حامد عواتى أمام محكمة الجاهلين بالتاريخ !!؟؟

الشبكة الأرترية للحوار الوطنى

6/9/2012

خرجت علينا ( الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما أرتريا ) ببيان بمناسبة الفاتح من سبتمبر مثلها مثل بقية فصائل المعارضة الأرترية …لكنه واحسرتاه لم يكن ( أرتريا ) ولا ثوريا ولا يعكس روح من يقاوم الدكتاتورية ويتطلع الى بناء دولة العدالة والمساواة ولا يستند الى دراسة تاريخية جادة وموثقة حتى نعتبره وثيقة يمكن الأ ستناد اليها.

لم يورد البيان ( واقعة ) واحدة فى تاريخ محدد وفى منطقة معينة …نحن نعرف تاريخ أرتريا قبل دخول الأ ستعمار وبعده وهو مسجل وموثق من أين أتت حركة الكونا ما بهذه الأكاذيب ؟ هل هو الحقد على العظماء وقادة التا ريخ ؟ أم هو الجهل المميت بتا ريخ الشعب الأ رترى؟ نحن نشك بأن من كتب البيان يعرف تاريخ الكوناما …المؤسف أنه عضو قيادى فى ( التحالف والمجلس الوطنى).. ماذا يجمعك بعد هذا البيان مع بقية فصائل المعارضة؟ أنتظر حتى سقوط النظام ثم يمكن الأحتكام الى محكمة الجنايات الدولية وسنرى من هو ( المجرم ) ومن هو الذى أباد شعبه ؟ هذا ليس علامة ضعف وخوار ..بل هو الهوان بعينه أن يتطاول على رموزنا التاريخية أقزام صنعتها أجهزة المخابرات الأثيوبية وهذا ما حذرنا منه مرارا … عندما تفقد المعارضة قرارها فهى تصبح طيعة ومسيرة حيثما شاء الأ سياد.

ما نريده بأختصار حتى لا يخرج علينا بعد هذا من يقول : ( لا أمل فى التغيير …ومن الأقضل أن نعود الى أمنا أثيوبيا )!؟

1- أن بقوم التحا لف والمجلس الوطنى بتجميد عضوية هذه الحركة ورئيسها من كافة أجهزة المعارضة حتى ينم سحب البيان والأعتذار عنه.

2- أن يصدر المجلس والتحالف بيانات يؤكد فيها رؤتهما حتى لا يتم تحريف التاريخ من قبل الجاهلين.

3- تقديم مذكرة الى الحكومة الأثيوبية بأن هذه خطوط حمراء لا يسمح بتجاوزها والطلب من صنيعتها أن بعود الى الحظيرة الوطنية …

ما لكم يا قوم ..يقطعون فى أوصالكم ليل نهار وأنتم صامتون …الى متى الخوف والأستكانة … أنتم أبناء وأحفاد عواتى والهزيمة ليست من مكونات عقولكم ولكم ضمائر مليئة با لكبرياء والعزة والشرف …

عواتى هو رمز الأمة وتاريخ وطن وضمير شعب ..كان لهيبا يمزق وجه الأ عداء وليس أبناء شعبه .. كا ن أعصارا يقتلع الجبناء والجهلاء …كا ن قا ئدا يسطر تا ريخا يحتفل به الأ بناء ومنهم هؤلاء الجاهلون الذين يقولون ( نحن مع سبتمبر وليس مع عواتى !؟ ) لولا عواتى لما كان هناك سبتمبر ولا كفاح مسلح ولا أنتصار وحرية …عا شت ذكرى هذا البطل والقائد …والتاريخ لا يسير الا الى الأمام حتى وأن برزت الأصوات المبحوحة وتطا ولت على القمم …