قراْة في كتاب الأستاذ إبراهيم محمد علي جبهة التحرير الارترية بداية ونهاية : الحلقة 15
بقلم / محمد صالح أبوبكر
كما ذكرت في الحلقة السابقة أن الأستاذ إبراهيم أكد أن المكتب العسكري قرر سحب قواتنا من جبال أراق الحصينة وأعاد نشرها في مناطق أوسع لأسباب مجهولة بدلاً من سحبها ، خاصة وأن النيات العدوانية للشعبية كانت واضحة وبالتالي أضحت فريسة سهلة ، وهذا الحديث يجافي الحقيقة تماماً ، إذا لم يحدث إطلاقاً حسب إفادة قائد تلك القوى اللواء 44 إدريس على عمر ، وكل ما كان خارج ربط اللواء سرية واحدة في منطة رورا حباب وكانت بقيادة الشهيد أبوبكر سلال وفصيلة من جهاز التسليح في منطقة بلطت وهي غير تابعة للواء ، وبدأت المعركة مع تلك السرية وأستشهد منها 5 مناضلين بما فيهم قائد السرية سلال أما باقي السرية فقد إنضمت لباقي اللواء 44 ، والمعلومة الخاطئة الأخرى أن القوات المنكوبة لم تكن بقيادة قبراي تولدي وهو كان قائداً للواء 97 الذي كان مرابطاً في منطقة عيلا عبدالله في تلك الفترة أما إنسحاب القوات فكان بعد المعركة وأثنائها إذ بدأت المعركة في منطقة رورا حباب يوم 28 /8 / 1980م ثم كانت المعركة الثانية في معت يوم30 / 8 مع قوة قدمت عبر قيحت في أدوبحا يوم 1 / 9 وكان اللواء في طريقه للانسحاب بعد أن وصلته برقية عاجلة من رئيس التنظيم تأمره بالانسحاب حتى لاتحاصر القوة وفي يوم31 / 8 دارت معركة طاحنة في أدوبحا صغير ثم معركة في بلطت مع فصيلة التسليح التي إنسحبت بعد إستشهاد بعض مناضليها ، وتمكن اللواء من عبور نهر عنسبا الموسمي بإتجاه ديبا يوم 9 /9 وخسر عربتان كما أشرنا الى ذلك في مقال سابق وكانت جملة خسائر اللواء حتى تلك اللحظة في الساحل 46 شهيد 68 جريح 6 مفقودين و7 هاربين كما كانت خسائر العتاد 13 كلاش ، 31 قنبلة يدوية شنطة دبلفور واحد جيم 3 ودارت معركة طاحنة بين اللواء وقوات الشعبية في منطقة المياه المرة بأدوبحا تمكن اللواء من دفع قوات الشعبية حتى منطقة فروق وإنسحبت فصيلة التسليح لمنطقة شرئيت وعبرت القوات نهر عنسبا عبرمنطقة سلعا وبهذا أصبح خور عنسبا هو الحاجزالطبيعي ، وكان تمركز القوات على سلسلة جبال بانونا وزادت خسائراللواء إذ إرتفع عدد الشهداء إلى 63 شهيد والجرحى ل74، حيث جاء إلبهم الشهيد ملأكي تخلي وذكر لهم أن الشعبية لن تتقدم بعد هذا وتابع قائلاً كل غرضها توسيع خلفيتها وإبعاد الجبهة ومادام هذا قد تحقق لهم فلن يخوضوا معركة بعدها ، وللأسف هذه كانت قناعة كل أعضاء اللجنة العليا وهذا ما كانوا يرددونه أمام من يأتي إليهم في ذلك الوقت ولهذا كانوا يتوهمون أن سيرتبون كل شيئ ويقصون المكتب العسكري الذي شتتوا قادته وأبعدوا رئيسه بقرار من اللجنة التنفيذية وكان للشعبية حسابها الآخر ، ودخلوا ( أي قادة اللواء 44 ) معه في مشادات كبيرة وكان الشهيد عند برهان تخستي أحد قادة الكتائب في اللواء أكثر القادة حدةً .
