ما هي الإنجازات التي حققها الدكتاتور أفورقي حتى نحتاج لكي ندعمه؟
أحمد أسناي – aasenai@hotmail.com
السؤال أعلاه يزين واجهة موقع عونا منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم (1907) دون أن يجد من يتفاعل أو يجيب عليه. وبصفتي أحد متابعي تطورات الساحة الارترية وقبلها مواطن إرتري سوف أحاول تسليط الضوء على بعض انجازات نظام هقدف منذ توليه مقاليد الأمور في البلاد أقول مقاليد الأمور وليس الحكم وليس سهواً ولكن لأن واقع الحال يدل على ذلك ، وذلك بسبب تفرد النظام بكل أمور البلاد وغياب المعارضة نتيجة لعاملين أساسيين. أولهما رفض النظام لوجودها وثانيهما غياب المعارضة بسبب خلافاتها التي ساعدت على تطويل عمر النظام وتسلطه وعدم اكتراثه بوجودها بل وتجاهلها ونكران وجودها لا لشيء ولكن لما يحدث في صفوفها من مواقف لا توحي أن خطابها سيكون له تأثيره في تحفيز الشعب الارتري للقيام بواجبه من أجل تغيير النظام. حيث أصبح النظام المتصرف الوحيد في البلاد ويقوم بالدور الأبوي إن جاز التوصيف وهو يقول ودون حياء أو وجل وبلسان المقال وليس بلسان الحال: ( أنا الذي حررت إرتريا وأنا الذي له حق التصرف في شئونها الداخلية والخارجية) ويمكن إجمال انجازات النظام الداخلية والخارجية في النقاط الآتية:-
أولاً الانجازات الداخلية:
1) جعل ارتريا محمية للحزب الحاكم وأتباعه يتصرف فيها كيف يشأ دون حسيب أو رقيب ، وذلك بتحويل الأرض ملكاً لهقدف تحت ذريعة (الأرض ملك للدولة).
2) تحويل الشعب وخاصة شريحة الشباب إلى عمال سخرة لا نهاية لها تحت مسمى الخدمة الوطنية المسماة ” وفري وارساي يكائلو ” .
3) تحويل الطلاب إلى عمال سخرة لحصاد في فترة الإجازات المدرسية في مزارع ومشاريع تابعة للحزب وأتباعه تحت مسمى الخدمة الطوعية أو التعاونية وليتها تكون لفترة محدودة ثم يسمح للطلاب بعدها بمساعدة ذويهم في مزارعهم الخاصة (إن وجدت).
4) تحويل البلاد إلى سجن كبير وزج كل من خالفهم الرأي أو يتوسمون فيه الخير لشعبه أو محيطه في السجون دون محاكمات ، لمدد تزيد على العشرة سنين وأكثر.
5) تعطيل دستور البلاد ونظام الانتخابات وإيجاد برلمان صوري لا حول له ولا قوة بديلاً عن ذلك.
6) اعتقال كل من نادوا بتصحيح مسار الحزب وتنفيذ ما وعدوا به الشعب قبل الاستقلال من الرفاهية ورغد العيش وحرية الرأي والاعتقاد والحركة والعدل والمساواة وبناء الدولة على أسس دستورية.
7) ابتزاز المواطن واستغلالهم بالتبرعات ثم الادعاء بإنجازات تتم بواسطة هذه التبرعات والضرائب والدعم على أنها من عمل الحكومة. وتجيير كل شيء باسم الحزب.
8) تكميم الأفواه وسلب الحريات وتفريغ البلاد من الشباب بسبب الحملات التعسفية للتجنيد الإلزامي.
9) حظر الصحف المستقلة التي بدأت في تسليط الأضواء على واقع البلاد وتنوير المواطنين وتوعيتهم بما دار ويدور داخل أروقة الحزب واعتقال وتذويب أو إخفاء الصحفيين ورؤساء التحرير لتلك الصحف ، ثم الزج بالكثير من الإعلاميين الذين خدموا في الإذاعة والتلفزيون والصحافة الرسمية.
