اسياس يناشد مجلس الامن منحه فرصة للدفاع عن نظامه شخصياً

فرجت : وكالات

فى ظل الضغط من أجل فرض عقوبات إضافية ضد نظام هقدف في الأمم المتحدة ناشد اسياس مجلس الامن منحه فرصة الحضور والتحدث شخصياً فى المجلس .

صرح بذلك لسيتى بريس الممثل الدائم لمجلس الامن ونائب ممثل الاعضاء الدائمين الخمس فى مجلس الامن .

واشار المسؤلان ان ذلك ربما يسبب مشاكل لمجلس الامن اذا طلبا دول الجوار بما فيها اثيوبيا وجبوتى ايضاً مخاطبة المجلس مباشرة .

ولاحظ مراسل سيتى برس الخميس الماضى دبلوماسيين من إثيوبيا وجيبوتي يتوجهون الى مجلس الأمن وتبعتهم بعد ذلك بوقت قصير سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة فى الامم المتحدة.

ورداً على مراسل سيتي بريس عن ماهية الاجتماع قيل له انه اجتماع “ثنائي” وليس اجتماع للمجلس..

واشارت مصادر من الاتحاد الافريقى ان دول الجوار تسعى الى فرض عقوبات اكثر صرامة على نظام افورقى من بقية الدول الافريقية .
و مطلع الاسبوع الماضى قدمت الغابون وبرعاية مشتركة مع نيجيريا مشروع قرار جديد لمجلس الامن من شأنه تشديد العقوبات ضد أسمرة ويحرم نظام افورقى من مصادر الدخل الرئيسية لا سيما في قطاع التعدين والضرائب المفروضة على الارتريين في الخارج .

ويسعى أيضا تحذير المؤسسات الدولية المالية والائتمانية عدم الدخول في التزامات جديدة لتقديم منح أو مساعدات أو قروض مع ارتريا ما لم يكن ذلك من أجل المساعدة الإنسانية وأغراض التنمية.

ويتضمن المشروع ايضاً قائمة للمسؤليين فى نظام هقدف الذين سيخضعون لحظر السفر وتجميد الأصول الموجودة.

ورغم ادعاءت نظام هقدف ان المشاورات الحالية فى مجلس الامن حول مشروع قرار يشدد العقوبات المفروضة على نظام هقدف لا يمثل هاجساً حقيقياً لارتريا ناشد اسياس الامين العام للامم المتحدة بان كى مون منحه فرصة الحضور والتحدث شخصياً فى المجلس ولم يرفض فقط التقرير الذي استند لفرض عقوبات أكثر صرامة ضد نظامه بل دعا مجلس الأمن لرفع العقوبات القائمة.

وفقا لدبلوماسين هناك إجماع بين أعضاء مجلس الأمن بأن هناك حاجة لوضع عقوبات أكثر صرامة ضد نظام افورقى.