وتابع الأستاذ القمزفقمز من قناة الاحتفال بسبتمبر وإعتبر ذلك الاحتفال أشبه بدعاية إنتخابية لمؤتمر لم يكن يعلم به إلا الراسخون في معرفة بواطن الأمور، وربما قادة وكوادر حزب العمل السري أما عامة الشعب ومناضلي الجبهة فلم يسمعوا بالتحضير للمؤتمر حتى دخلت الجبهة الساحة السودانية ، وذكر أن التحضير للمؤتمر كان يتم على قدم وساق ولا أدري من أين أتى الأستاذ بهذا الحديث فلم تكن هناك لجنة تحضيرية معلنة ومعروفة للجميع بل لم يكن هناك إتجاه ناهيك بعقد المؤتمر بل لعقد مجرد إجتماع للمجلس الثوري اللهم إلاإذا كان هناك مؤتمر للحزب يعرفه الراسخون في متابعة الأحزاب الباطنية وقيادة الحزب فقط ، أما الجمهور العام لجبهة التحرير الإرترية فلم يكن أمامه على السطح هذا الأمر، وما يفهم من حديث الأستاذ أن الاحتفال تم دون موافقة التنفيذية أو بقية التنفيذية وهو صناعة أحمد ناصر وعبد الله إدريس أو على الأقل قل أن حديثه إمتعاض ليس أكثر.
وذكر الأستاذ أن ميزانية المكتب العسكري كانت تشكل 80 % من دخل التنظيم ، وقال وقد خصصها التنظيم لبناء جيش التحرير الأرتري ولم يذكر لنا الأستاذ كم كانت الميزانية الكلية للتنظيم حتى نتخيل حجم ما كان يمنح للمكتب العسكري منها ، وهل كانت للتنظيم ميزانية مستقرة ومعلومة ومقرة ويمكن أن يبنى عليه برنامج ، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا قرروا مبدأ الاعتماد على الذات حيث كانت وحدات جيش التحرير الارتري تجتهد لتنتج ما يغطي نفقاتها وهذا القرار أتخذ منذ عام 1978م أي بعد الحملة الأثيوبية لاستعادة المدن وتشكيل الألوية ، وكانت ألوية جيش التحرير الارتري تعمل وتنتج بكل طاقتها وتقاتل باليد الأخرى ، ويذكر أن اللواء 19 بقيادة الشهيد إدريس هنقلا نال المرتبة الأولى في تغطية النفقات الذاتية لدرجة قاربت الكفاية ، وإذا إفترضنا صحة حديث الأستاذ أن المكتب العسكري كان يأخذ 80 % من ميزانية التنظيم الكلية غير الواضح حجمها وكمها فهذا طبيعي لأن هذا المرفق كان معظم جهد التنظيم بحسباننا حركة تحرر وطني تقاتل في سبيل استعادة حق شعبها في الاستقلال والحرية والكرامة .
والسؤال الذي يطرح نفسه علينا كيف قررت التنفيذية ميزانية دون أن تحدد أوجه صرفها وذكر الأستاذ جازماً ومؤكداً أن الميزانية صرفت في الاحتفال وهو لم يقدم البرهان الساطع عبى الذي إدعاه من طرح ولكن رأي علينا أن نبلعه هكذا دون مضغ وإذا إحتج أياً منا فالتصنيف جاهز، بل جعل الأمر مجرد إتهام وشعبنا العظيم قدم لذلك الاحتفال على حسابه بل جاء ومعه التبرعات المادية والعينية ، وتقاليد تبرعات شعبنا راسخة في تاريخنا النضالي الممتد ناهيك عن ذلك الزمن الجميل الذي كانت فيه المعنويات في أعلى المكانة ، وهذا الشعب العظيم الذي كان ومازال يقتطع من قوت أبنائه هو الذي أبقى على جذوة المقاومة الوطنية الديمقراطية طوال أكثر من عقدين من الزمان بلا ظهير وإلى يومنا هذا .