10) اعتقال الآباء والأمهات كرهائن بسبب هروب أبناءهم أو بناتهم واتهامهم بتهريبهم واشتراط دفع خمسون ألف نقفة لإطلاق سراح الأب أو الأم في سابقة لم نسمع عنها بل لم نعشها حتى في عهد الإمبراطور هيلي سلاسي الذي كان يطلب من الناس إعادة الأبناء وكان يسجن الآباء لمدد معلومة ومحاكمتهم والسماح بزيارتهم ، أما سجن الأمهات والجدات وطلب غرامات مالية هو ما لم نسمع به منذ أن وعينا.
11) الأمر بقتل كل من يحاول الهروب من معسكر ساوا إلى السودان وتجنيد أبناء القبائل الحدودية من أجل القبض على الهاربين مقابل مكافآت عينية ، واستيراد ذئاب من جنوب أفريقيا متعودة على أكل لحوم البشر وقد أكلت هذه الذئاب العشرات من الشباب الهائم على وجهه بحثاً عن الملاذ الآمن في دول الجوار ، ومن سلم من هذه الذئاب وقع في أيدي من أطلق عليهم متفلتين من أبناء الرشايدة الذين استغلوا هروب الشباب أسوأ استغلال كما تابعناه في مواقع المعارضة.[1]
12) منع التعاون بين المواطنين وذلك بحظر نقل جميع أنواع الحبوب من قرية إلى أخرى أو من القرى إلى المدن.
13) إفقار منظم للتجار بوسائل غريبة وذلك بفتح محلات تابعة للحزب واحتكار تجارة السلع الأساسية والبيع بأسعار مدعومة وأقل من الآخرين.
14) الاستيلاء على أملاك المواطنين الثابت منها و المتحرك.
15) نزع الجنسية عن أتباع مذهب شهود يهوا ومصادرة ممتلكاتهم المتحركة والثابتة ومنعهم من كافة حقوقهم بقرار رئاسي.
16) التدخل في شؤون المسلمين ومحاولة فرض المناهج الدراسية على معاهدهم العلمية والمعروفة محلياً بالمعاهد الدينية وقد أدى ذلك إلى إغلاق بعض المعاهد لمدد تراوحت ما بين سنة وسبعة سنين. واعتقال المعلمين والدعاة العاملين في هذه المعاهد والمدارس ، كمعلمي معهد عنسبا وازنتت ، ومعهد منصورة ، ومعهد قندع، ومعهد صنعفي ، ومدرسة عمر ابن الخطاب بالعاصمة اسمرا ، ومعهد ضياء الإسلام بكرن وغيرها ، وقد انبرى لنا في الآونة الأخيرة من يدافع عن النظام ويكذب هذه الوقائع الموثقة بالأسماء والتواريخ.
17) اعتقال المصلحين من مختلف التنظيمات الرافضين لسياسات توزيع الأراضي والتي بدأت بسكان قرية أمبادرهو ، وبركا لعال ، وضواحي كرن، وأماتري بمدينة مصوع والمواجهات التي لا تنقطع بين الموطنين بواسطة النظام والمواطنين الذين تم توطين هؤلاء في أراضيهم.
18) التدخل في شؤون الكنيسة الارتوذوكثية وتنصيب بطريرك لها من قبل الدولة وفرض الإقامة الجبرية على البطريارك المنتخب من الكنيسة.
19) قمع مظاهرة الجرحى في ضواحي العاصمة حين تحركوا للمطالبة بحقوق الشعب وتسليم السلطة له كي يختار من يحكمه وكانت تلك الخطوة من الجرحى دليل على ضعف من يقوم من الأصحاء لمقارعة النظام والمطالبة بحقوق الشعب.
