حركة شباب 24 مايو تفكيك أيديولوجية الخوف
التخويف: يعتبر الخوف من أحساس بالخطر يدفع الكائن الحى الى الهرب ومازال يعمل النظام الاستبدادى بزراعة الرعب فى حياة الارتريين بفعالية كاملة
وأعتمد فى ذلك على عدد من الادوات جاء على رأسها بالطبع تسليط زوار الليل على الشعب بالخطر المحدق به من كل اتجاه فرفع شعار ياحيطه داريينى
فأوى الى نفسه وأختبأ فيه مؤثرا السلامة لأن النظام أعتمد على معادلة التخويف الجماعى فالتسلط لم يكن يتوجه فقط الى الشخص بل كان يطال أبنائه واخوانه وزوجته حتى أمه وأباه . لذا فقد كان المجموع كفيلا فى كل الاحوال بدفع الانسان الذي يمتلك أي قدرة من الشجاعة لمواجهته الى التشرنق بالخوف والتقوقع على الذات عندما يصكون سمعه قائلين ان كنت لا تخاف على نفسك خف على أولادك أوعلى زوجتك أو على أهلك هكذا حوصر الكثيرون من داخلهم ومن خارجهم . ولكن قد حدث ماكان يخاف منه أى نظام استبدادى ديكتاتورى بأن يقتل حاجز الخوف الجيل الجديد فى داخله وهذا يعتبربداية التغيير ونهاية أى نظام استبدادى . عندما أمن فتية من شباب ارتريا حتمية تغيير الواقع المتردى الذى لف ارتريا من جميعnالاتجاهات فتوافقوا فيما بينهم فى موعد وسمو نفسهم حركة شباب 24 مايو وحددوا هدف من أجل اخرج الشعب الارترى من الظلمات الى النور ومن العبودية والقهر والخوف الى الكرامة والحرية والامان والعدالة الاجتماعية والدستور النابع من إرادة الشعب ، ليرسموا مشهدا عجيب لم يتعود عليه الارتريين بالقاهرة من الجيل الجديد ، بخروجهم بمظاهرات أمام سفارة النظام بالقاهرة بتأريخ 22 / 5/ 2011م رافعين مطالبهم التى لم يسبقهم بها احد من قبلهم وهى :
فأوى الى نفسه وأختبأ فيه مؤثرا السلامة لأن النظام أعتمد على معادلة التخويف الجماعى فالتسلط لم يكن يتوجه فقط الى الشخص بل كان يطال أبنائه واخوانه وزوجته حتى أمه وأباه . لذا فقد كان المجموع كفيلا فى كل الاحوال بدفع الانسان الذي يمتلك أي قدرة من الشجاعة لمواجهته الى التشرنق بالخوف والتقوقع على الذات عندما يصكون سمعه قائلين ان كنت لا تخاف على نفسك خف على أولادك أوعلى زوجتك أو على أهلك هكذا حوصر الكثيرون من داخلهم ومن خارجهم . ولكن قد حدث ماكان يخاف منه أى نظام استبدادى ديكتاتورى بأن يقتل حاجز الخوف الجيل الجديد فى داخله وهذا يعتبربداية التغيير ونهاية أى نظام استبدادى . عندما أمن فتية من شباب ارتريا حتمية تغيير الواقع المتردى الذى لف ارتريا من جميعnالاتجاهات فتوافقوا فيما بينهم فى موعد وسمو نفسهم حركة شباب 24 مايو وحددوا هدف من أجل اخرج الشعب الارترى من الظلمات الى النور ومن العبودية والقهر والخوف الى الكرامة والحرية والامان والعدالة الاجتماعية والدستور النابع من إرادة الشعب ، ليرسموا مشهدا عجيب لم يتعود عليه الارتريين بالقاهرة من الجيل الجديد ، بخروجهم بمظاهرات أمام سفارة النظام بالقاهرة بتأريخ 22 / 5/ 2011م رافعين مطالبهم التى لم يسبقهم بها احد من قبلهم وهى :
1- اطلاق سراح جميع المعتقلين
2- الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية للإنسان
3- الدستور نابع من ارادة الشعب .