وقال الأستاذ أن أحمد وعبد الله تسلما القيادة العسكرية في مواجهة الجبهة الشعبية وكسر عبد الله حالة الهدنة التي كانت قائمة بالهجوم على جبهة ملبسو وقد كانت النتيجة أن خسر المعركة وخسرت قواتنا معها مواقع أخرى ، وحتى نتخيل مع الأستاذ خط سير الهجوم الفاشل لم يضعنا في صورة المواقع التي إنطلق منها وأين كانت قواتنا عند الهدنة وهل تخيل أحدكم أن هواشيت كانت خلفية تلك القوات ولهذا فإن ذلك الهجوم لم يتم إلا في خيال الأستاذ حسب إفادات المشاركين في تلك المرحلة وما يحزن أن الأستاذ ربط الأمر بالساحل وما قاله حول نثر القوات لوحدات صغيرة وهي معلومات غير صحيحة كما ذكرنا في الحلقات الماضية ولمزيد من التأكيد أن اللواء 44 هو الوحدة العسكرية التي كانت متواجدة في منطقة الساحل وكانت خارج نطاق اللواء سرية واحدة في منطقة رورا حباب بقيادة الشهيد سلال وكل شهداء اللواء خلال المعارك كلها لم يتجاوز الستين إلا بقليل وما يحزن أن الأستاذ وفي زحمة بحثه عما يحمله لرفيقه عبد الله نسي بنود الهدنة التي قضت وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الشعبية للضفة الأخرى لنهر عنسنا وحتى قبي طعادا وأن تتقدم قوات الجبهة للضفة المقابلة لها ووافقت الشعبية نظرياً على الهدنة ومقتضياتها ولم تكن للجبهة قوات متقدمة على ذلك الخط سوى في منطقة ديبا حيث كان يتواجد اللواء 44 وما معه من وحدات أخرى وهو أنسحب فيما بعد للسودان بالقرب من نقطة طوقان وهنا نسأل الأستاذ أين ملبسو من هذا التموضع للقوات وهي منطقة لأهلنا الماريا ( قيح ) وإذا كان عبد الله قد قدم في شهر مارس بعد الهدنة !!!
والصحيح أن القوات إنتظرت عبد الله وهي منهمكة في ترحيل العيادة المركزية من منطقة هواشيت للحدود السودانية ( ربدا ) وحتى منطقة فورتو التي كان يدير منها الأستاذ وصحبة العمل كانت قريبة من خطوط القتال وكانت أصوات الأعيرة النارية تسمع بوضوح شديد وكان الارتباك على أشده وكان نخرالاختراق و الانقسام الداخلي لجسم الجبهة قد بلغ مداه ، ولهذا فإن مقولة الأستاذ أن الجبهة كانت محتفظة بمعظم مناطق تواجدها التاريخي غير صحيحة بل خسرت مساحات شاسعة في كل الاتجاهات وأجبرت على الانسحاب من دنكاليا ومن كبسا وكان اللواء 61 بقيادة الشهيد ولد داويت مرابط على الجبهة الشمالية الغربية ، والأدهى والأمر من كل ذلك فقدت وحدتها الداخلية وتعمقت بين فرقائها أزمة الثقة ، والخسارة ليس لانعدام السلاح أو التدريب ولكن بسبب الأوامر والتعليمات المتضاربة التي لم يكن لها صلة بالعسكرية وبما يجرى على أرض الواقع وكان من يقود المعارك ويصدر الأوامر النهائية ليس واقفاً على مسرح الحرب ، كما لعبت عوامل التخريب الداخلي وانهيار المعنويات والدور الهدام لعناصر الاختراق الدور المركزي ، هكذا خسرت الجبهة المعركة والهدنة التي لم تطبق من قبل الشعبية رغم مرور اللجنة السودانية على خطوط المواجهة ، والأكثر إدهاشاً أن الأستاذ إبراهيم إتهم المكتب العسكري الذي غيب بقرارات لجنتهم العليا بعدم الاستفادة من الهدنة في إعادة التعبئة والتنظيم كما تجاهل أن لجنتهم قامت بذلك الأمر وحدثت بينها وبين قادة الألوية العسكرية نقاشات حادة وصلت للتلاسن ويذكر أن الجبهة الشمالية الغربية جمعت أكثر من 270 من قادة الوحدات المقاتلة لنقاش قرارات اللجنة العليا في إعادة التنظيم وإستمر النقاش لأكثر من 8 ساعات وافقوا بعدها على قرار إعادة التنظيم الذي جعل قوام أصغر وحدة مقاتلة 9 مقاتلين وهو مقترح اللجنة العليا ، كما تجاهل الأستاذ وأثناء ترحيلهم للعيادة المركزية كانت تدور معركة طاحنة في منطقة كركبت وانسحب بعدها جيش التحرير الارتري بإشراف اللجنة العليا وكان المشرفين المباشرين على الانسحاب إبراهيم توتيل وتسفاي دقيقة ويذكر كل الذين دخلوا منطقة كركون كيف أن الأخوين الذين أشرفا على سحب الأجهزة كانا يغطان في نوم عميق على سيارتهم لفرط الإرهاق ، وكما يذكر أن أعداد كبيرة من المقاتلين دخلت مدينة كسلا وكانت الأجهزة الأمنية السودان تجمع من تجدهم في حوش جمارك كسلا ( حي غصب ويذكر أن أكثر من ربع من كان في ذلك الحوش الشاسع طلبوا من السلطات السودانية تسليمهم للجبهة الشعبية وكان مندوب الشعبية آنذاك يتردد لذلك المكان وأكد هؤلاء بأنهم يريدون الذهاب للساحل لأنهم مقاتلين كلفوا بمهام وتم إنجازها على أكمل وجه ، وبالفعل تسلمتهم الجبهة الشعبية وأعادتهم لخلفيتها في الساحل الشمالي وكانت أعدادهم كبيرة والسؤال من بقي من جموع الاختراق تلك لمهام أخرى ومن جند أولئك النفر وما هي دعوتهم الباطنية لاستقطاب المجندين في مشروعهم .