20) هدم مساجد قائمة في مدينة منفرا وعددها أربعة بدم بارد بحجة تجميل المدينة!! بينما ينفضون الغبار ويزيلون الأتربة عن أطلال مدينة دباروا الأثرية لإثبات اقدمية ارتريا من مملكة أكسوم. وهذا الصنيع ليس بمستغرب منهم. ألم يدعوا أن النجاشي الذي استقبل الصحابة – رحمة الله عليه – مقبور في دباروا!! ( خلي المجنون يتكلم والعاقل يسمع) وأخيراً نصبوا تمثال للشاعر الروسي ألكسندر بوشكين بحجة أن له جذور ارترية وهو قول مختلف عليه ، ولو كانوا جادين فيما يقولون فتمثال عواتي الارتري حتى نخاع ومؤسس الكفاح الارتري المسلح أولى بنصب تمثال له في العاصمة أسمرا.
21) قمع معتقلي عدي أبيتو بلا حسيب ولا رقيب ، وقتل الشباب الذين يحاولون الهرب من بلادهم التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد وتعذيب وسجن من يقع منهم في الأسر.
22) زرع أزمة ثقة بين أبناء الشعب الارتري بسبب سياساته التي تعتمد على أساليب ملتوية ونبش أوحال الماضي وإثارة الفتن النائمة في سبيل تأجيج الضغائن والأحقاد ثم محاولة التدخل لإصلاح ذات البين وكسب ود الأطراف المتنازعة ، وكأنه لم يكن وراء إشعالها. إلخ إلخ …هذا ما جادت به الذاكرة على الصعيد الداخلي.
ثانياً الانجازات الخارجية:
أما على الصعيد الخارجي فيمكن تلخيص بعض انجازات النظام في النقاط التالية:-
1- بدء تشويش ثم قطع العلاقات فتدخل في شئون السودان البلد الذي ليس كما يتوهم الناس فتح أبوابه للشعب الارتري وثورته فقط بل هو البلد الذي تأسس فيه الكفاح الارتري المسلح وخرج منه رفاق عواتي الأوائل من الرعيل الأول حيث كان جلهم إن لم نقل كلهم يعمل في الجيش الانجليزي ثم السوداني، وليس كما يحلو للهقدفيين وأتباعهم من المصفقين السخرية من أبناء وأحفاد الرعيل الأول والتهكم والتندر بكل من يأتي من السودان من أبناء ارتريا بل أصبحوا يرمونهم بأنهم (فرارون ، وهاربون من جحيم الاستعمار ، وتربية السودان ، ونعوت كثيرة ) في محاولة لطمس الحقائق الدامغة التي لم ولن تمحوها السنين لأن سبب هروب هؤلاء وآباءهم تاركين ديارهم هم آباء من يتحكمون اليوم في شؤون البلاد والعباد يوم كان شعارهم (اتيوبيا وي موت – ومعناها أثيوبيا أو الموت) فليتهم يراجعون أنفسهم ويتراجعون عن وسم الناس بالخوف والجبن والهروب ، (لأن اللي بيتو من قزاز ما يحدفش الناس بالحجر) ، وهذا ملف يطول الحديث عنه ، أعود إلى ما بدأته ، بدأ النظام يتحرش بالسودان الذي قدمت حكومته التي ناسبها هذا النظام الجاحد العداء خدمة لا يحلم بها أي نظام مبتدئ وذلك حينما حظرت نشاط المعارضة الارترية ضد النظام وخيرت المعارضة بثلاثة خيارات أحلاها مر وهي:(إما الانخراط في النظام والعمل من داخله – وهذا مع الأسف الشديد يدل على سطحية قائليه بمعرفة الهقدف التي يحسبونها مثل النظام السوداني الذي يعترف بمعارضيه ويتفاوض معهم – وإما البقاء في السودان دون ممارسة أي نشاط سياسي وبصريح العبارة التحول إلى لاجئين سياسيين ليكونوا بذلك صيداً سهلاً لعصابات الاغتيالات التابعة لنظام هقدف التي استباحت أرض السودان في الماضي والحاضر في تصفية معارضيها – وإما البحث عن منطلق آخر غير السودان لممارسة العمل المعارض لنظام هقدف ) باختصار وكما سماها الكثير من الكتاب الارتريين التعامل بسياسة (رزق اليوم باليوم) دون حساب لما سيترتب على مثل هذه المقامرة بالمصالح المستقبلية. وهذا ما نتابعه في الكثير من الصحف السودانية التي يكتب محرروها كتابات غير مسئولة ومتقلبة تحكمها المصالح الآنية والأمزجة الشخصية والعواطف التي تضر بالشعب الارتري.
