المناضل/ حاج عبدالنور في مائدة عشاء وحفاوة

كتب: أحمد الحاج

الأحد 21 أكتوبر 2012

بمبادرة كريمة من اعضاء المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي وإستمرارا لعادة حميدة دأبت عليها الجالية الأرترية بملبورن كلما قدم اليها ضيفا أو أستقر بها جديدا نظمت مساء السبت 20 أكتوبر الجاري حفلة عشاء ترحيباً بالمناضل حاج عبدالنور حاج نائب رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الأرتري ونائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي الأرتري ـ جناح حوار وعضو المجلس الوطني الذي وصل الي أستراليا في الرابع من الشهر الجاري، وقد ألقيت في الأمسية كلمات ترحيبية به متطرقة الي شئون الوطن الأرتري خاصة فيما يتعلق منه بالجانب المعارض، وسرد كل من أعضاء المجلس الوطني الأساتذة منير عبدالحي ومحمد نور أحمد ودكتور عبدالله جمع جانباً من تجاربهم المشتركة مع الضيف وأعطوا خلفية عن نضالاته في صفوف المعارضة والمسئوليات التي شغلها منذ انضامه اليها، وتمنوا أن يشكل وجوده في أستراليا إضافة نوعية للقوي الرافضة منذ سنوات للنظام الدكتاتوري في أرتريا.

علي صعيد آخر وجه المناضل/ حاج عبدالنور كلمة شكر للحضور وحيي الأساتذة والمناضلين معترفا بالدور االكبير الوطني والتربوي لبعضهم وقال أنه لم يقم بشيئ مقارنة بتضحياتهم وما بذلوه واضاف كنت مع النظام لفترة ثم أختلفت معه وأنضممت الي معسكر المعارضة وأمامنا الآن مهمة تكثيف الجهد من أجل تقصير عمر النظام وتخليص الشعب الأرتري من جوره وظلمه، وأثني علي الجالية منوها علي صوتها الرافض وما اسماه إرتباطها الوجداني بالوطن رغم بعدها الجغرافي وقال أن المعارضة حين تناقش دور الجاليات تقفز أستراليا في المقدمة لدورها الملهم في الرفض الشعبي والمقاومة المدنية لأنشطة النظام منذ سنوات طويلة.

هذا وتخلل الحفل الذي استمر لأكثر من ساعتين كلمات لحضور آخرين طالبت بتقوية وبناء الجالية وتفعيل دورها في التعاطي مع هموم الوطن الأم دون إغفال تواجدها في أستراليا.

الجدير بالذكر أن قوي المعارضة الأرترية في ملبورن نظمت علي مدي السنوات القليلة الماضية العشرات من موائد الإستقبال لسياسيين وفنيين وتربويين وإعلاميين بعضهم كان زائراً وآخر أستقر به المقام.

يذكر أن المناضل/ حاج عبدالنور من قيادات الاتحاد الوطني لشباب وطلبة أرتريا التابع للجبهة الشعبية الحاكمة وكان مسئول أقليم شمال البحر الأحمر لكنه ألتحق بالحزب الديمقراطي الأرتري منذ عام 2003 وعمل بمكتب الحزب بالسودان مسئول الشئون المالية والادارية أثناء دراسته ثم أنتخب عضو تنفيذي في المؤتمر الثاني للحزب الذي عقد بإيطاليا عام 2006 واصبح مسئوله بالقرن الأفريقي وممثله في التحالف الديمقراطي الأرتري وكان من المتحمسين للوحدة بينه وبين حزب الشعب الديمقراطي الأرتري، وعلي إثر الخلاف الذي وقع بين جناحين داخل الحزب عام 2010 علي خلفية المشاركة في المؤتمر الوطني الذي عقد بأواسا العام الماضي مازال أمامنا حزبين يحملان نفس الإسم مع إضافة (جناح حوار) في الذي يقوده الدكتور تسفاي برنجي ونائبه المناضل/ حاج عبدالنور.