جبهة التضامن فرع ملبورن – استراليا ندوة نصرة القائد الرمزحامد ادريس عواتى

بحضور عدد مقدر من أبناء عواتى ، افتتح الاستاذ محمد على حامد عريف الندوة المقامة تحت عنوان ( حامد عواتى سيرة ومسيرة ) بالترحيب بالحضوور الكريم موضحا اهداف الندوة التى تم التنادى بها نصرة للقائد عواتى بعد ان تجاوزه بعض السفاء الخطوط الحمراء تطاولا على القامة العالية ببيانهم المشئوم ، وان الهدف من هذه الندوة ليس الدفاع عن القائد عواتى لان تاريخية يغنى عن أى دفاع عنه ،هذا التاريخية الابيض الشديد البياض لن تلوثه هذه التراهات من شخصيات تدعى انها قيادة فى هذا الزمن الردئ. بعد هذه المقدمة المغتضبة قدم عريف الندوه المناضل صالح ابراهيم ( جمجام ) المحاضر الرئيسي للندوة ، الذى شكر الحضور فى بداية حديثة الشيق والسلس الذى تناول فيه بعض المحطات من تاريخ القائد حامد عواتى ورفاقة من الرعيل الاول .

وفى البداية سرده معلومات وحقائق تؤكد اجماع الشعب الارترى وقواه الوطنية لقيادة القائد حامد عواتى بل تطرقة كيف تنادى القادة الوطنيون والزعماء الدنينيون انتظموا فى اجتمعات متتالية بأشرف الشيخ محمد داود بن سيدنا مصطفى واجماعهم على قيادة حامد عواتى لقيادة الكفاح المسلحة الارترى والذى تفجرة تحت قيادة فى الفاتح من سبتمبر عام 61 . كما تطرقة بان الشعب ارترى فى تلك الفترة كان يتحرك بقوة وبروح وطنية عالية وبشكل حلقات مترابطة ومتناسقة بين الداخل فى ارتريا والخارج ان كان فى الجيش السودانى او العمال فى الخارج وايضا الطلاب فى القاهرة ومعهم الزعماء السياسيين الذين لجؤ الى ارض الكنانه ( مصر ) ، كما عرج فى اسلوب عمل هذه الحلقات المترابطة بين الداخل والخارج ضاربا أمثلة عدة وقادة تاريخية من الرعيل الاول ، كما تحدث عن اول لقاء تم فى قرية ابوحشيلا شكور بين القائد عواتى والضباط الصف والجنود القادمين من الجيش السودانى ، وتناول بتفاصيل دقيقة ماتم فى هذا الاجتماع متناولا احاديث القائد الموجه لرفاقة ، عن التوجيهات العسكرية الصارمة التى اصدرها القائد ، كما ذكرة بان القائد طلب من الحضور اختيار قائد لجيش التحرير وقد تم اختياره بالاجماع فى مشهد ديمقراطى بديع ، وعبر المناضل صالح ابراهيم عن أستغراب ودهشته بهذه الفرية التى اطلقتها مجموعة قرناليوس - كيف يمكن وصف مثل هذا القائد الذى فجرة اعظم ثورة فى التاريخ الحديث والذى يتبع هذا الاسلوب الديمقرطى الثورى الراقى بهذ الترهات من نكرة تاريخها ملوث بالعمال .

كما تناول بأسهاب بطولات الرعيل الاول رفاق عواتى وتفانيهم واقدامهم وتضحياتهم رغم الصعاب التى واجهتهم فى بدايات العمل النضالى .

وبعد الحديث الموثق والعرض الممتاز الذى قدمه المناضل صالح ابراهيم ، اتيحت الفرصة للحضور وكان المتحدثين المناضل محمود مليكن ( من الرعيل الاول ) تحدثه بهدوئة المعهود عن مشاهداته وايضا روى أحاديث رفاق حامد عواتى من الرعيل الاول بل احاديث رفاقة قبل انطلاق الكفاح المسلحة وقد أمنه على حديث المناضل صالح ابراهيم وتناول بعض الجوانب بمزيد من الشرح ، ومن أهم الاشياء التى اشار اليها روايات الفرسان محمد حامد شليشى وعلى بنظاز رفاق حامد عواتى اثناء تصديهم لعصابات الهدندوة التى هتكة اعراض حراير بركا وذلك تنفيذ لدعوة شيخ الامين بن سيدنا مصطفى ، وقد وصفا الفارسان عواتى بانه كان يتمتع بأخلاق حميد وصفات فارس حقيقي ، لم يهتك قط عرضا او يصلب أعزل بل كان فارسا بمعنى الكلمة ينصر المظلوم ويتصدى للظالم ويدافع عن شعبه ومجتمعه ، كما استهجنه المناضل محمود ملكين بقوة تطاول حركة الكنامة بقيادة قرناليوس مستغربا كيف يمكن ان يوصف مثل هذا القائد ذات التاريخ الابيض الناصع .

وخلال المداخلات المتعدد أدلى الحضور بدلوهم ذاكرين بطولات القائد مدينين تطاول قرناليوس ومجموعته على القائد مفجر الثورة كما طالب الحضور بضرورة تجميع التاريخ الارترى وتدوينه ونشره لتمليك المعلومات الصحيحه للاجيال القادمة قبل ان يندثر هذا التاريخ العظيم او يظهر متطاول اخر ، كما طالب الحضور الاطر التنظيمية للمعارضة الارترية والمتمثله فى المجلس الوطنى والتحالف الديمقراطى بطردقرناليوس وحركة من هذا الاطرة فورا ودون ابطأ حتى يكون عبر لكل متطاول مزور للتاريخ .

وفى نهاية الندوة اعلنت ادارة الفرع بانها ستواصل هذا النهج ، نهج الندوات والانشطة التى تخلد نضالات الشعب الارترى البطل وثورته المظفرة ، وستقام اعدة انشط حتى شعار ( حامد عواتى سيرة ومسيرة ) .

والتحية للقائد الرمز الشهيد حامد ادريس عواتى ورفاقة الصناديد

التحية لشهداء ثورتنا المظفرة

الهزيمة العار والاندحار للمخزلين والمزورين واعوانه

اللجنة الاعلامية