2- سب الدول العربية وخاصة التي دعمت القضية الارترية عبر إذاعة صوت الحزب المسماة زوراً بإذاعة صوت الجماهير في تقليد أعمى لبرنامج التحليل السياسي الذي كان يذاع من إذاعة السودان بواسطة المقدم يونس محمود دون مراعاة لما قد يسببه هذا التصرف في العلاقات بين هذه الدول وبين الشعب الارتري في محاولة واضحة لعزل إرتريا عن محيطها العربي الذي تربطها به علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية ، وهذا ما قاله القائد الراحل عثمان صالح سبي في آخر لقاء صحفي له أن أبرهة الجديد يتواجد على بعد 350 ميل من مكة المكرمة في إشارة إلى الدكتاتور الدموي منغستو هيلي ماريام ثم أردف رحمه الله (من يضمن في إرتريا المستقبل أن يأتي من يتعامل مع إسرائيل أو من تكون له علاقات مع إيران) وكأنه يقرأ المستقبل ، ولم ينطلق من فراغ لأن سياسة الجبهة الشعبية كانت واضحة تجاه العرب منذ أن كانت تنظيماً يناضل في الساحة الارترية.
3- سب وشتم الجامعة العربية في كل مناسبة يطرح فيها سؤال من قبل الإعلاميين العرب ما إذا كانت إرتريا ستنضم إلى الجامعة العربية أم لا؟ وهذا السؤال الغبي أصبح هوساً للإعلاميين العرب وهو هل لإرتريا علاقات مع إسرائيل؟ فيتلذذ بجلد وإذلال الصحفيين الذين يضعون أنفسهم في مثل هذه المزالق بطرحهم لمثل هذه الأسئلة الغبية وتوجيه هذه الأسئلة يدل على سطحية بعض الصحفيين العرب الذين يكتب بعضهم وبلا حياء أن أفورقي درس في السودان وبعضهم يقول أنه درس في اليمن وتنشر هذه المعلومات المغلوطة في صحف سيارة.
4- افتعال قضية حنيش مع اليمن وكأنه ينطبق عليه المثل الشعبي بلغة التقري(بوزّاي إب فتايو لأبلبل) وتعني أن الساحر يبدأ بمن يحب وقد تابعنا تبعات تلك الأزمة حين أصبح اسم ارتريا الذي كان يذكر ببسالة ثورتها التي تخوض أطول حرب في القارة الإفريقية ، أصبح مثالاً للدولة المارقة المشاكسة.
5- افتعال قضية بادمي التي كانت مؤجلة لأمر في نفس رأس النظام وإقحام البلد في حرب ظاهرها بادمي وباطنها لم يكشف عنه حتى اللحظة.
6- التدخل السافر في الشأن الصومالي تحت ذرائع واهية منها رد الجميل للشعب الصومالي لقاء ما قدمه للشعب الارتري! وهل رد الجميل يكون بإمداد الناس بالسلاح والتدريب والإعلام التحريضي أم بإصلاح ذات البين؟
7- سب وشتم الولايات المتحدة بدون مبرر والتطاول عليها قبل وبعد صدور قرار مجلس الأمن رقم (1907) والذي صدر بسبب تدخله في الشأن الصومالي والجيبوتي. ثم رمي الولايات المتحدة التي كانت سبباً في وصوله إلى مقاليد الأمور وذلك بدعمها ألا محدود له منذ لقاء قاعدة كانيو استيشن المشئوم.
