إرتريا والتطهير العرقي ضد القومية العفرية
تحاك ضد امتي وتطبق بحقهم المؤامرات والمخططات الخطيرة التي حُبكت تفاصيلها وخطوطها العريضة في الدهاليز السوداء وفي الغرف السرية في المرتفعات الإرترية بالتحديد في اسمرا داخل تلك القصور لقايادات الحزب الحاكم اللعينة.
بعد الاستقلال ووضوح عنصرية نظام الجبهة الشعبية وسقوط القناع عن والوجه القبيح لحكامه وشق القومية العفرية عصى الطاعة تم معاقبة العفر كجملة من العقاب الجماعي لعدم رضوخهم للنظام القمعي العنصري ومورست بحقهم سياسة (جوع كلبك يتبعك)
بالتجويع والتشريد والتهجير وتضيق الخناق عليهم بالمحاربة المنظمة في القوت اليومي ولقمة العيش في البر والبحر ,وإعتقال الطبقة المثقفة من مندوبين في البرمان ورموز أعيان القبائل والتجار وزجهم في المعتقلات بدون اي تهم تذكر.
وتحويل اقليم دنكاليا الى أكبر سجن وقواعد عسكرية ببرها وبحرها.وتسليم اهم الجزر الاستراتيجية للقواعد الإسرائلية.وحرمان المواطن العفري من ابسط حقوق المواطن الأساسية والإنسانية.
اخذت هذه السياسات التعسفية العنصرية والاجرامية تتصاعد وتتسارع وتائرها في السنين الاخيرة إلى مصادرة الاراضي والاستيطان الممنهجة لأهداف عدة مدروسة تخدم مصالح النظام إقتصاديا وامنيا وسياسيا, ومن الملاحظ وبنظرة متفحصة على خريطة إقليم دنكاليا ان الاراضي التي تم تمت مصادرتها وتمليكها للمستوطنين الجدد الذين جلبهم النظام في عملية منظمة من المرتفعات و تم توطينهم في شمال دنكاليا هي من ضمن المناطق التي تم اكتشاف اكبر مخزون النفط فيها, لغرض تسهيل عملية التدخل في ارض العفر وخلق بيئة ومنطقة عسكرية لوجستية تؤمن الحماية لهم وللشركات اليهودية التي ستعمل في استخراج النفط , وتم التخطيط لإفراغ هذه المناطق من السكان العفر الاصليين اصحاب الارض كخطوة اولى لتمليكها للمستوطين من المرتفعات الارترية وكخطوة مستقبيلية من اجل قلب التركييبة السكانية في عموم المناطق ذات الاسترايتيجة لصالح النظام في الاقليم تدريجيا وبالذات على الشريط الساحلي في قلب اهم المدن ذات الحيوية والا ستراتيجية , وتهجير الاف المواطنين والحاقهم بالضواحي النائية ومجردة عن الحياة.
إذا السياسة العنصرية الاستطيانية الاستبدالية والاحلالية ممنهحة مدروسة مخططة ستتصاعد اكثر وستتواصل إن لم نعيها ونواجهها
وعلى الشعب العفري في المنفى يجب ان لايكونو في منئ عن الاحساس بالخطر الحقيقي . وعلى الشعب المتواجد في الداخل أن يواجهو هذا الخطر وان يتدخل أعيان القبائل العفرية في دنكاليا نظرا لخطورة أبعاد هذه السياسة الخطيرة التي تهدف الى التطهير العرقي المنظم بحقهم.
ورسالتي لضيوفنا المستوطنون الجدد :لسنا ضد وجودكم في دنكاليا جزء من الرقعة الإرترية الذي سبق وضعه, لكن نعارض طريقة جلبكم الينا ودنكاليا ليست أغوردات او كرن وكونوا علي يقين بان الحشر قبل البشر لايطيق وجودكم هنا سواء جئتم برضاكم او أجبرتم .
أنتم فوق رماد تحته نار .
بقلم /الإعلامي والكاتب الصحفي
عبدالقادر جمعر
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=20584
أحدث النعليقات