خيارات دنكاليا بين الفيدرالية والوحدة الوطنية ؟؟
الكاتب أحمد محمد ناخودة
Nakhoda500@hotmail.com
فدنكاليا تعتبر قلب إرتريا التي تنبض به ونفسها التي تتنفس بها فدنكاليا هي إحدى مكونات الرئيسية للشعب الإرتري فهي تمثل الرأس لإرتريا وإستقرارها يعني إستقرار إرتريا ونهوضها وتقدمها وتأخرها يعني تقدم ونهوض وتأخر لإرتريا
فدنكاليا أرضا وشعبا جزء لايتجزء من إرتريا فالشعب العفري مثل غيره من أبناء الوطن الآحرار قدم كل غالي والرخيص لأجل إستقلال دولة إرتريا من الإستعمار
فقدم الشهداء لآجل أن يرفرف علم إرتريا فوق السماء أما بعد الإستقلال وتولي هقدف على زمام الآمور تغيرت عقارب الساعة وتغير ملامح كل شي بتاتا فأصبح المناضل مجرما في السجن وأصبح الوضيع شريفا وأتخذ هقدف سياسة العنجهية والعنصرية التي أستمدها من الديكتاتورية فأصبحت عناصر هقدف شبحا تطارد المواطنين في كل مكان وزمان فهقدف أضطهد الكثيرين بإسم الوحدة الوطنية وطمس حقوق القوميات فكانت قومية العفر في دنكاليا إحدى هذه القوميات فدنكاليا
عانت ماعانت مثل البقية في إرتريا الحبيبة فبعد الإستقلال طمس أفورقي هوية القوميات وجعل حزبه يمثل إرادة الشعب جميعا بيد من حديد وأتخذ جميع الوسائل لفعل ذالك
فالشعب العفري في دنكاليا أستعاد فكره وأخذ دروسا من نظام هقدف الذي مارس النظام الديكتاتوري وهمش حقوقهم المستحقة وهقدف عمل على طمس حقوق الكثيرين على حساب الآخرين فأنكشفت الحقيقة الآن لجميع العيان فأصبح كل ذي حق ينادي بحقه بإسم الفيدرالية وبحكم نفسه بنفسه ويجتمعون تحت إرادة الوطن
بعيدين كل البعد عن الإختلافات والتشرزمات التي تتعقب على وحدة الوطنية
التي تخلط الحابل بالنابل وتخلق المشاكل الذي نحن في غننا عنها
فحكم الآحزاب بإسم الوحدة الوطنية سيأتي بنهايات لاتحمل عقباها فخير دليل أمامنا حزب هقدف أما حكم الفيدرالي سوف يكون المخرج الآساسي لإرتريا من مأزقها الكبير الذي وقعت بها منذ الإستقلال فلابد أن لانعيد تلك الكرة ونعيش سنوات في خلافات بلانهاية فرؤية الشعب العفري في دنكاليا مثل غيره من القوميات يجدون الحل الآنصب هو الفيدرال حتى لايقع الظلم على أحد بإسم مسميات الآحزاب والوحدة الوطنية التي لامخرج منها إلا بالمشاكل والنزاعات فالوحدة الوطنية ستكون فوق كل شي ولكن بعد حصول كل ذي حق حقه ومن المؤكد بأننا سنجتمع تحت مظلة إرتريا الحبيبة ولامفر لنا من غيرها لأنها تمثل لنا الهوية التي لانبدلها
ومن يستنكر على الحكم الفيدرالي في إرتريا ويعترض عليه فلابد أن تكون في نفسه خصاصة أو حاجة في نفسه غير ما نراه في الظاهر
ولذا لابد أن تشرق الشمس من جديد في إرتريا ولابد أن يرجع لكل ذي حق حقه ونرى المجد والعلى للشعبنا الآبي الذي ضحى بعمره وروحه لأجل إرتريا الحبيبة
وفي الآخير فإن خيارات الشعب العفري في دنكاليا تعتبر من خيارات الأغلبية في إرتريا فخيارات الفيدرالية ترسوا بمركب إرتريا على مرسى الآمان والديمقراطية والسلام وليس كما نراه اليوم من تشرد وظلم وديكتاتورية حتى وصلت إلي درجة بأن الإرتري يتبرأ من وطنه بسبب هذه الزمرة الفاسدة
فشعارنا نحن أبناء الآحرار ( لن يضيع حق ورأه مطالب )……
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3020
أحدث النعليقات