افراح العيد السعيد

ادريس همد آدم – لندن 19/08/2012م

اقبل عيد الفطر السعيد بنشر الفرح لنا باقات حب نديه نتجسم فيها الامل والاستشراف لأفاق مستقبل افضل ، والعيد مناسبة عظيمة للتصافي مع الذات والتسامح بين الناس، انتهز هذه الفرصة العظيمة لأتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى كل الاهل والأحبة ولجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها اعاده الله على الجميع بالخير واليمن البركات. وندعو الله العلى القدير ان يفرج على المكروبين ، ونسأله تعالى ان يعيد علينا العيد القادم ونحن في احسن حال، ونسأله تعالى ان يفرج عن معتقلي الضمير الذين يقبعون في سجون العصابة الحاقدة.

تناولت بعض منتديات الارتريين هنا في الخارج بان هناك حراك محموم يدور في الخفاء منذ وقت لربما أفضى بالإعلان عن مولود جديد ، وتضيف المصادر بان شخصية سياسية معروف كانت تعمل مع الدرق قد تتزعم المولود الجديد ومن جهة ثانية يرى البعض الاعلان عن المولود الجديد انه اضافة مهمة وسوف يلعب دورا مهما في اشراك قوى اجتماعية كبيرة لم تتشكل على الاسس التي سوف يقوم عليها الكيان الجديد، كما يرى آخرون لاجديد سوى تقفي اثر تجارب موجودة على الساحة منذ نهاية تسعينيات القرن المنصرم. وعلى الرغم من عدم المامنا بتفاصيل ما يدور خلف الكواليس الآ اننا نتوقع بأنه ( مافي دخان بون نار …) والأيام حبلى بالمفاجآت والغريق لى قدام….!!!!

ما هي دلالات تسارع الاحداث فى منطقتنا وما اشارة اليه وسائل الاعلام بان هناك حوارسوف يجرى بين الادارة الامريكية وحكومة السودان بطلب من الامريكان ؟ومدى انعكاس ذلك على مجمل احداث المنطقة كالصومال وظروفه المعقدة وما يمكن ان يلعبه السودان من دور في التوصل الى المعضلة ألصومالية وكلنا يشاهد هذه الايام ما يدور في الشارع الصومالي والاستعدادات التي تجرى للانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومن ناحية ثانية فان حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الحدود الارترية الاثيوبية وحالة اللاسلم واللاحرب افقدت المنطقة برمتها استقرارها ، فالى اى مدى سوف يساهم الحوار المذكور في ذلك خاصة مع تواتر الانباء بان رأسى النظامين لايسيطران على مقاليد الامور بسبب المرض الذي اقعدهما على حسب الانباء التي ترشح هنا وهناك؟ وهل لحوار اديس ابابا بين دولتى السودان علاقة بالآمر وكذلك حوار الحكومة مع قطاع الشمال ام هى حالة من المناورة السياسية محسوبة النتائج؟

اذا كيف تقرا قوانا السياسية المعارضة ما يدور من حراك في المنطقة وما هى استعداداتنا لاى متغيير قد يطرأ ؟

طبعا الاجابة على ذلك متروكة لأهل القرار من امثال المجلس الوطني— التحالف الديمقراطي… تنفيذية الشباب وأخيرا والطلاب الذين هم على وشك الاعلان عن قيادتهم وربما آخرون في الطريق لا نعلمهم ولكن الله يعلمهم.

قرأت في تعليقات القراء على صفحة فرجت الغراء تعليقا من الاستاذ محمد خير على ما كتبته الاسبوع الماضي تحت عنوان رمضانيات ويعتقد بانني عنيته بالامر ويقول ان فيما قلته فيه شخصنه للموضوع وتقليل ، وبما ان الموضوع يخص القارئ الكريم فانني اقول اولا ليس هناك شخصنة ولا تقليل فالاخ محمد خير له الحق الكامل فيما يراه وانا كذلك وحتى اكون صادقا مع الاخوة القراء لم يكن بيني والاخ محمد خير ذلك الاحتكاك الا من خلال كتاباته باعتباره شخصية معروفة (طبعا اذا كان محمد خير الذي اقصده هو الدكتور محمد خير عمر عضو قيادة الطلاب المنتخبة من مؤتمر اغردات والطبيب البيطري المعروف) وانا لازلت اعتقد بان ما كتبته لم يخرج من دائرة ابداء الراى .. وبعدين يا اخونا محمد خير انا لم اتناول اشخاص فيما كتبت وان بدا لك ذلك

وخلى روحك رياضية وانت الان تتصدر العمل العام وهو شاق ويحتاج منك الى صبر وبعدين يا اخونا محمد خير المشكلة ليست فى فكرة الشباب وحراكهم ، المشكلة تكمن في ما وراء ذلك وانت ترى لاغبار على اثيوبيا ان تقوم بما قامت به من تجميع واختيار من تريد للمشاركة وان كان من خلال ارتريين ، وفي تقديري انت لاتحتاج ان تدافع عن اثوبيا وغير اثوبيا ولك كل الحق ان تعمل مع هذا الطرف او ذاك كما نحن . هذا ولك كل الود وجعل ايامنا كلها مؤتمرات…… ههههها

التعليق الاخر من الاخ أبوصالح في ما كتبه الدكتور جلال الدين ولهما كل الود والتقدير واتقدم اليهما بالتهاني الحارة بمناسبة العيد السعيد، وانا هنا لا ادري هل قرأ ابو صالح الموضوع ام ينطلق من مواقف مسبقة وبعدين نحن لم نقل باننا مثقفين اما موضوع اسلامنا من عدمه نترك الامر لفطنة السادة القراء ، وبعدين يا ابوصالح ابوضاح الذي قلت انه هرب من سوريا قبل عام ليس مسوكر بالمناسبة لان مسوكر لم يكن هناك وربما عنيت شخص اخر .

واذا كان هناك شئ آخر يستحق الاضافة فانني ادعو ابوصالح ان لايكتفى بالمثقفين الاربعة الذين ذكرهم وغيرهم كثيرون … وبعدين كلام مثقفين دا ما كلام كبير يا عمنا….

كل عام وانتم بخير