رسائل توضيحية لعضوية الحركة الفيدرالية والجماهير الارترية
الاخ رئيس المجلس الفيدرالي
الاخ رئيس اللجنه التنفيذيه
الاخوه قيادات الحركه
الاخوه قواعد وقيادات الفروع
جماهير وأصدقاء ومحبي الحركه الفيدراليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إليكم جميعا بصوت لايكل ولا يمل نؤكد لكم ان نضالنا في الحركه الفيدراليه سيكون في كل يوم ولحظه. بل نحن جزء من مبادىء الحركه وثقافتها استنادا وإيمانا من ان حرية التعبير وحدها ضمانة وحدتنا. ولسنا ايضا قياده منفصلة كما تزعم الجهه الرافضة للحوار بل نحن صوت يرفض نهج القرارات المتخذة دونما اتباع النهج الأساسي للعمل الديمقراطي ، كما جاء في رسالة رئيس المجلس الفيدرالى ان القرار اتخذه لوحده وانه لا يستطيع دعوة المجلس لظروف ماليه وان أخطأ او أصاب يقبل المحاسبة أمام المجلس او المؤتمر (صورة خطاب رئيس المجلس الفيدرالى كما هو بالنص) ، واستنادا الى العمل التنظيمي الذي يقوم على التضامن بين عضوية الحركة ويربط بينهم ويفرض عليهم ضرورة وجود قاعدة سلوك يخضع لها الجميع ، وهذه القاعده مؤداها انه لا ينبغي الأقدام على تصرفات وقرارات فرديه تعيق التضامن كما انه ينبغي عمل كل ما من شانه تحقيق الوفاق والتضامن عبر الحوار
وعليه فان الامتيازات والحقوق النابعة من القانون والنظام المقر في الحركه إجمالا واتفاقا عبر المؤتمر الا تصبح امتيازا او حقوقا شخصيه يمتلكها الفرد ليتغول عليها كما في تصرف رئيس المجلس.
ورغم الجرح الذي أصاب جسد الحركه باستخدام أسلوب الإخضاع بالقهر وما ولد من ثار في الخلافات ، واستجابة للمبادرات والدعوات الصادرة من جماهير وفروع الحركه وأيضاً من الأصدقاء ومواقع التواصل الاجتماعي والخيريين نتوجه لهم جميعا بقلب مفتوح للجلوس في مائدة حوار لتحقيق الوفاق وكل الظروف التي تمكننا من جعل القانون سيدا فوق رؤوس الجميع. وان أي رفض لمشروع الحوار والصلح في غياب الديمقراطيه يؤثرفي نهج الحركه مما يثير تناقضا حادا في واقعنا وشعاراتنا وبرنامجنا وهذا يعني تعثر العمل الجماعي وإلغاء اليقظة الأخلاقية وهيمنة سلطة الفرد.
وختاما نؤكد أننا اعضاء في الحركه الفيدراليه وننتمي إليها بالوعي والاراده وليس من حق احد ان يحدد من نكون كما لا نسعى الي شق الحركه بل نحن لجنة حوار وتسيير تسعى الي استبيان الحقيقه حتى لا يفقد احد حقه في الرؤيا. فلماذا لإنذهب الى موءتمر طارىء او حتى اجتماع مجلس طارىءبصحبة ممثلين من الفروع والأصدقاء لحسم المختلف عليه.
لجنة الحوار والتسيير
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30633
أحدث النعليقات