بيان هـــام

طبعا نحن كشباب 24مايو ذهبنا الى ما سمى بالمؤتمر وكنا قاصدين نحضره رغم أنف أي حد بإعتبار ذلك من حقوقنا التي نأخذها برضو عنوة من عين أي حد بلا تفضل ولا كرم من أي كائنا مهما كان
وكان يإمكاننا ان نحقق أهدافنا تالت متلت مثل عرقلة ما يسمى المؤتمر(المهزلة) إذا كان ذلك هو المفيد وبما ان ذلك لم يكن هدفنا وبما اننا أيضا لسنا دكتاتوريين جدد (نقطة مهمة جدا) لم نرغب في فرض رؤيتنا على

الحضور بالرغم من إيماننا العميق بأن رؤيتنا هي الصحيحة قانونا وعرفا وحجة وإقناعا الا إنه وبالرغم من ذلك ليس من إسلوبنا فرض رؤيتنا على الأخرين جبرا وإرهابا كما فعل السفير والا ما الفرق بيننا وبينه!!!

فما علينا الا البلاغ فليستجيب من شاء وليأبى من شاء والحمدالله قمنا بواجبنا على أكمل وجه (ونحن وراكم وراكم يا حكومة الإستبداد حتى تسلموا الأمر الى الشعب الإرتري العظيم(
ذكرنا للحضور أنه كان من المفترض أن الجالية هي كيان شعبي جماهيري يعمل على خدمة تطلعات الإرتريين بالقاهرة خدميا وإجتماعيا وثقافيا ويعكس ثقافة وتراث وتاريخ الشعب الإرتري ويرعى مصالحهم ويحتفل بالمناسبات الوطنية فقط وليس له أي دور سياسي لأنه كيان وطني إرتري تذوب فيه الفوارق السياسية وأي فوارق أخرى وإن حضور السفارة بتلك الطريقة التطفلية والشمولية لهو خرق للوائح وقوانين وأعراف العملية النقابية وتدخل سافر في شؤون الغير وتحديد الخيارات لهم رغما عنهم ثم إن حضور جهة تمثل جهة تنفيذية للدولة في شأن شعبي غير رسمي وتدخلها في سير العمل هو أكبر خطأ ولذا أحببنا أن نرفض ذلك أمام الحضور من الإرتريين الذين نحترمهم ، ونقول الحق حتى لو كان المتجاوز هو سفير أو قنصل أو حتى أسياس بذات نفسه وليس هناك شخص فوق القانون هكذا تصرخ حقائق الأشياء فينا وهكذا يقول العقل والمنطق فلماذا نسكت ، منذ متى إستعبدنا السفير أو إسياس وقد ولدتنا أمهاتنا أحرار مثلهم على ربى وربوع إرتريا الحرة؟!!
ولقد سلكنا هذا المنهج حتى نقطع الطريق على من يريدون شخصنة المواضيع فليس لنا كأفراد أي مشكلة مع السفير أو غيره الا بالقدر الذي يخرق فيه حقوق الشعب ولا يلتزم فيه ناصية القانون،

ولكي نقرب الصور أكثر ونجلي حقيقية مادار في ذلك الإجتماع المزعوم للإرتريين وايضا للقارئ الكريم نقول:-
أولا: – في بداية الجلس طرحنا وجهة نظرنا التي تتلخص في تخصيص هذا الإجتماع لإنتخاب لجنة تحضيرية تعمل على الإعداد لمؤتمر عام يحضره كافة الإرتريين حتى يتثنى مناقشة كافة المشاكل والعوائق التي تواجه الإرتريين في مصر وذلك عبر لقاءاءت تلك اللجنة مع الناس لسماع أرائهم بعيدا عن أي مؤثرات أخرى

