طمس اللغة العربية في إرتريا ..؟
الكاتب أحمد محمد ناخودة
اللغة العربية هي لغة القران الكريم ولسان أهل الجنان فاللغة العربية كانت في مرحلة من مراحل التاريخ الارتري لغة التداول بين أبناء إرتريا الحبيبة فاللغة العربية يتحدث بها أغلبية الشرائح الارترية وأكثر العرقيات الارترية وبعضهم لديهم تجانس عرقي مع العرب ولاسيما بعض الشرائح من القوميات من أصول العربية ولذا نعتبر اللغة العربية هي أكثر اللغات التي يتداولها الشارع الارتري ولكن ما نرى اليوم في ظل ممارسة هقدف ضد اللغة العربية بل هي سياسة عمياء لا تستند إلي أي مبدءا إنساني أو أخلاقي ، فلاسيما لا يخفى علينا سياسة هقدف ضد مصالح الشعب الارتري دوما ويسعى بأفكاره الشنعاء وأساليبه التي لا تمت بصلة إلي الإنسانية بل هي أفكار ديكتاتورية وفردية وتعسفية بعيدة كل البعد عن أخلاقيات البشر.
فأسياس أصبح العدو اللدود للعربية وجعل اللغة العربية في خبر كان في الشارع الارتري فطمسها بكل قوة ،فحربه ضد اللغة العربية هي حرب من أجل شعبه أي أبناء شريحته وضد الإسلام في أرض أول ما انتشر الإسلام فيها فالسؤال هو طالما علمنا بعمل هقدف وإمعاته هذا ماذا يجب علينا أن نفعل نحن كمسلمين لدفاع عن اللغة العربية ؟
أم سنقف متفرجين لما يحصل كشاهد عيان ؟ أم سنكون شاهد منكر؟
كل هذا يجعلنا نقف مع أنفسنا لحظات ماذا يريد أفورقي من شعبه هل يتخيل بأنه سينجح لو تعالى على شعبه كلا وألف كلا لكن علينا نحن التحرك بخطوات جدية فعالة لضرب هقدف لأنه لا يفهم لغة الحوار اليوم يحاربنا بسبب هويتنا الآسلامية فغدا سوف يتمادى أكثر ويفعل شيئا أخر ولاشك في ذلك لأنه ليس لديه أي تمعن أو أدارك بمخاطر ما يفعله ولا يضع لها حساب فأصبح كالطفل يتحدث بكل ما يملي عليه رأسه من دون أدنى اعتبار لشعبه الذي أوصله إلي مراده فأصبح ناكر لشعبه ولوطنه.
فنرجع لموضوعنا فلو عملنا إحصائيات في الشارع الارتري سنجد الأغلبية يتحاورون فيما بينهم باللغة العربية وأكثر القوميات تتحاور بذالك وأسياس نفسه يتحدث بها إذا لماذا يريد تجاهل العربية؟ وما تعانيه اللغة العربية من ضعف اليوم فهو ضعف فينا نحن كأبناء الآسلام فلابد علينا التحرك نحو أفعال حقيقة لا أن نقف بكتابات تبقى حبر على ورق وبل نجمع جميع طاقتنا للدفاع عن اللغة العربية فأ فورقي وإمعاته! لا يستند حكمهم على أي دين سماوي ولا على أي مبدءا إنساني بل كل أفكاره وقراراته يستمدها من الغرفة الحمراء في بيته من الشيطان الذي يحاوره لان أفعاله وأقواله تؤكد العلاقة الآزداوجية بينه وبين الشيطان هل يا ترى أن يكون محاور هوية اسياس الشيطان من نوع( كيع عنبوبه )أي شيطان من أتباع الوردة الحمراء التي كانتناتجا عن ثمرة هقدف ربما ولكن إلي متى سيتمادى أفورقي ……؟
ما هي الأسباب التي جعلت أفورقي يطمس اللغة العربية ويتجاهلها بهذه الطريقة وبينما يمد يده لطلب النجدة والدعم من العرب شي غريب جداً فكل أفعال أفورقي وأعوانه وأعمالهم تجعلك تقف حائرا فيها حيث تجمع بين التناقضات أما المسلمين الذين معه رغم قلتهم لكن وجودهم كعدمهم لا يحركون ساكنا بل يعيشون في حالة من الرعب والخوف على أرواحهم.
ولكن في الأخير كما يقول المثل ( اليد الواحد لا تصفق ) فلابد أن نكون يد واحدة للحفاظ على هويتنا العربية الإسلامية مهما كلفنا ذالك الآمر من مشقة أو تعب فلابد أن نشمر عن سواعدنا ونكرس ما بقى من عمرنا لقول كلمة لا للظلم الذي يمارسه هقدف ضد أبناء وطنه …….
الكاتب أحمد محمد ناخودة
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=2581
أحدث النعليقات