ملف خاص :الشهيد الشيخ حامد تركى

—————————————————————

رحيل أحد الرموز الوطنية والقيادات الاسلامية بأفريقيا – الرجل الامة حامد صالح تركي »

إبراهيم صالح قال تعالى (إنا لله وانا اليه راجعون ) الآية . تملأ القلب اطمئنانا والنفس قوة وعزيمة برغم الخطب الجلل والفقد…

أكتوبر 11 2014 /  / المزيد 

—————————————————————

كلمة رثاء

برحيل المناضل/ الشيخ حامد صالح تركي (أبو ماجد)

 

فقد الشعب الإرتري رمزاً نضاليا كبيرًا هو القائد حامد صالح تركي، الذي قدم لشعبه ووطنه خلال مسيرة نضالية ثرية استمرت لأكثر من خمسين عاما عطاءً سياسيا وفكريا ستظل إرتريا تستقي منه قيم التضحية وحب الوطن والتسامح مع من يختلف معك في الانتماء الفكري والسياسي.

 

عرفنا أبا ماجد مناضلا صلبا، ومحاورًا من الطراز الأول، وخير ناصح لزملائه في التنظيمات والأحزاب السياسية الإرترية التي ساهم معها كعضو قيادي بارز في الحركة الإسلامية الإرترية في وضع اللبنات الأولى لتحالف القوى الوطنية المعارضة.

 

كان أبو ماجد، رحمه الله، مع إخوته المناضلين في الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية، وعلى رأسهم رفيق دربه الشهيد محمد إسماعيل عبده (أبو نوال)، أحد أعمدة العمل الوطني الإرتري ليس فقط على مستوى المشاركة الفعالة في النضال الجاري ضد النظام الديكتاتوري القمعي في إرتريا، بل في  في مواقفهم الوطنية  الهادفة إلى صيانة وحدة الشعب الإرتري بكل مكوناته الدينية والثقافية والجهوية.  وتشهد ساحة المعارضة الإرترية أنه وكلما تأزمت الأمور داخل أروقتها كان يبرز دور الحزب الإسلامي كمبادر في تقديم الآراء الراشدة لتضييق الهوة بين جميع الأطراف، حتى يتم التوصل إلى اتفاق حد أدنى.

 

إن تنظيمنا، جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية، ارتبط منذ وقت مبكر، بعلاقات نضالية قوية مع الحزب الإسلامي الإرتري، قيادة وقاعدة، على الرغم من الاختلاف في منطلقاتهما الفكرية. ويتذكر الجميع بأن الشهيد أبو ماجد شارك في إحدى دورات مهرجاننا التاريخي في كاسل، وألقى محاضرة قيمة ظل صداها يتردد لفترة طويلة. ولا نذيع سراً اذا قلنا أن الفقيد الكبير كان من القيادات الرائدة الذين عمل تنظيمنا معها في توليد حالة كفاحية متطورة ومتقدمة  بهدف المساهمة مع كافة القوى الشقيقة في لملمة اشلاء العمل النضالي لقوى المعارضة الوطنية باتجاه تصعيد الصراع الثوري الحازم ضد النظام الديكتاتوري القعمعي في إرتريا.

 

أيها الشهيد القائد أبو ماجد، إن تنظيمنا سيفتقدك مثلما يفتقدك الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية وكافة الإرتريين الأحرار،  في هذا الليل المعتم في إرتريا، وحالة الضعف التي تمر بها قوى المعارضة الوطنية وتعثر مسيرتها النضالية، لأسباب ذاتية وموضوعية. ولكن ستظل روحك وإرادتك ومواقفك هي الهادي لنا، بإذن الله، في رحلة الكفاح الطويل الذي سيحرر  شعبنا الأبي من قبضة النظام الديكتاتوري المتسلط ويشد ارادته نحو مستقبل مضيء يرفل فيه أبناء شعبنا في كل بقعة من بقاع إرتريا الحبيبة بالسلام والديمقراطية والعدالة والمساواة . كما نعاهد روحك الطاهرة وروح كل شهدائنا وعلى رأسهم الشهيد الرمز أحمد محمد ناصر بأننا سنظل حريصين على الحفاظ على العلاقات النضالية المتميزة مع الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية وسنعض بالنواجذ على وحدة قوى المعارضة الوطنية وتفعيل دورها النضالي خدمة لقضايا شعبنا العادلة.

