وفد الحزب الإسلامي يلتقي حزب الغد (غد الثورة ) والحزب الناصري

التقى وفد من الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية برئاسة الشيخ خليل محمد عامر في القاهرة يوم 5/3/2012م حزب غد الثورة في مقره بقلب القاهرة ، وأتاح حزب غد الثورة للأمين العام الشيخ خليل فرصة لإلقاء كلمة خاطب فيها اللقاء الحاشد لكوادر حزب الغد في القاعة الرئيسة في مقر الحزب ، حيث قدمه الدكتور أيمن نور بكلمة ترحيبية بالشيخ خليل وبوفد الحزب الإسلامي ، وبدأ الشيخ خليل بشكر الحزب وقيادته الثورية ممثلة في رئيسه الدكتور أيمن نور ومثمنا وشاكرا احتفاء الحزب بهم ، وتمكينه من مخاطبة كوادر الحزب ، قدم الأمين العام للحضور شرحا مبسطا معرفا بإرتريا أرضا وشعبا وأهميتها وعلاقاتها وظروف شعبها في الوقت الراهن تحت نظام تسلطي دكتاتوري اقصائي ، وما تعانيه من غياب المؤسسات والدستور ، إضافة الى الاعتقالات الكثيرة دون محاكمات ، وممارسة السياسات الطاردة من قبل “نظام اسياس افورقي” وتأجيج الصراعات في المنطقة وتجيش الشعب الإرتري وإغلاق الحريات وغياب التنمية .
ثم عرج الأمين العام إلى دور المعارضة الإرترية بكل مكوناتها السياسية والمدنية والتعريف بالمؤتمر الوطني ومخرجاته ، والمجلس الوطني وهياكله ومكوناته والدور الكبير الذي ينتظره ، كما عرف الأمين العام بالحزب الإسلامي الإرتري ورؤاه الفكرية والسياسية ودوره النضالي والجهادي في ساحة المعارضة الإرترية ، و ثمن الأمين العام مجاهدات الأحزاب المصرية في عهد مصر الثورة ومنها حزب غد الثورة ، في انجازها لهذا التحول الكبير ، ودعا الأمين العام الحضور بأنهم رسل خير لتبني قضية الشعب الإرتري ونصرته حتى تعود إرتريا إلى محيطها الطبيعي العربي والإسلامي والإفريقي بعد سقوط هذا النظام وقيام البديل الديمقراطي التعددي .
وفي ختام اللقاء أعلن الدكتور أيمن بأن هذه القاعة للثوار ، كان يجتمع فيها ثوار ليبيا ، والآن يجتمع فيها ثوار سوريا المجلس الوطني وبقية فعاليات الثورة السورية ، وهي كذلك مفتوحة لكم كإرتريين معارضين وللمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي متى ما وصل إلى القاهرة ، ثم كرم الدكتور أيمن نور الأمين العام للحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية الشيخ خليل ولعضو الوفد الباش مهندس محمد صالح قلادة العضوية الشرفية لحزب الغد .
ثم تمت جلسة خاصة بقيادة حزب الغد في مكتب الدكتور أيمن نور رئيس الحزب تناولت القضايا المهمة التي يمكن لحزب الغد أن يسهم فيها ، ووعد الدكتور أيمن بتذليل بعض تلك القضايا وتم الاتفاق على التواصل وتكرار اللقاءات . وتم توديع الحزب بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.

الشيخ خليل يلتقي الحزب الناصري

التقى الأمين العام للحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية الشيخ خليل محمد عامر والوفد المرافق له الأحد 5/3/2012م بقيادات الحزب الناصري بمقره في قلب القاهرة وتم في اللقاء التطرق لقضايا كثيرة تتعلق بهموم البلدين والحزبين ، قدم الشيخ خليل بعد أن شكر الحزب الناصري على الاستقبال وكرم الضيافة ، شرحا مفصلا للأوضاع التي يعيشها الشعب الإرتري داخل ارتريا والشتات وهي حالة يعجز الوصف عن الإحاطة بتفاصيلها وفظاعتها في ظل غياب النصير العربي والدولي بمواقفه وإعلامه وأصبح الشعب الإرتري يواصل نضالاته منفردا فهو لم ينعم بالاستقرار والحريات الأساسية حتى بعد اندحار الاستعمار الإثيوبي الغاصب ، وإعلان استقلال ارتريا عام 1993م فالشعب الإرتري اليوم يواجه بطش الدكتاتورية الدموية المتمثلة في نظام الجبهة الشعبية القمعي الذي لا يعبأ بما يلاقيه الشعب الإرتري من موت وتشرد في المنافي ، كما شرح الأمين العام الفرص والأمل في التخلص من هذا النظام المنغلق من خلال تضافر جهود المعارضة السياسية الإرترية ، وجهود منظمات المجتمع الإرتري في المهجر والتي عقدت مؤتمرا ناجحا وحدت فيه رؤيتها الكلية ووسائل نضالها ، من خلال “المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي” ، إضافة الى الحراك الشبابي الإرتري في بلدان المهجر ، فضلا عن أمل تحرك المجتمع الإرتري والجيش الإرتري في الداخل ، وناشد الأمين العام الحزب الناصري والأحزاب المصرية الأخرى باتخاذ مواقف داعمة لقضية الشعب الإرتري وبخاصة قضية الشباب الذي يلجأ لى مصر عبر طرق وعرة بحثا عن حياة أفضل .
ومن جانبه شكر الأستاذ / سيد عبد الغني نائب رئيس الحزب ومساعد الأمين العام لإتحاد المحاميين العرب وفد الحزب الإسلامي الإرتري على الزيارة ورحب بهم في مصر الثورة والعروبة ، وقدم الأستاذ سيد عبد الغني تعريفا موجزا عن الحزب الناصري ونضالاته من عهد القائد جمال عبد الناصر وثورة 52 ودوره في مساندة القوى التحررية ، وأبدى الأستاذ سيد عبد الغنى والقيادات الأخرى معه في مداخلاتهم استعدادهم للعب نفس الأدوار المشرفة للحزب الناصري بعد زوال حكم المخلوع مبارك الذي عانوا منه كحزب ، كما عان منه الشعب المصري كله ، وقالوا أنهم يرحبون بالحزب الإسلامي وبكل المعارضة الإرترية متمثلة في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي ، وهم على استعداد للتعاون وبذل ما يمكن في دعم القضية الإرترية إلى أن يتمكن الشعب الإرتري من إقامة نظام ديمقراطي تعددي يوفر الحريات والاستقرار والعدل.