الاستاذ محمد نور أحمد يعقد اجتماع جماهيري كبير في مدينة بيرث

فرجت بيرث

عقد الاستاذ محمد نور احمد اجتماع جماهيري كبير في مدينة بيرث بغرب استراليا مشاء اليوم ، والذي وصل اليها مساء  بوم  السبت قادما اليها من مدينة ملبورن في زيارة عمل.

وتناول في اجتماعه سلسلة من القضايا السياسية  والأمنية في الساحة الارترية . وقد حضر الاجتماع  بجانب اعضاء حزب الشعب  الديمقراطي الارتري جمع من ابناء الجالية الارترية ، واستغرق  الاجتماع خمسة ساعات تناول فيها المجتمعون قضايا الوحدة الوطنية ومسائل الاصطفاف الطائفي ، بجانب قضايا الارض واللاجئين واللغات وموضوع مؤتمر ملتقى الحوار الوطني المرتقب.

واستهل حديثه قائلا ” ان الاجتماع يأتي بالدرجة الأولى  لفتح باب الحوار الجماهيري”

وذكر ان هنالك أكثر من حوار يجري الآن على مستويات مختلفة منها الانترتيت وعلى مستوى التنظيمات السياسية ، ولكن الحوار الجماهيري له أهميتهلأنه يتلمس القضايا الاساسية التي تهم الجماهير.

ثم تناول ميلاد حزب الشعب الديمقراطي الارتري، والتداعيات التي صاحبت ذلك وقال ان ميلاد الحزب يأتي في اطار الرؤيا بأن التنظيمات التي تتماثل في البرامج ان يحدث بينها تقارب ووحدة بين تنظيماتها لخلق قواعد جماهيرية كبيرة وتجاوز حالة الشرزمة والتعدد الغير مبرر وتبديد الجهود.

وقال ان ميلاد الحزب لم يأتي سهلا ولكن بتذليل العقابت وتدارك نقاط الخلاف والتي تمثلت في الدستور الارتري ، والعلم ووسيلة التغيير. ووضح بالنسبة لوسيلة التغيير ، بأن حزب الشعب الديمقراطي الارتري يفضل العمل الديمقراطي السلمي للتغيير ويحتفظ لنفسه بحق استخدام القوة في الحالات التي يراها مناسبة.

وهحدث عن ردود الافعال التي صاحبت ميلاد الحزب وقال كان منها المتفائل  الذي ان وحدة هذه
التنظيمات هو تضييق للهوة  وتوحيد لقوى المعارضة  بينما المتشائم اعتبرها بأنها وحدة مسيحيين وهم لا يختلفون عن الجبهة الشعبية وانهم سينقلبون على الاهداف الديمقراطية حين وصولهم الى السلطة.

واضاف ان من حق اى شخص ان يتشكك ولكن حزب الشعب الديمقراطي الارتري ليس الجبهة الشعبية ، وقال ان هنالك عهد جديد بدأ في البزوغ وهذا ما تؤكده الظروف الدولية والاقليمية، وقال ان برامجنا السياسية بين ايديكم ويمكنكم قراءتها واثارت الاسئلة حولها.

ثم تناول الوضع في ارتريا وقال كلكم تتابعون الاوضاع  السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ارتريا ، فالنظام الارتري معزول دوليا واقليميا وهو مازال  في عنته وتحديه مما سيزيده عزلة وسيكون لهذه العزلة انعكاس على الاوضاع الداخلية . وقال ان حالة الهروب المستمر تؤكد ذلك.

وقال ان الدول الكبرى في الولايات وأروبا شعرت بأن مصالحها في الشرق الافريقي ومنطقة البحر الاحمر تتعرض للخطر لما تمثله من أهمية كخط ملاحة دولي وقربها من مناطق انتاج الطاقة في الشرق الاوسط. ولهذا رأينا مواقف مختلفة للايجاد والاتحاد الافريقي ومن ثم استصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1907.

واضاف ان العزلة وحدها لا تسقط البديل وان القوى العظمى لم تجهز البديل كما فعلت في كل من العراق وشيلي ، واذا كنا نريد الاستفادة من هذا الوضع علينا تجهيز البديل. والتحالف الارتري مظلة جامعة ولكن من خلال ملتقى الحوار الوطني الارتري المرتقب يمكننا ان نضع ملامح للبديل المرتقب وان نضع فيه استراتيجية قوية وواضحة لاسقاط النظام والاعداد للمرحلة الانتقالية.

وتمنى ان يتم اختيار اعضاء مؤتمر الحوار الوطنى بحرص وفق معايير واضحة حتى يتم نجاح  مما سيكون له اثار على وحدة التحالف وتشجيع القوى الداعمة لنا في مواصلة دعمها وتشجيعها.

وحول الاسئلة التي اثار الحضور والتي تمثلت في:

التنظيمات الاثنية وحق تقرير المصير والانفصال.

قضايا الارض والتهجير والاستيطان.

عملية التجرنة وهيمنة قومية بعينها.

قيادات بعض التنظيمات الارترية التي كانت في الحكومة والتي يعتقد انها ارتكبت جرائم بحق المواطنين .

عودة اللاجئين .

التطهير العرقي في مناطق الكناما.

نطرة المجتمع الدولي حول التغيير في ارتريا..

موقف اثيوبيا من التغيير في ارتريا.

هل الهقدف نظام طائفي؟

وكثير من المداخلات والاسئلة التي دارات خلال فترة الاجتماع التي كانت خمسةساعات وخرج الجمهور بشعور طيب حول الطريقة التي ادير بها الاجتماع.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=2899

نشرت بواسطة في أبريل 5 2010 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010