 

تغمدك الله بواسع رحمته أيها المناضل الجسور، وألهم الشعب الإرتري كافة الصبر والسلوان.

 

والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار،،

 

الهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

——————————————————————-

برقية عزاء

لفقيد الوطن القائد الشيخ

حامد صالح تركي

 

جماهير شعبنا المناضلة :

في وقت عصيب تمر به ساحتنا الارترية عموماً وساحة المقاومة الوطنية المناضلة لعصابة الهقدف الدكتاتورية في اسمرا ، وفي ظرف نتطلع فيه الى ادوار كل ارتري غيور على انقاذ شعبه من براثن الطاغوت المتجبر، يترجل قائد من قادة العمل الوطني الملتزم وفارس ميداني في مواجهة الظلم والقهر والاستبداد الذي يعانيه شعبنا في الداخل والخارج الى علياء الخلود ، حيث تلقينا بحزن عميق نبأ رحيل القائد المجاهد الشيخ : حامد صالح عمر تركي المستشار السياسي للحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية الى رحاب ربه في عصر يوم الاربعاء الثامن من اكتوبر 2014م في مدينة الخرطوم عن عمر ناهز السبعين قضاه منذ ريعان شبابه في نضال ضروس لتحرير شعبه وبنائه وتقدمه ، وواجه في سبيل ذلك كل الالام والعقبات والمعاناة .

إن فقدان قائد ومناضل بمقام الراحل الجليل ابوماجد وفي هذا الوقت بالذات قد اصاب كل ارتري عمل معه او سمع به ، بحزن وألم حقيقي لانه كان من الرجال القلائل الذين يؤثرون على انفسهم في سبيل تحقيق المكسب والانجاز الذي من شأنه تقديم العمل ودفعه الى امام ، وأما نحن في ساحة المعارضة فلا نقول الا ما يرضي الله : انا لله وانا اليه راجعون .

لقد كان الراحل واحد من أبرز الاعمدة التي ارست قواعد العمل المشترك بين قوى المعارضة بمختلف تياراتها وذلك انطلاقاً من هاجسه الدائم بأهمية بناء مرتكزات رصينة للوحدة والتنسيق والتحالف بين مختلف القوى الارترية ،السياسية والفئوية ، وانصهارها في بوتقة اداء ترتقي بدورها وتصعد من فاعلية مواجهتها لسياسة النظام القعمية في الداخل والخارج ، وقد تلمسنا هذا الدور على ميادين العمل سواء في بناء وتأسيس التحالف الديمقراطي الارتري او ملتقى الحوار الوطني واخيراً المؤتمر الوطني العام الذي تمخض عنه المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي ، وفي كل تلك المحاطات مثل الشهيد ابوماجد بؤرة عطاء مهمة بفكره وعلمه الثر وكان الحريص بجدية ومسئولية على الارتقاء بهذه الصروح التي شكلت منعطفات حقيقية في مسيرة المقاومة الباسلة .

أيها الاخوة :

وبعد هذا العطاء والمواقف الباسلة للشهيد ابوماجد منذ ريعان شبابه وبذله لكل ما يمكن في سبيل تحرير الارض والانسان الارتري يرحل عن دنيانيا الفانية الى دار الخلود ولا يجد في الارض التي ناضل في سبيلها فسحة من ثراها تؤى جثمانه الطاهر ، وهي المأساة التي تتكرر في كل وقت وحين مع كل قادتنا ومناضلينا الذين دفنوا خارج ارضهم التي بذلوا لها كل غال ونفيس ، نتيجة المواقف اللااخلاقية للنظام وعصابته المارقة التي صادرت كل حقوق الارتريين الاحياء منهم والاموات .