فقدت القيادة التواصل مع عبد الله إدريس لمدة تقدر بأسبوعين بقى مع نفر قليل من المقاتلين في الميدان وهنا كعادة الاستاذ يشكك ويذهب لأبعد من سقف الخيال فيجعل من الأمر لغزاً وهو وغيره كانوا يعرفون أين ترك ، ولتنشيط ذاكرة الأستاذ جاءه نفر من القادة يستفسرونه في الأمر فرد عليهم ماذا نفعل للرجل الذي يريد الانتحار فالرجل الذي غاب عاد ، بعدها يعود ليحمل ذات الرجل مسؤولية قرار تجريد وحدات جيش التحرير الارتري ، وهذا إستخفاف ليس بعقول القراء فحسب بل وبالسلطات السودانية التي يوحي وكأنها كانت تأتمر بآخرين وهذا قمة الاحتقار والاستخفاف والايحاء الخطير للقراء ، والقرار السوداني ونقاشه حصل قبل قدوم عبد الله للساحة السودانية من الميدان الذي ترك فيه وهي قصة معروفة وصدر على الفوروطالبت القيادة منحها مهلة إلا أنها منحت أيام فقط في هذا الأجواء وصل عبد الله أو فالنقل ظهر ، ومن المعلوم وحسب رواية الجهات السودانية أن الدافع وراء صدور القرارمن قبل وزير الدفاع السوداني عبد الماجد حامد خليل كان حاكم الإقليم الشرقي السيد حامد علي شاش الذي تفاجأ بدخول أعداد كبيرة من المقاتلين والأجهزة والآليات والأسلحة وتمدد أعداد أخرى على طول حدود الإقليم الذي يحكمه مع تحسب كل ما قد يسببه من إشكالات أمنية بالغة الخطورة يصعب لقدرات الاقليم المحدودة السيطرة عليها ، وماذا سيكون حال إقليمه إذا إندلع صراع مسلح بين أولئك المسلحين وخطر ذلك الدخول على إستقرار الشرق ، وما يحزن أن الاستاذ تجاوز توثيق البيان الذي قيل أن للجنة التنفيذية أصدرته والحقيقة ليست كذلك فأعضاء اللجنة التنفيذية قرأوا ذلك البيان كغيرهم من الجمهور وهذا ما حكاه لي البعض منهم وغالب هؤلاء أحياء يرزقون ، كما أن ذلك البيان أتخذ كأداة مواجهة مع القيادة وشل قدرات للتوجيه والتاثير وكان إجتها لبعض النفر .
ونواصل في الحلقة القادمة
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30342
الي الأخ (ali) ؟
اولاً عليك احترام الحقائق ان لم تحترم صاحبها (محمد صالح ابوبكر )
الذي يفند كتاب ابراهيم محمد على بالحقائق والوثائق والتأريخ والشهود وبعض القيادة ما زالت حيا
وكتابه الذي ملئ زورا وبهتاناً يدل على تربيته الشوعية النتن التي دمرة جبهة التحرير الارتري التي كانت امل المسلمين بعد الله عزوجل في ارتريا
ثانياً : اذا كان لك اي قرابة فأعلم بأنه لا يحشر معك يوم لا ينفع مال ولا بنون
ثالثاً : واما قولك للأخ (محمد صالح ابوبكر ) بأن :
الناس تبحث عن حقيقة ثورة 21 يناير ونتائجها اما انت فكل همك ملاحقة كتاب ابراهيم محمد على.
