نداء عاجل الى أفراد قوات الدفاع الإرتري ومليشياته والى الشعب الإرتري المقهور

رغم كل اليأس والإحباط الذي يخيم في نفوس الشعب الإرتري إلا أن وعد الحق قد حان وهاهو النصر قد إقترب الآن وكادت الأوضاع أن تنفجر في صفوف الجيش الإرتري الذي وصل الى حد لا يطاق، وبدأت تنتشر عبارات العصيان و تتشكل تكتلات وخلايا بين أفراده أشبه بكتائب النصر وظهور توزيع منشورات في بعض المدن التي تعبر عن رفضها بشدة لسياسة النظام وتطالبه بالرحيل، ها هي عاصفة الربيع العربي تتجه نحو البلد الذي عانى أهله لسنوات طويلة ولم يتذوقوا طعم الحرية والسلام والاستقرار وبهذا ننادي كافة أفراد قوات الدفاع الإرتري البواسل وميليشيات الجيش الإرتري والشعب الإرتري المقهور وإننا نتحدث إنطلاقاً مما يحدث داخل صفوف قواتكم التي أوصلتها الإجراءات القاسية والقهر والاضطهاد والقمع الذي يقوم بها جنرالات الطاغية ضدكم وضد شعبكم بأن تتخذوا قرارات فردية وجماعية وقد ظهرت من جانبكم الانشقاقات الى حد كبير وعلى مستويات عليا هذا إن دل إنما يدل على أن ساعة الصفر قد حانت ومرحلة الخلاص من الظلم والإضطهاد قد أوشكت لذا أيها الجيش الإرتري ومليشياته وكافة أبناء الشعب الإرتري الأبي في الداخل والخارج علينا أن نستعد جميعاً لحسم هذه المرحلة ونسخر لها جل التضحيات والتركيز في استهداف الرموز وعناصر النظام ومؤسساته القمعية وآلته العدائية، أيها الأبطال نوجه ونكرر نداءنا لكم بأن تسرعوا في إسقاط النظام لكي لا ينزف حمام الدم بين مكونات المجتمع الإرتري ونحن إذ نؤكد لكم بأننا رهن مساعيكم وعلى ثقة تامة ونحن سوف نعد العدة لبدء عملياتنا العسكرية التحررية ضد الظلم والطغيان وسنكون سنداً حقيقياً لكم لما تتخذونه من قرارات شجاعة وحاسمة وبهذه المناسبة ندعوا قوة المعارضة الإرترية الحقيقية والشريفة الى ترتيب أوضاعها لتساهم في هذا الواجب الوطني والشعبي ليعيش كل إرتري بحرية وكرامة ويعم في أرجاء الوطن الأمن السلام والاستقرار .

عاش أفراد قوات الدفاع الإرتري
وعاش الشعب الإرتري
النصر للحرية والديمقراطية
العار والهزيمة للعصابة الهقدفية

مكتب الإعلام
التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر
10 نوفمبر 2012م