تصريح صجفي عن(الذكرى الـ 40لمهرجان بولونيا)

ان النظام الشمولي في ارتريا نجده  هذه الايام يتحرك  يمنة ويسري من اجل توطيف(الذكرى الــ 40  لمهرجان بو لونيا) حتي يجدد جلده المتجعد والمترهل.ومن العجب ان النظام الذي يعيش حالة الاحتضار – بعد تدميره الشعب والوطن –   يحاول استمالة و خداع شعبنا (المغلوب  على  أمره)  بالرقص والغناء وليالي الطَّرب، ويعمل في الاعداد لهذا المهرجان المضلل ليبيع ويشتري علي ماساة الشعب.

النظام الشمولي هذا ينهج في سياسات قصيرة الأجل ويراوغ في تضليل الشعب كسبا للزمن دون ان تكون له رؤى وبرامج مستقبلية ملموسة والتي لا تهدف الا لما يضمن استمراره  حتي وان كان ساعة من الزمن يقوم خلالها بالوعود الكاذبة التي لاتغيب حيله علي شعبنا وان استمرأها هو وأولئك الخونة المسخرين لخدمة سياساته.

ويجب ان يعرف هؤلاء وأولئك الذين  يعيشون تحت خوف ورهبة النظام بأنهم يعملون في اطالة  النظام المحتضر ويخذلوا في الوقت نفسه من يدافع عن حقوق الشعب المغلوب علي امره ويعكسوا معاناته تنظيمات كانوا ام افرادا رافضين تضليلاته وخداعه مرددين: (نظام الجبهة الشعبية الشمولي الي سلة المهملات ولا الاحتفاء به في مهرجان بولونيا).لان النضال ضد الظلم متي ماوجد شئ طبيعي تتعاطاه البشرية جمعاء.

وعليه  فإن  المجلس الوطني الارتيري للتغيير الديمقراطي يشيد بأولائك   الذين  بادروا   بافشال مهرجان بولونيا  . كما   يعرب   عن  دعمه  وتأييده الكامل  لهم.  وبهذه المناسبة يدعو  المكتب التنفيذي  كل  الحادبين على التغيير الديمقراطي  المشاركة  في هذه  التظاهرة ضد مهرجان بولونيا   بكل ما تسمح به  الامكانيات  من خلال توفير المستلزمات لها  ونصرتها .

وإنه  من المُحزن  والمُؤسف  أن يقوم نظام  الجبهة الشعبية بإحياء الذكرى لضحايا رواندا قبل 20  سنة مضت . ويَعمَدُ إلى تناسي  أولئك  الشباب  الارتيريين الذين  يَهجُرون وطنهم بمعدل  يفوق  الألف  لاجئ  في الاسبوع  الواحد ــــ بعد  أن فقدوا في وطنهم الحرية  والعدالة  والحقوق الانسانية   مما جعلهم عرضة  لحيتان قاع  المحيطات  (حيث حادثة لامبودوسا)  ولكلاب صحراء  سيناء  وسماسرة  تجارة البشر .

إن  مأساة   الشعوب  أيّاً   كانت نَحزنُ  لها و نأسف  إلا أننا  لا نجعلها في مُقدمة  مأساة  ومعاناة شعبنا.   ومعروف للجميع   أن هذا  العمل  من النظام الشمولي جاء  ضمن  سياساته  المضللة  في سبيل  الإيحاء  بأن  هناك  في العالم  شعوب  تعيش  المأساة   والمعاناة  عكس الشعب الارتيري  الذي  يوجد في  الامن والسلام والرخاء.   وهنا ينبغي  أن يعلم النظام الشمولي : ( بأن الشعوب يمكن  أن  يتم تضليلها يوماً ؛ ولكن  لا يكمن  أن تُضلَلَ إلى الأبد).

وعليه  نُكرَّر الدعوة المُلحَّة  لكلِّ  الحادبين على التغيير الديمقراطي  وخاصةً  أعضاء المجلس الوطني  الارتيري  ــــــــ أن  يلعبوا  دورهم  الداعم والفاعل في  إفشال  الذكرى  الـ40 لمهرجان بولونيا  معلنين  بذلك  عن  معارضتهم  وعاكسين  معاناة  وتظلم  شعبهم. كما  نُكرَّر  أيضاً شكرنا و تقديرنا  لؤلائك  الذين قاموا بمبادرة  إفشال  الذكرى الـ 40 لمهرجان بولونيا .

(لا نَمنَحُ  الاوكسجين للنظام الشمولي  وَالنَعمَل جميعا ً لإسقاطه)

المجد والخلود لشهدائنا  الابرار

                                                          المكتب التنفيذي

1يوليو2014

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30882

نشرت بواسطة في يوليو 8 2014 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010