الرحمة والمغفرة للشهيد الخالد حامد صالح تركي والعزاء الى اسرته واخوانه ورفاق دربه في الحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية والى عموم شعبنا الارتري . وانا لله وانا اليه راجعون .

 

الدكتور يوسف برهانو

رئيس المكتب التنفيذي

للمجلس الوطني الارتري

10/10/2014م

——————————————————————–

المكرم   الأمين العام  للحزب الاسلامى  الأرترى للعدالة والتنمية

السلام وعليكم  ورحمة الله وبركاته

بقلوب مؤمنة  بقضاء الله  وقدره  وببالغ  الحزن  والأسى  تلقينا  نبأ  وفاة  المناضل  الكبير الشهيد  الشيخ/ حامد صالح تركى((أبو ماجد)) مستشار  الأمين العام  للحزب .

كان الراحل  من أبرز  المناضلين الذين  عرفتهم  الساحة  الارترية بنضاله  من أجل  التحرير أولا ,ثم  من أجل  التغيير الديمقراطي وإقامة دولة  العدل والقانون.

وبهذا الفقد الجلل نتقدم فى الحزب الديمقراطي الأرترى بأحر التعازي والمواساة  للشعب الأرترى عامة  وأسرة الفقيد  والحزب الاسلامى  للعدالة والتنمية بصفة  خاصة .

وإنا لله وإنا إليه راجعون .

 

أخوكم| تسفاى سبهتوا  رئيس الحزب الديمقراطي الأرترى

——————————————————————–

برقية تعزية

الأخ الأستاذ/ صالح محمد عثمان  المحترم

الأمين العام للحزب الإسلامي للعدالة والتنمية

 

طالعتنا الاخبار المحزنة يوم أمس برحيل فارس آخر من فرسان الشعب الإرتري، الذي عرفته ساحة النضال مدافعا صلبا وعنيدا عن حقوق الشعب الإرتري منذ التحاقه بجبهة التحرير الإرترية في بدايات انطلاقتها. كما كان لدوره وزملائه في الحزب الإسلامي ، بعد تحرير التراب الوطني الإرتري وقيام نظام ديكتاتوري فيه، أثر كبير في توصل قوى المعارضة الوطنية الإرترية إلى إقامة تجمع القوى الوطنية الإرترية والذي تطور إلى مرحلة إقامة المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي. إن الساحة الإرترية فقدت برحيل المناضل حامد تركي قائدًا ومفكرًا كبيرًا، إلا أن عزاءنا بأن زملائه في الحزب الإسلامي الإرتري وفي كافة التنظيمات الوطنية سيواصلون مسيرته النضالية حتى تتحق أهداف شعبنا الإرتري في التحرر والانعتاق من براثن النظام الديكتاتوري البغيض.

 

أتقدم باسمي وباسم جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية من أسرة المناضل الراحل حامد تركي ومن رفاق دربه في الحزب وقوى المعارضة الإرترية والشعب الإرتري كافة  بأصدق التعازي، راجيا من الله أن يرحمه بقدر ما قدم لشعبه ووطنه،،

 

أخوكم/ الدكتور هبتي تسفاماريام

رئيس الهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

—————————————————————

برقية تعزية

 

إستشهاد المناضل القائد الشيخ: حامد صالح عمر تركي (أبو ماجد)

 

ينعى التحالف الديمقراطي الإرتري بمزيد من الحزن والأسى للشعب الإريتري المناضل الشهيد القائد الشيخ: حامد صالح عمر تركي ( أبو ماجد) الذي وافته المنية يوم االأربعاء الموافق 08 أكتوبر 2014م بالعاصمة السودانية الخرطوم إثر عناء جسدي لازمه لفترة طويلة ، ولم يقف ذلك حائلا بينه ومواصلة نضاله في سبيل حقوق شعبه المشروعة.

 

يعتبرالمناضل الشهيد القائد الشيخ: حامد صالح عمر تركي من الرعيل الأول للثورة الإرترية ، حيث إلتحق بجبهة التحرير الإرترية في منتصف ستينيات القرن الماضي، وأفنى عمره وجهده ومعرفته وخبرته بكل وفاء في سبيل إستقلال الوطن الإرتري من براثن الإستعمار الأثيوبي.