فإن كان يحاول طمس الحقائق واتهام الولايات المتحدة الأمريكية وما ارتكبته في حق الشعب الارتري من قرار في خمسينيات القرن الماضي كما يزعم محاولاً إلباس كل التهم للولايات المتحدة وتبرئة أسلافه من أمثال: أسفها ولدميكائيل ، والقس ديمطروس ومن خلفهم فنقول له بأن ذاكرة الشعب الارتري تحتفظ بأربع أحداث كانت وراءها الولايات المتحدة وبها أختم مقالتي هذه هي:
1)القرار الأممي الذي ساندته الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي والذي دعمته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من الخارج وأيده أسلاف أفورقي ومن خلفهم هيلي سلاسي لضم إرتريا مع أثيوبيا.
2)دعم أفورقي الغير مباشر بعد تجنيده من أجل قطع الطريق على الثورة الارترية التي صنفتها الولايات المتحدة وحلفاءها في الخارج وأفورقي وزمرته كثورة عربية تعمل لضم إرتريا إلى العرب ، ومن المفارقات أن الإمبراطور الهالك هيلي سلاسي كان يحمل نفس الانطباع عن الثورة الارترية في توافق غريب ظهرت نتائجه بعد تولي أفورقي مقاليد الأمور وبدعم أمريكي وغربي في إرتريا.
3)السكوت عن كل تجاوزات النظام بينما يتم تسليط الأضواء على دول تطبق التعددية وتحفظ حقوق الإنسان
4)استصدار هذا القرار أو دعمه في ظل هذا النظام الذي أذاق الشعب أشد صنوف الكبت وتكميم الأفواه.
أما محاولات النظام ذر الرماد في العيون واستعداء الشعب لأمريكا ما هي إلا لستر سؤته التي انكشفت وتعرت تماماً ولم يبقى ما يغطي به عورته من أوراق التوت التي استنفدت من كثرة الاستعمال.
فهل وصلت الفكرة؟
أما محاولات البعض التدثر بدثار الوطن وترديد كلمات منمقة كقولهم أن القرار يستهدف الشعب الارتري ولابد من التصدي له فأقول لهم صح النوم فقد فات الأوان (too late!) لأن هذه الحيّل أصبحت من حيل الماضي التي لا تصلح إلا في الماضي الغابر الذي ولى.
قبل الختام: تابعت كما تابع غيري اللقاء الذي أجراه ….. مع حفنة من أبناء ارتريا المهاجرين أو الاستراليين من أصول ارترية وقد استغربت قول أحدهم( أن المواطن الارتري الذي يتردد في دفع نسبة الــ 2% لوطنه هو نفسه الذي يدفع 18% لهذا البلد – يقصد استراليا) نعم يدفع لأستراليا مقابل الخدمات المجانية مثل التعليم العلاج الضمان الاجتماعي وفوق كل هذا حرية التعبير والمعتقد ولو لم يكن كذلك لما رأينا صاحبنا يقول رأيه بهذه الحرية في بلاد هاجر إليها حين افتقد كل هذه الخدمات، ثم نصح الناس بالاستثمار في بلادهم ، وهو الذي هاجر منها بعد الاستقلال بسبب تكميم الأفواه ومصادرة الأراضي وتقييد الحركة. فأقول له ولمن كانوا في نفس الجلسة والذي قال الآخر ( هذا القرار صدر ضد الشعب الارتري وليس ضد الحكومة!!! – يا جماعة دي غلوطية ولا شنو؟ ومن يحلها لينا)، أقول لهم اتقوا الله في شعبكم وفي وطنكم قال تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}النور الآية:15.
والله من وراء القصد.
[1] قبل الفراغ من كتابة هذه المقالة قرأت ما قام به المناضل حسين خليفة من عمل جعل ناظر الرشايدة يسعى لاحتواء الموقف وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لقيادة جبهة التحرير الارترية على هذه البادرة التي لم تكن غريبة لأن الجبهة هي التي أمنت الحدود قديماً من قطاع الطرق المنفلتين الذين كانوا يقطعون طريق التجار بين شرق السودان وغرب إرتريا.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=2891
أحدث النعليقات