاق سراح الإعلامي الارتري جمال همد
مركز الخليج 28/10/2011م
ناشد مركز الخليج للخدمات الإعلامية بالقرن الإفريقي في رسالة بعث بها الى السلطات المعنية بجمهورية السودان، ناشدها فيها بإطلاق سراح الإعلامي الارتري الصحفي جمال عثمان همد مدير المركز الارتري للخدمات الإعلامية وناشر موقع “عدوليس” على الانترنيت والذي تم احتجازه بالخرطوم الاثنين الماضي الموافق 24 اكتوبر 2011م مع رمضان محمد نور وعبدالقادر حامد من قيادات المعارضة الارترية.
ويعد جمال من الذين أسهموا في ترسيخ العلاقات الشعبية الارترية السودانية على مدى سنوات تواجده بالسودان من خلال الإعلام الذي ظل يمارسه، وظل صوت قوي لصالح الشعبين الشقيقين . ورغم قناعتنا من ان السودان لن يقوم على تسليمه للنظام الارتري، الا اننا نشعر بقلق من أي محاولة تسليمه الى السلطات الارترية لان مصيره سيكون الإعدام.
وكشف المركز عن قيامه بعدة اتصالات بمختلف الفعاليات والواجهات السودانية بغية التذكير بضرورة الاهتمام بموضوع الزميل جمال همد، وحسب المصادر الموثوقة فان جمال همد وحتى هذه اللحظة في مأمن ، ووجدنا تطمينا بانه في وضع آمن، وانه وجد اهتماما كبيرا من قبل الأصدقاء. والسودانيون هم ممن تعاملوا مع الملف الارتري منذ سنوات، كما انهم كانوا على علم بوجوده في الخرطوم، وانه يقوم بنشاط إعلامي معارض، فنرجو ان يجد المعاملة الطيبة التي تعودتاها من أهل السودان، وان يتم إطلاق سراحه.
ونناشد النقابات السودانية بالاهتمام بشأن الزميل جمال همد، ونخص منها نقابة الصحفيين، والحقوقيين، ورؤساء الصحف، خاصة صحيفة الوطن السودانية التي خصصت نافذة على القرن الإفريقي وكان الزميل جمال احد محرريها.
والأستاذ جمال همد هو صوت ارتري أصيل، كاتب وصحفي معروف، عمل في الإعلام الارتري بعد الاستقلال، وكان من أوائل من اكتشف انحراف نظام أسمرا فغادره الى المهجر ، ثم فتح اول نافذة إعلامية عبر إذاعة وتلفزيون ولاية كسلا في العام 1997م ، وكان أحد مؤسسي التجمع الارتري المعارض حيث شارك في تأسيس المعارضة الارترية التي عرفت فيما بعد بالتجمع الارتري المعارض عام 1999م ، كما واشرف على أول عمل إعلامي لها بالسودان ولعب دورا في إبراز عملها في الصحف السودانية، وبني علاقات متميزة مع الصحافة السودانية، ثم انشأ في العام 2003م موقع “عدوليس” على الانترنيت الذي يرأسه، وتحمل العبء الأكبر في نشر أخبار المعارضة الارترية، وكان سفير للإعلام الوطني الارتري المعارض بالسودان، حيث تمكن من فتح نافذة مهمة هي نافذة القرن الإفريقي على صحيفة “الوطن السودانية”، وكان واحدا من المصادر القليلة لإخبار الهاربين من جحيم النظام ، وتعرض لحملة منظمة من البعض في معسكر المعارضة والمقربين على حد سواء.
ونناشد الجميع ان يرتقي الى مستوى المسؤولية، ويتعاطفوا مع الإعلامي جمال، كما نتمنى له خروج آمن، ونقله الى مكان آمن.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=18395
أحدث النعليقات