 

بعد التحرير واصل المناضل الشهيد القائد الشيخ: حامد صالح عمر تركي نضاله الدؤوب ضد النظام الديكتاتوري للهقدف في سبيل تحقيق التغيير الديمقراطي الشامل الذي ينشده الشعب الإرتري، وكان له إسهام مميز في نشأة ومسيرة التحالف الديمقراطي الإريتري من أواخر تسعينيات القرن الماضي وإلى حاضره. ويعتبر الفقيد قائد معدنه فريد، ذو رؤى توافقية، وفكر ثاقب، صابر مثابر، ناضل بكل تفاني وإخلاص من أجل قضية شعبه العادلة حتى يوم وافته المنية.

 

وبهذه المناسبة يدعو التحالف الديمقراطي الإرتري كل القوى الإرترية الحادبة على التغيير إلى إستخلاص الدرس من التجارب السابقة، وتنحية الخلافات الثانوية، وتعزيز وحدة الصف المعارض، وتصعيد العمل النضالي لتعجيل من إسقاط النظام الديكتاتوري للهقدف، وتحقيق اهداف وتطلعات الشعب الإرتري نحو السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، التي إستشهد من اجلها المناضل الشهيد القائد الشيخ: حامد صالح عمر تركي. ويعاهد التحالف الديمقراطي الإريتري الفقيد الكبير بمواصلة النضال من أجل تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها، وحتى ينجز التغيير الديمقراطي الشامل في إريتريا.

 

وفي الختام يتوجه التحالف الديمقراطي الإرتري بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، ورفاقه من قدامى المناضلين، وقيادات وقواعد الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية بصفة خاصة، وإلى عموم الشعب الإرتري بصفة عامة، سائلين الله أن يلهمنا جميعاُ الصبر والسلوان.

 

التحالف الديمقراطي الإرتري

09 أكتوبر 2014م

—————————————————————

كلمة عزاء

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيه

  فادخلي في عبادي وادخلى جنتي . ((صدق الله العظيم))

 

الأخ الفاضل/ الشيخ خليل محمد عامر (أبو مصعب)   الموقر

رئيس مجلس الشورى للحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية.

 

تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ المناضل/ حامد صالح تركي (أبو ماجد)،  الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد أن قام بواجبه الوطني على أكمل وجه وقدم عطاءً نضاليًّا كبيرًا امتد لأكثر من نصف قرن من الزمان في سبيل تحقيق تطلعات الشعب الإرتري في الحرية والاستقلال.

إنني وإذ أتقدم، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المجلس المركزي لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة المرحوم بإذن الله، ولشخصكم الكريم وعبركم إلى جميع أعضاء مجلس الشوري للحزب الإسلامي، أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ورفاقه وأحبته الصبر والسلوان.

 

 

                        ألا رحم الله الفقيد بقدر ما قدم لشعبه ووطنه ،،

 

                                          إنا لله وإنا إليه راجعون ،،   

 

           أخوكم/ محم سعيد مفلس

           رئيس المجلس المركزي   لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

9 أكتوبر 2014

 

—————————————————————

وأخيرا غادرنا تركي!!

د. محمد إبراهيم أدم – بورسودان

 

كان خبر محزنا أمسية الأربعاء8/10/2014م أن تناقلت المواقع والهواتف خبرا مفجعا ليس لأوساط الحركة الإسلامية الإرترية فقط ولكن للشعب الإرتري كافة: وفاة المناضل الثوري والمفكر السياسي حامد صالح تركي.

حامد تركي شخصية إرترية لكل الإرتريين عرفته الساحات الطلابية في كل من الأزهر وبغداد ومكاتب جبهة التحرير الخارجية قبل الانتقال إلى ساحات القتال قياديا في محكمة الاستئناف العليا لجبهة التحرير الإرترية ، وقد امتحنته الأيام نضالا وسجونا لكنه هو، هو لم تغير من عزائمه ، قابلته قبل عدة سنوات بعد انتقاله إلى العمل الإسلامي السياسي ولم أجد فيه تطرفا ولا ضيق نظرة ، حامد تركي رجل كان يحمل هما للأمة الإرترية من دون أي نزعة عنصرية أو دينية أو إقليمه.