ثانيا:- نسبة الحضور لم تتجاوز على أقصى تقدير 2 في المئة من العدد الكلي للإرتريين بقاهرة الثور حيث لم يتجاوز عدد الحضور 40 فرد من جالية يقدرها البعض بما فوق 5 الف فرد فلو طرحنا منهم طاقم السفار بأكمله البالغ 8 شخص بما فيهم السفير والقنصل الذين (حشروا أنفسهم فيما لايعينهم ولذلك سمعوا مالا يرضيهم) ثم بعد طرح 6 شخص كانوا من 24 مايو و4 شخص يمثلون الهئية الإدارية للإتحاد الوطني لشباب وطلبة إرتريا – فرع مصر ومثلهم أو أكثر بقليل من إتحاد المرأة والبقية كانوا عبارة عن عدد من كبار السن جاؤا مجاملة أو ظنا منهم الخيرا بالإجتماع وبعض الضيوف الغير مقيمون أصلا في مصر فبزمتكم أبعد هذا نسمي الذي حدث بمؤتمر !!!!!!!
ثالثا : -لو تغاضينا عن تخبط سكرتارية المؤتمر المزعزم وجهلها الشنيع بضوابط إدارة المؤتمر فإن الإجتماع لم يتمخض عن إدارة منتخبة بطريقة طبيعية بسبب عزوف الناس عن الترشح لإدارة تلك الجالية التي لا يتبعها من الإرتريون سوى أولئك الذين يقال فيهم (لله في خلقه شوؤن) اما بقية الإرتريون لا يعرفون هذه الجالية الا عبر الإتاوات التي يدفعونها نظير أتفه خدمة من السفارة يدفعونها وهم يلعنون أبو القسوة والزمن الإغبر الذي يجعلهم في هكذا مواقف ، حقا فهي تمثل السفار وتعمل كملحقية بها ولا تمت بصلة الى الشعب المنكوب ، والأغرب من كل ذلك فإن أغلب أعضاء الإدارة التي ولدت بالقيصرية جاؤا عبر التعيين رغما عنهم بينما هم يصرخون من عدم قدرتهم على العمل (ولكن لاحياة لمن تنادي) حتى بلغ بهم الأمر الى تعيين ضيوف عابرون غير مقيمون( وهذا يخالف أبسط قوانين اللائحة ) ولكم ان تتأملوا الأمر لتضحكوا أو لتبكوا كما يحلوا لكم هذه اللآئحة التي لا أدري من أين جاؤا بها ومن يا ترى كان العقلية بالغة الذكاء والحدس التي تفتقت عن تلك الفكرة الخارقة ، ولكن حسنا فعلوا لقد مسحوا هم أنفسهم بكرامتها الأرض وهي بين أيديهم تارة بإستبدادهم الجبان وتار أخرى بجهلهم في كثير من الآحايين وهذا مثال بسيط من كم الخبل الذي جرى بالأمس في إتحاد شريف العريق رمز العزة والكرامة ومع كل هذا متفائلون بميلاد فجر جديد ذلك لأنه كلما رأينا هذه المهازل والجهل المركب أدركنا أن القوم في مشقة من أمرهم للدرجة التي تجعلهم لا يدركون عواقب ما يفعلون وحتما العاقبة للمتقين وحتما سيأتي اليوم الذي تطرد فيه العملة الجيدة تلك العملة الردئية هكذا تقول قوانين الفطرة وطبائع الأشياء
رابعا :- لم يتم مناقشة أي من التقارير الأدبية أو المالية ولا كذلك اللآئحة الداخلية المثيرة للضحك في بلد ليس فيها دستور لأسباب أيضا مثيرة للضحك والبكاء في نفس الوقت
خامسا : – كشباب 24 مايو لم نأخذ الأمر على محمل الجد أو بمعنى لم نخطط للأمر لظروف موضوعية ونيجة لإنشاغالنا بأشياء أخرى لم نفكر منذ الوهلة في المسألة بكهذا طريقة وأما فرصة عرقلة الإجنماع كانت متوفرة وأسهل من السهل في كل مراحل (البين بين )ولكن لم نفعل لأننا في الأصل من دعاة إقامة النظام الغير قائم في الأصل

سادسا :- تساؤول هل الأصوب ان يحضر الإرتريين ويفرضوا رأيهم ويطالبوا بحقوقهم ام الأفضل أن يبقوا في بيوتهم إستجابة ورضاءا بـــ ( ما كان للشعب فهو يصل الى النظام وما كان للنظام فلا يصل أي شئ منه الى الشعب )

صدقا “الناس من قولها الحق في خير وعزة والناس من خوفها في مرتع وخم ” ،

سابعا :- لقد ذكر السفير بأنه لم يقم بفعل شئ من قبل ضدنا ولكنه قادر ان يتخذ أي إجراء ونحن نقول له ( إن التهديد جريمة يعاقب عليها القانون )

أخيرا وبعيدا عن المط والتطويل تمخض من هذا الذي لاهو مؤتمر ولا هو جمعية ولا هو إجتماع … شئ غير محدد الملامح والقسمات وبطريقة أيضا لا هي إنتخابات ولا تعيين .. (نعم وربي شئ بين بين لا رأس له ولا ذنب ولا عمر له ولا أي شئ سواء إهانة للإرتريين في القاهرة وإساءة لكرامتهم ولتاريخهم وتضييعا لحقوقهم(
أخيرا نود ان نوجه برسالة الى كل من يهمه الأمر وخاصة الى أهلنا واحبابنا بقاهرة المعز والى الحضور الكريم يجب ان تعلموا وخاصة بأننا لسنا ضدكم بل بالعكس من ذلك نحن نعلم انكم ترفضون الباطل وتكرهونه لأنكم أصحاب حق وفطرة سليمة وإرتريين أحرار كرام (فباطل أسياس وأدواته لا يمكن أن تسد بغربال) وإن لم تواتيكم الفرصة المناسبة للتعبير عن رأيكم والجهر بما تضمرون فنحن متأكدون من معدنكم الأصيل ونحن لسنا اكثر أن نعبر بالإنابة عنكم ، ولم نحضر هذا الذي لم نجد له إسم صحيح والذي حدث بتاريخ 4/3/2012 في تمام الساعة السابعة مساءا من أجل أن نثير شغبا ( وقد رأيتم ذلك بأم أعينكم ) فأنتم تعلمون بأننا من أبناء شعب مهذب شهد له الكثيرون بالدماثة والتهذيب والخلق القويم فنحن من سليل شعبكم فلا يخضعنكم ما يردده أبواق الإستبداد في بلادنا من أجل مصالحهم الخاصة فيجب أن تكونوا أذكياء كما كان العهد بكم منذ زمان نحن ما أتينا الا لكي نقول الحق الذي كنا نتمنى أن تشاطرونا فيه ولكن مع ذلك لم نعتبركم لحظة أنكم في من سدنة المستبدين وعليه لكم كامل التجلة ومن الإحترام اوفره ومن التقدير أصدقه وبإذن الله تعالى لن يطلع علينا المؤتمر القادم والا وقد كان مؤتمر بحق وحقيق يسترد فيه أفراد الجالية الإرترية كامل حقوقهم بعيدا عن النهج الشمولي والإقصائي الذي يمارسه ما يسموا بالبعثة الدبلوماسية التي ليس من مهامها كما هو واضح التطفل في الشؤون الإدارية للمنظمات الشعبية الغير رسمية
والى اللقاء في ساحة أخرى ،،،

يوم الإثنين 5/3/ 2012م

حركة شباب24 مايو الإرترية – مصر