أفورقي والتهور المستمر الدائم
الكاتب أحمد محمد ناخودة
Nakhoda500@hotmail.com
أفورقي رئيس بلا مقياس في كل أموره الصغيرة والكبيرة وفي خطاباته
وبإصدار قرارته نحو شعبه فبداية كتابتي بإسمك ياسعادة الرئيس لها معاني
عديدة وربما تحمل في طياتها عدة توجهات نحوك فلم لا فأنت النجم اللامع الساطع الذي لايخاف من شي ويتخذ جميع القرارت بدون تمعن فيها وتصدر منك خطابات تكون عكس أفعالك وتعيش شعبك في جحيم وتنكر الحقائق إذا سألوك وتجهر بالعدالة وأنت عكسها وتدعي أنك صاحب سلام
وأنت المشهور بالمتهور وتمارس كل أنواع البطش ضد أبناء شعبك
وتعكس صورة إرتريا للعيان بأنها دولة مشاكسة وعدوانية بكل مقايسها
فياترى ألا تستحق بأن أبدأ كتابتي بإسمك يا سعادة الرئيس إسم أريد بها باطل فإني أود أن أسألك سؤال يحيرني وربما يحير الجميع فسؤالي
ما هو سبب تماديك نحو هذا الطريق الوعر ولماذا تحب كسب العداء من القريب والبعيد ولماذا تكون عدو نفسك وشعبك ؟؟
فياترى هل تحسب نفسك تعيش في الصحراء لا أحد فيه أم في كوكب غير كوكبنا أم تعاني من حالات نفسية هستيريا أم تريد أن تنتحرولاتبالي بشي
فبكل صراحة تحيرت في معرفة أمرك من تكون أنت يا سعادة الرئيس وكيف تخالف نفسك بنفسك قبل الآخرين أولا تحسب العالم على خفى مما يحدث وما يجري في الساحة الإرترية وأنت تتجاهل كل هذا وتتحدث بسياسة العالمية وبقضايا أخرى وتتهم بشؤن الآخرين حتى تخفي فيه عيوبك وسياستك الرعناء وتتجاهل بكل وقاحة وإعتذاري لإستخدام هذه الكلمة ولكنها خرجت من قلمي من دون شعور نظرا لجبروتك وظلمك حتى الجماد أصبح يستنكر ذالك فمابالك بالإنسان الذي ميزه الله بالعقل والإدراك
أولا تسأل نفسك ياسعادة الرئيس ما هو ذنب شعبك الذي ضحى بالغالي والرخيص لإجل أن توصل مركب إرتريا بمرسى أمن لاأن يكون مرسى
فيها رعب وخوف ويبحث عن الآمان بين كر وفر وتشرد ومهانة وهروب من الوطن الحبيب لأجلك أولا تحاسب نفسك وتجلس معه قبل الآخرين
أم أنك سوف تتمادى نحو هذا المصير المجهول الذي تصير به أولا تعتقد
بأنك الوحيد في سماء إرتريا أم تعتقد بأن أفعالك صحيحة أولا ينصحك الإمعات المرسومة التي هي أصبحت كالتمثال لاتحرك ساكنا بل هم شياطين ليس لديهم أي دور غير أنهم يفعلون بكل ما تأمر به فكل هذا
أولا تستحق بأن أناديك بسعادة الرئيس وبأن أكون مواطن مخلص لتربته وأعبرعن ما تخفيه الكثير بالداخل والخارج من الجرائم التي ترتكتبها ضد شعبك البرئ وأنت أصبحت كابوسا لهم في السراء والضراء ولكنني أنزع الخوف من نفسي وأخاطبك من دون ستار رغم أني أعرف لايغني من جوع ولايفيد بشي رغم ذالك سوف أتحدث معك وأخاطبك بكل حقيقة ربما
تتجاهلها لكنها هي الحقيقة وإن كانت مرة إليك فرسالتي إليك ياسعادة الرئيس حاول تصحح سير مركبك فالموج الغارق وصل إلي العراء
فقد تغرق وأنت لاتعرف فلتعلم أن السكوت الدائم لا يتمادى فالموج والمد الغارق غريب نحوك وسوف تراه بعينك وليس ذالك على الله ببعيد
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=2909
أحدث النعليقات