ألا رحم الله الشيخ الكريم وأدخله فسيح جناته… إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

————————————————————

نعي أليم

بسم الله  الرحمن الرحمن الرحيم

قال الله تعالى : ياايتها النفس المطمئنة إرجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ) صدق  الله  العظيم .

 

ينعى التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر مصابا جللا وحدثا عظيما بمستوى الامة فى شخصية الشيخ حامد  صالح تركى رحمه الله وتقبله فى فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان وكما نقدم  أحرى التعازي لأسرته الصغيرة ولقيادة وعضوية الحزب الاسلامى  للعدالة والتنمية  والشعب الارتري بأسره.. ونقول للجميع إن الشيخ وإن رحل عنا مختاراً جوار ربه فإنه لم يمت حي باقى بيننا بمبادئه وأفكاره التى هي إرث الأجيال الإرترية الى يوم الدين .

وننعى فى الشيخ حامد  صالح تركي شخصيته الوفاقية الديمقراطية المتسامحة والمتجاوزة ترفعا عن الخلافات والأفاق الضيقة مقدما المصالح المشتركة والأهداف العامة للأمة والوطن .. والشيخ غني عن التعريف وأعرف من أن يعرف فكل المراجع الارترية الوطنية حافلة بسيرته الذاتية ..

إنا لله وإنا إليه راجعون    .

الأمانة الاعلامية

9 اكتوبر 2014م

————————————————————

برقية نعي  وعزاء

 في وفاةالشيخ ابو ماجد حامد صالح تركي

))            يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة  فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي((.

لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الشيخ ابو ماجد حامد صالح تركي الذي رحل الى جوار ربه عصر يوم لاربعاء الموافق 8/10/2014م .

وانه بحق لفقد جلل ومصاب عظيم اصاب الأمة الإرترية وبخاصة صفوف المعارضة الارترية التي برحيله فقدت فكرا نيرا وقياديا فذا .

رحم الله ابا ماجد الذي ظل وطوال حياته وهو يخدم دينه ووطنه وشعبه ، فلقد صال وجال وهو يدافع عن قضية شعبه في الحرية والاستقلال ، وظل يدافع عن الظلم الذي وقع على شعبنا حتى  اخر رمق من حياته.

للفقيد مكانة كبيرة بيننا استحقها وخلدها من خلال عمله الدؤوب وإخلاصه وتفانيه في العمل وبنبل اخلاقه التي تأسر القلوب ، ولما كان يلعبه من دور مشهود في التقريب بين الفرقاء وتقريب وجهات النظر في ساحة المعارضة الارترية .

اننا واذ نترحم على الفقيد نسال الله عزوجل ان يتقبله قبولا حسنا ويسكنه فسيح جناته بين الصديقين والشهداء ، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة الى أسرته الصغيرة والى قيادة وقواعد الحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية  والى كل رفاق دربه في النضال والشعب الارتري سائلين الله للجميع ان يلهمهم الصبر وحسن العزاء.

 وإنا لله وإنا اليه راجعون ،،

حزب النهضة الارتري

في 16من ذي الحجة 1435هـ

الموافق 9/10/2014م

————————————————————-

مركز الخليج ينعي المناضل والجهادي الشيخ حامد تركي

مركز الخليج 8.10.2014

غيب مساء اليوم الأربعاء الموت المناضل والجهادي (أبو ماجد) الشيخ حامد صالح تركي؛ عن عمر ناهز الـ 70عاما؛إثر علة مرضية دخل على إثرها المستشفى بالخرطوم؛طيب الله ثراه وألهم أهله الصبر والسلوان وجميع الإرتريين”.

