دعوة لدعم ديوان ( ارتريا فى القلب )

diwan 

دعوة لكل القادرين لدعم هذا الديوان..وهو كتيب لكلمات حرة صغناها في اوعية شعرية لتناسب المقام .. وهي بقلمي… الدعوة للقادرين من ابناء ارتريا الحرة … نسبة لكوني لازلت في معسكر اللجؤ .. ومن يريد مقاطع من الكتيب .. لكي يرى ان كان يستحق النشر ام لايستحق .. فليس لدينا مانع …

1-      مقدمة………………………………………………………3

2-      آهـٍ.. يابلادي …………………………………………………6

3-      بلا كلام ……………………………………………………..14

4-      لا تراجع……………………………………………………..19

5-      شبح المواطنة………………………………………………..27

6-      الديمقراطية الى أين…………………………………………..35

7-      عكس التيار…………………………………………………41

8-      التغيير أم الإحتواء……………………………………………50

9-      التحرير أو الإنطواء…………………………………………..59

10-  الديمقراطية البديلة……………………………………………68

11-  سياسة الكون……………………………………………….76

12-  إسياس وجع الراس…………………………………………..79

13-  كفاية وطنية زائفة……………………………………………92

14-  عقيدة صراع الأديان………………………………………….99

15-  الحب رسالة…………………………………………………110

16-  لحن الخلود…………………………………………………123

17-  ثورة الشعب…………………………………………………125

18-  صندل الرئاسة………………………………………………135

19-  مدرسة الأحرار ………………………………………………139

20-              مقعد السيادة……………………………………………144

21-              آهـٍ  ياوطن …………………………………………….151

22-              وللو ملحمة الفداء……………………………………….157

مقدمة

إن الكلمات التي يتضمنها هذا الديوان لاتوصف بأكثر من كونها كلمات بسيطة ومتواضعة قمنا بنثرها في قالب الشعر الحر الحديث (الغير مقفى) ، لنبعث الروح في التاطير الجديد لكيان الشعب تطويراً للعملية التنظيمية وتحريكاً لجمودها حتى نتعاطى بإحسان مع مقام الإنسان الكريم وحماية مركزه القويم الذي إستحقه بجدارة بعد تتويج الخالق له ورفعه الى مقام سجود الملائكه له ..

ولعل تكوين الإنسان المادي والمعنوي (جسد وروح) يلفتان النظر الى البعد التنظيمي للحياة التي أوحت له بضرورة وجود نظام ثنائي الإرادة لتأمين مطالب الإنسان الماديةوالمعنوية على حد سواء ، وأي إهمال يجريه البناء التنظيمي للبشر على مبدأ الثنائية هذا الموافق لحاجاته (المادية و المعنوية) سيفشل فشلاً زريعاً لأنه يعتبر قفز سافر على الحقائق وعلى إستحقاقات البشر الثنائية المرتبطة بالسيادة المعنوية والسلطة المادية التي لاتحتاج الى نفوذ سياسي أو إقتصادي كبير كي يحظى الشعب بمركز السيادة على شئونه وحماية مقام سموه كبشر مكرم..                                                                                          لقد أصبح إمتطاء الشعوب كالدابة ظاهرة عالمية مثيرة للجدل تدل على أننا لازلنا كبشر نحيا مرحلة ماقبل الديمقراطية ، رغم تقدم تكنلوجيا التلويح بشعاراتها ودمج خطابها كأساس لمعادلة النظام الدولي الحديث ، حيث أصبح الضرب والقمع والسجن والتعزيب مقبلات طبخة الديمقراطية الزائفة، ممايؤكد أن  المشهد الغاتم وغير الصحي للواقع الإنساني عموماً والإرتري خصوصاً لا يبشر بخير ، وهو بحاجة الى إعادة هيكلة من الأساس ، فطبق الديمقراطية الذي تناولته الشعوب العربية والإفريقية لم تتناسب عناصره الغذائية بمتطلبات نموها وإزدهارها ، بينما نجد أن ذات هذه المكونات قد أظهرت تفاعلاً مزهلاً مع متطلبات الحكم الديكتاتوري القابض على أنفاس هذه الشعوب ، مما يعني وجود خلل في تركيبة و عناصر الديمقراطية .