وعندها حاولو أزلام النظام المقهورين بالقاهرة زراعة الخوف وتهديد فتية الحق والكرامة ولكن هيهات لقد أفلت السهم من الرمية ولن ينفع معه دروع ولن يشفع حصار أنطلقت أنطلقت ثورة الشباب من أجل تفكك أالإيديولوجية التقليدية التى رسخت فكرة ان المواطن هو اما اسير لدى حكومته أو مقيم فى وطن ليس وطنه وليس مواطنا كامل الاهلية ، يتمتع فعليا بحقوق و يمارسها .ولكنهم تحولوا ليعلنوا أنهم أصحاب البلد بحق ، ولهم مطالب لابدا أن تتحقق
وذلك عبرغرس الوعى فى وسط الشعب حتى يصل من والوعى الى الدرجة التى يدافع فيها عن حقوقه ويستطيع أن يعبر عن أفكاره وأرائه فى مصير وطنه من غير أن يخلد فى السجن أو يتدلى من المشنقة أو يمسى مجهول القبر ويكون قادر على أختيار من يحكمه عبر صناديق فى انتخابات حره ونزيهة بدون تزوير أو تزييف ويحاسب ويحاكم المسئول دون الحسانة أمام قضاء عادل
وذلك عبرغرس الوعى فى وسط الشعب حتى يصل من والوعى الى الدرجة التى يدافع فيها عن حقوقه ويستطيع أن يعبر عن أفكاره وأرائه فى مصير وطنه من غير أن يخلد فى السجن أو يتدلى من المشنقة أو يمسى مجهول القبر ويكون قادر على أختيار من يحكمه عبر صناديق فى انتخابات حره ونزيهة بدون تزوير أو تزييف ويحاسب ويحاكم المسئول دون الحسانة أمام قضاء عادل
حركة شباب 24 مايو تعمل على تجفيف منابع الاستبداد لأن الخطر الاكبر على حريات المجتمع والافراد هو استفراد الحاكم بالسلطة فى وإدارة البلاد بيد واحدة . وقد تعلمت جميع الامم من دروس التأريخ أن الضمان الوحيد للحريات والحقوق هو توزيع السلطات وتوازنها بما يحول دون الانفراد بها من أي جهة سواء كانت جهة سياسية او حزب أو فرد وان الرقابة الشعبية ضرورية وكذلك الانتخابات والبرلمانات وحرية الصحافة وتعدد الاحزاب وهذا كله على أهميته لا تنصرف خطورة تركيز السلطات على الاحتكارالوظيفى بل تنصرف ايضا الى الامتداد الزمنى للسلطة ذلك ان عدم تداول السلطة دون قيود زمنية يشجع على الإستبداد من الناحية واستشراء النفاق من ناحية اخره كما حدث ويحدث فى ارتريا ، ولهذا كان مطلب من مطالب حركة شباب 24 مايو الدستورلأن الدستور هو القانون الأساسى الاعلى للبلاد الذى يضع أسس ونظام الحكم فى الدولة ويشكل الاطار المرجعى للعلاقة بين النظام الحاكم وبين المواطنين ويصون الحريات العامة ويحد من سلطات الحاكم ويحول دون هيمنة السلطة التنفيذية على السلطتين القضائية والتشريعية ويوطد سلطة الشعب ويحكم رقابته على شئون الحكم ،
والدستور فى جوهره ماهو الا عقد ضمن بين جميع المواطنيين وهو يستمد قوته من الموافقة العامة من الامة أى الشعب أو موافقة أغلبية على الاقل ، لم يولد اسياس افورقى ديكتاتوريا ولكن أوجد بلاد بلا دستور حتى يتاح له سلطات مطلقة بلا حدود ودون ان يقابلها أى محاسبة أو مساءلةمن الشعب ، ولهذا تطالب حركة شباب 24 مايو بالدستور حتى لا يتكرر أسياس جديد من داخل ارتريا أو من خارجها وحتى يؤاسس الشعب الارترى دولته الحديثة موحدة نظامها السياسي يقوم على أساس المواطنة دولة القانون والدستور ودولة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية واحترام التعددية والتنوع وتكافؤ الفرص والمساواة امام القانون لهم جميعا دون تمييز على أساس أصل أو عرق أو جنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو المنطقة وتقوم على مبادئ الدولة الوطنية الحديثة الملتزمة بمناهج الحداثة اجتماعيا وسياسيا وأقتصاديا ، ووحده ارتريا الجغرافية الغير قابلة للتقسيم على أساس عرقى أو مناطقى أوطائفي .
أخيرا وعى الشعب بحقوقه هو الحل ،،،
والدستور فى جوهره ماهو الا عقد ضمن بين جميع المواطنيين وهو يستمد قوته من الموافقة العامة من الامة أى الشعب أو موافقة أغلبية على الاقل ، لم يولد اسياس افورقى ديكتاتوريا ولكن أوجد بلاد بلا دستور حتى يتاح له سلطات مطلقة بلا حدود ودون ان يقابلها أى محاسبة أو مساءلةمن الشعب ، ولهذا تطالب حركة شباب 24 مايو بالدستور حتى لا يتكرر أسياس جديد من داخل ارتريا أو من خارجها وحتى يؤاسس الشعب الارترى دولته الحديثة موحدة نظامها السياسي يقوم على أساس المواطنة دولة القانون والدستور ودولة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية واحترام التعددية والتنوع وتكافؤ الفرص والمساواة امام القانون لهم جميعا دون تمييز على أساس أصل أو عرق أو جنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو المنطقة وتقوم على مبادئ الدولة الوطنية الحديثة الملتزمة بمناهج الحداثة اجتماعيا وسياسيا وأقتصاديا ، ووحده ارتريا الجغرافية الغير قابلة للتقسيم على أساس عرقى أو مناطقى أوطائفي .
أخيرا وعى الشعب بحقوقه هو الحل ،،،
أحمد إبراهيم
.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=20920
نشرت بواسطة فرجت
في مارس 1 2012 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
أحدث النعليقات