خمس تنظيمات سياسية: تعقد سمنارا تشاوريا قبل دخولها في وحدة اندماجية

أفتح في يوم 17 نوفمبر 2012م سمنارا تشاوريا بين خمسة تنظيمات سياسية هي:

الحركة الإرترية لتغيير الديمقراطي.
الحركة الوطنية لإرتريا الديمقراطية.
حزب المؤتمر الإرتري – القيادة الجماعية.
حركة التحرير الديمقراطية لإرتريا المستقبل.

يأتي هذا السمنار بعد حوارات مستفيضة ، ومسئولة بين التنظيمات الخمسة امتدت لعام واحد لتمهيد أرضية مناسبة تقضي بتوحيدها في تنظيم واحد، والهدف منه هو التعارف عن قرب، وتبادل الخبرات قبل الدخول في المؤتمر التوحيدي. وبما أن القضية الإرترية، وكيفية معالجتها شأن وطني عام، قامت اللجنة المعدة لسمنار بدعوة العديد من التنظيمات السياسية، والمنظمات المدنية الشقيقة، وبعض المثقفين، والشباب، والشخصيات الوطنية للإسهام بأفكارهم وأرائهم البناءة حول القضايا الوطنية محل النقاش.

بدأت فعاليات السمنار بكلمة ألقاه المناضل/ يوهنس أسملاش رحب فيه بالمشاركين والضيوف، كما تناول بإسهاب إلى مسيرة الحوارات الوحدوية التي امتدت لعام واحد بين التنظيمات الخمسة، وبعدها تطرق إلى الهدف الأساسي من انعقاد هذا السمنار، إلا وهو إتاحة الفرصة لعضوية التنظيمات الخمس للتعارف أكثر، وتبادل الخبرة، وبلورة رؤية موحدة حول القضايا الوطنية الآنية، بما يؤدي إلى ضمان نجاح المؤتمر التوحيدي المزمع عقدها عما قريب. وبما أن الوحدة تعتبر قضية محورية لا تعني التنظيمات السياسية الساعية إليها فحسب، وإنما تعني كل قوى المعارضة الإرترية بصورتها الكلية، وعليه تم تقديم الدعوة للإسهام بالرأي البناء لممثلي التنظيمات السياسية، والإخوة المثقفين المذكورين أدناه:

الجبهة الديمقراطية الثورية الإرترية.
الجبهة الإرترية للتغيير الديمقراطي.
الجبهة الثورية الديمقراطية للإصلاح.
إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن.
الأستاذ: لؤول قايم.
الأستاذ: أدحنوم فتوي.

إلى ذلك تم اختيار لجنة لإدارة فعاليات السمنار، ووضع أجندته مكونة من المناضل/ كفلي يوهنس قبرى قرقس، والمناضل/ محمد نور ديقول، وبعدها أتيحت الفرصة للأستاذ: لؤول قايم حيث قام بإعطاء تنوير ضافي حول الوضع الإرتري الراهن، وثمن على أهمية هذه المبادرة الوحدوية، مع ضرورة الاستفادة من التجارب السلبية السابقة، بما يؤدي إلى خلق تنظيم سياسي نوعي، قادر على الإسهام بدوره المقدر إلى جانب التنظيمات الأخرى في دفع عمل قوى المعارضة الإرترية إلى الأمام، وبما يؤدي إلى مواجهة التحديات الراهنة. كما أشاد بهذه المبادرة الحوارية ، لإتاحتها الفرصة لتفاكر حول القضايا الوطنية، والتعاون في بحث الحلول الناجعة لها ، وأعتبرها تجربة جديدة ومتطورة في مسيرة العمل العام. وأكد بأنه لم يأتي إلى هذا السمنار لإبداء رأيه فحسب، وإنما لتبادل المعرفة والخبرة مع الآخرين.

وبهذا التنوير الشامل للوضع الإرتري في كافة الصعد ، الذي قدمه الأستاذ: لؤول قايم على هامش هذا السمنار الذي بدا فعالياته في الساعة 9:30 صباحا ، أختتم يومه الأول في تمام الساعة 7:00 مساءا. و ستتواصل أعماله لأربعة أيام أخرى.

لجنة الإعلام والمعلومات لسمنار التشاوري