وقد تناولنا ذلك في (الديمقراطية الى أين)  ثم قدمنا مقترح الديمقراطية البديلة لنضع أيدينا على الجرح ونبين توصيفة العلاج الإفتراضي لشفاءمجتمعنا من الديكتاتورية كثقافة وإرادة إستعمارية حلت محل إرادتنا وثقافتنا الوطنية ، ومن ثم فإن دخولنا مخاض مرحلة الرفض للديكتاتورية دليل وإشارة على بلوغنا منعطف التغيير ، مما يستدعي الشعوب كي تقف على خط نقطة الإنطلاقة لإستكمال مشوار تنزيل عناصر الديمقراطية المفرغة من وعاء الممارسة ومنع إستخدامها كلباس صنع ليواري سوءة الديكتاتورية المقنعة بداخلها .

وهناك قصائد أخرى تتناول جوانب مختلفة من الأزمة الإرترية والإنسانية بصفة عامة ، مثل الواقع الذي تدنت إليه المواطنة حتى أصبحت نموزج للهامش الذي يتربعه الإنسان في الحياة . كما تناولت الحب الحقيقي والزائف وبينت كونه وسيلة للخير لا للشر وسيلة لعودتنا لمقام العبودية الأصيل المرتبط بحب الإله خالق النعم التي أصبحنا فيها مترفين وتوضيح لعلاقة الحب السامي بسعادتنا والحب الهابط بتعاستنا ، وإنتقلنا كذلك الي قضية العقيدة التي تبنت صراع الأديان كأساس لقضية الحياة ، وقضايا أخرى مثل التغيير والتحرير والديمقراطية وثورة الشعب الى آخر ماتعنية هذه الثورة من نقل لموقع الشعب من خانة التهميش الى خانة الصدارة عبر تعاقب الأجيال للقيام بمقام الشعب حتى لا تبدو معادلة الدولة مائلة لجانب النخبة الحاكمة ومنصرفة عن جانب الأغلبية صاحبة الحق والصلاحية والدور الأساسي لأنها مالكة الأمر وصاحبة الشأن ولها مقام السيادة وليس لأحد حق في الإستيلاء على مقامها وممارسة حقوقها وصلاحياتها وأدوارها عليها ، لأن الهدف من الدولة أن تعمل لصالح الشعب وترعى مطالبه وقراراته وموجهاته لا أن تصطنع الدولة لنفسها مطالب وقرارات وموجهات لنقض كل مايمثله الشعب وينادي بتحقيقه ، وتلك هي مدخل ثورة شعبنا القادمة بإذن الله … وهذا الديوان يحمل القيم الثورية المطلوبة للنهوض ويعبر بصدق لتحرير إرادتنا المرتبطة بإرادة الشعب ، إذ لاوجود لنا منفصلاً عن وجود الشعب ، وبالتالي فإن مصالحنا جميعنا مرتبطة به ، فكيف إذن نتجاهل هذه الحقيقة ونعمل على مايضاديها ويعاكسها ، إنطلاقاً من هذه الفكرة تتدفق الكلمات داخل هذا الديوان النثري ليعبر عن المرحلة التي نعيشها ويبين ماتتطلبه العملية كي ننهض من جديد ، مستخدمين كل ما نؤمن به لصالح هذه القضية الرئيسية التي بها وحدها يتحقق نصرنا على العدو المتمثل في الفكر والبناء التنظيمي المضاد لهذه الوجهة الثورية العادلة ، وإنطلقنا في نقدنا بدءاً من الإستقلال الوطني الذي تلاعبت به شرزمة الهقدف.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31325

نشرت بواسطة في سبتمبر 1 2014 في صفحة اعلانات وبيانات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010