كلام غير عادل بل فاقد المصداقية وانت تعلم ذالك وهاك الاسباب
1/ هذه الحلقة الـــ(15) وليس الأولى وهذا يدل اكمال لما تبقى من الحقائق
2/ واذا افترضنا ان الوقت غير مناسب لهذه الحلقة لأن الناس مشغولة باحداث 21 يناير هل كان الوقت مناسباً
لتألف هذا الكتاب المشئوم الذي يخون ويحمل المسئولية لرفاق دربه حتى لا يتحمل المسؤلية وعلى رأس من سبهم في الكتاب ( الشهد عثمان صالح سبي وعبدالله ادريس محمد سليمان ) ولم ينشر الا بعد موت هؤلاء اتخيل حتى ظن بان الوقت مناسب لتصير سمومه الذي دمر الجبهة العملاقة ولكن كفاه احد تلاميذ الجبهة والعدالة لك بالمرصاد حتى ولو بعض حين
وبما ان هؤلاء غير شوعين لابد من الاساءة اليهم لأنهم من اسر معروفة ولم يكونوا شوعين ولا يوم من الايام وبما ان الشوعية تجمعه مع افورقي لم يذكره بسوء كما اساء على هؤلاء الاماجد .
فكان اولى بسؤلك ابراهيم محمد على المزور للتأريخ وليس محمد صالح ابوبكر
ولكن لا غرابة في عالم السياسة والغرابقة والمحسوبية !!
التأسف علي التعليق علي كتاب السيد ابراهيم كون المعلق كان طالب ابان الاحداث فهذا الاسف يدعو للأسف ونحن نقول ان الطالب تجاوز همه مهمته كما ان الطالب كان راقي في اسلوبه مهذبا في نقده وكان يعتمد في ذلك علي الحقائق والوقائع والمواقع والاسماء والارقام وكان يسأل ويتسأل كيف غابت هذه الاشياء علي القائد (الرمز) ومسؤول التنظيم السري والجهري ونحن طلاب حقيقة نسمعها ونتأكد من مصداقيتها وانا كقارئ وصاحب قضية مع غيري من اعضاء جبهة التحرير ننتظر من السيد ابراهيم يوضح لنا سبب تجاهل لهذه الحقائق كواجب ادبي واخلاقي اما الحق القضائي فقد هربت منه قيادة الجبهة مجتمعة في الدنيا ولكن سيظل يلاحقهم دم الشهداء وجرحي التحرير وذنب الارامل ومن نشأ يتيما ومن نزح عن داره وحتي من دفنت اماله واحلامه في كركون ووتهداي وراساي لان جبهة التحرير لم تكن نزهة او ساحة وساعة للتسلية ليتبرأ من ضياعها واذابتها ببيان من تنفيذيتها وعفي الله عما سلف لا والف لا لان المأساة التي خلفتها تلك القيادة عاهة مستدامة وجرح عميق لايندمل وطوت في القلب حسرة
يقول المثل الشعبي بالتقرينية (تاريخ زنبب مستا قداموت) ويعني من يقرأ التاريخ يحسب مع الأولين وأنا أقول من عاشر الكبار الذين يحاول الأستاذ إبراهيم محمد علي طمس تاريخهم والغاء نضالاتهم وتاريخهم وعقولهم كما أقصاهم حزبه داخل الجبهة يوم كان هو ورفاقه ممسكين بزمام الأمور قد زودوا هذا الشبل بمعلوماتحاول بل تعمد طمسها واسقاطها من تاريخ الجبهة وبالتالي شطب ممارسيها ليس لشيء إلا لأنهم لم يكون يتناغمون مع أهواء السيد إبراهيم ورفاقه الذين تبعثروا حتى وصل بعضهم إلى إرتريا ليقبل أن ينزوي محافظاً بدلا أن كانرئيساً للمكتب السياسي والتنظيمي نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير التي تجنى إبراهيم على تاريخها.
ومن بقي ها هو قد كتب كتابه الغير منصف والذي فيه تجني على رفاق دربه.
ليس رشطا أن يكون من يكتب ويرد على الكتاب الاقصائي من كان طالباً في سوريا لأن هذا الشبل عاصر بعض الوقائع ونقل عن المناضلين الذين ظن الأستاذ إبراهيم أنهم هرموا أو فقدوا الذاكرة فطالما أن المعلومات صحيحة فلا أرى أي داعي للدفاع عن مؤلف الكتاب ، ومن له رأي مخالف فليتحفنا بما يعلم بالدليل والحجة والبرهان بدلاً من التشطيح بحشو تعليقه بعبارت مثل ” راساي ” والحديث عن حركة 21 يناير بينما يستكثرون على الناس تمليك الحقائق التي مضى على وقوعها أكثر من ثلاثون عاماً.
أما محاولة صرف الناس عن قراءة هذه الردود فيه محاولة الاقصاء من نوع فريد وهو اثناء الناس عن قول الحقائق التاريخية.
لأن كتاب إبراهيم محمد علي قد صدر وقال فيه مؤلفه رؤيته التي لا يوافقه عليها الكثير من معاصريه. أما كون إبراهيم محمد علي رمزاً من رموز النضال التحرري فلم ينكرها أحد ولكنه كان يمارس أفكارا كان يحرم ممارستها لمن يخالفونه الفكر.
اولا للاسف الشديد ان من يعقب ويرد على الاستاذ ابراهيم محمد على المناضل والقائد النزيه هو محمد صالح ابوبكر الذى كام طالبا فى المدارس السوريه خلال الاحداث الذى يعقب عليها ويعنى ذلك بان كلام محمد صالح يسماعى من افراد يظن فيهم بانهم ملاك الحقيقه او قراءه من كتيب يعتقد بان كاتبه يمتلك ناصية الصواب وشتان مابين من عايش الفتره وكتب عنها وبين من سمع عنها. تطاول الاخ محمد صالح كثيرا على السيد ابراهيم محمد على واسباب تطاوله ومزاودته واضحه لمن قرا الكتاب ولكن نصيحتى لمحمد صالح هى بان ابراهيم رمز من رموز نضالنا التحررى ونضالنا الوطنى من اجل حقوقنا العادله وايضا ينطلق محمد صالح من عقلية راساى والعداء الذى ولد من البعض ضد ابراهيم وتياره فى تلك الفتره. وكلام اخير لمحمد صالح الناس تبحث عن حقيقة ثورة 21 يناير ونتائجها اما انت فكل همك ملاحقة كتاب ابراهيم محمد على
تسلم أخي الكريم/ محمد صا لح/
علي هذه الاضا حات أشياء كثيرة كانت غائبة عنا وكنا نعلم إن شسئ ماء من الخيانة قد حصل
في جسم الجبهة ولكن ما كنا نحسب إن الفاعل هونفس من أمربالإنسحاب وسدد طعنة علي خاصرة
وكان واضحاً إن بعض القيادات في المكتب السياسي من حزب العمل هم الذين أصدروا أومرالإنسحاب
إلي السودان ولهذا تسببوفي تدمير الجبهة ولانعلم لمصلحة من هذا ما توضحه لنا الايام
لهذا أرجوان تكتب هذه الحلقات في كتيب للفائدة وتحت عنوان الرد علي فرية الكتاب!
ابوعمار
الاهم والمهم في هذا الموضوع ..المجموعة الكبيرة من الجنود والضباط الذين طلبوا من القوات السودانية تسليمهم للجبهة ا
لشعبية بعد ان اكملوا المهمة علي اكمل وجه!!!!!!!!!!!!!
المهمة المقصودة هنا هي تدمير جبهة تحرير ارتريا !! هل هؤلاء ارتريون ام تقراي !!!؟؟؟ بالطبع اسماءهم تؤكد انهم
ارتريون من الدرجة الاولي !! لماذا اذن عملوا كجواسيس ومخربين وناشري الشقاق والنفاق في جسد اكبر واهم جبهة
تقاتل المستعمر الاثيوبي منذ خمسينيات القرن الماضي!! ثم لمصلحة من ؟؟كان هذا الفعل الخائن للامة الارترية؟؟
طبعا لمصلحة من يتحكم بارتريا ويسوم اهلها سوء العذاب !!! هولاكو تقراي * اسياس افورقي ولكن العتب ليس علي ا
الرجل انما علي اشباه الرجال احفاد ابن العلقمي الذين سلموا الارض والعرض في طبق من ذهب لسيدهم ومذلهم
وقاهرهم اسياس افوورقي !! اين هم الان بل اين اباءهم وابناءهم اين الغيرة والحمية ؟؟؟ عرف اسياس افورقي كيف
يختار من يعتلي ظهورهم وظهور حرائرهم .!! لاتسقني ماء الحياة بذلة بل اسقني بالعز كاس الحنظل…للاسف احفاد
ابن العلقمي شربوا كاس الحنظل بذلة ومازالوا يسبحون بحمد هولاكو ..انه غضب الله …اذا غضب الله علي قوم
جعلهم مثل احفاد ابن العلقمي…