وينعي مركز الخليج رحيل المناضل والجهادي (أبو ماجد) عنا؛ولايعتبر مركز الخليج رحيل أبي ماجد موتا فإن أصحاب المبادئ أحياء بمبادئهم التي لاتموت بيننا.فالشيخ الراحل حامد تركي علم من أعلام الساحة الارترية وهب عمره فداء للوطن والشعب. وكان شعاره بلادي وإن جارت علي عزيزة أهلي وإن ضنوا علي كرام.فالشيخ الراحل أعطى دون مقابل وصبر وثابر على أمل ووعد مع شروق الشمس على الوطن الذي أحبه وفداه. ويقينا منا فإن الشمس طالعة لامحالة وإن أحفاده مستقبلوها.

والشيخ الشهيد حامد تركي هو خبير قانوني تخرج في السبعينيات في كلية القانون من العراق؛ وله كتاب بعنوان”ارتريا والتحديات المصيرية”. وكان التحاقه بجبهة التحرير الإرترية في الستينات من القرن الـ”19″ بدايات إعلان الكفاح المسلح للشعب الإرتري. فهو من الرعيل الأول للثورة الإرترية. شغل في جبهة التحرير الإرترية مناصب عدة منها عمل نائبا لرئيس محكمة الاستئناف العليا” الراحل محمد اسماعيل عبده”.عليهما الرحمة.ويعتبر الشيخ الراحل أحد مؤسسي منظمة الرواد المسلمين في 1982.

وكان الشيخ الراحل “حامد تركي” ضمن قائمة المحكوم عليه بالإعدام من قبل جبهة التحرير الإرترية. وأطلق سراحه أخيراً لينطلق  من القيود التي كسرها القدر إلى ساحات العطاء والجهاد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي الإرتري.

وإن دور الشيخ لم يكن قاصرا على الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية حيث كانت له أدوار وطنية مشهودة فالشيخ الراحل “تركي” أحد مؤسسي التجمع الإرتري المعارض في مارس 99م. وفي عام 2002 شارك في المؤتمر التأسيسي للتحالف الديمقراطي الإرتري.وعرف في تأريخه النضالي بالرؤى الوفاقية إيمانا منه بالتعايش من خلال التوزيع العادل للسلطة والثروة في إرتريا.كما مثل الشيخ الراحل خلال الـ 10 سنوات الأخيرة الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية في التحالف الديمقراطي الإرتري. وكان يشغل  منصب مستشار الشؤون السياسية وعضو مجلس الشورى في الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية.

وكانت له مشاركات واسعة كمشاركته في مهرجان كاسل.إلى جانب قيامه بجولات مكوكية شملت عدة عواصم أوروبية وعربية وإسلامية ناصرا للقضية والوطن إلى أن أدركته المنية مساء اليوم الأربعاء على سرير المرض بأحد مستشفيات الخرطوم.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

 

 

————————————————————-

نـعـــــــــى آليـــــــــــــــم
                  ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157

         ببالغ الحزن والآسي تنعى اسرة المنتدى الارترى للتغيير  فقيد الوطن الشيخ المجاهد الشهيد/حامد صالح تركى   والد كلا من الدكتور رضوان والدكتور ماجد ..

فيعد  الشهيد احد رموز  الحركة الاسلامية  فى ارتريا ومن القيادة الوسطيه التى عملت فى حقل الدعوة والنضال لاكثر من نصف قرن   وقد  كان للفقيد  دورا بارزا بالثورة الارتريه وقام بنشر الدعوة  مع رفقيه الشهيد محمد اسماعيل عبده ( ابو نوال ) وسط صفوف جبهة التحرير الارتريه ابان الكفاح المسلح وعلى اثرها  تم اعتقالهما  وسجنهما بتهمة الانتماء للتيار الاسلامى ونشر الدعوة  ..

لقد كان  عطاء الشهيد متواصلا  لخمسون عام ولم ينقطع ولم ينصرف عن الدعوة  قط ، فكان اباً روحيا وقياديا مقداما وداعيا  متواضعا وبارزا بصفوف الحركة الاسلاميه  ، فكرث حياته فى  نشر الفكر الاسلامى  المعتدل  الوسطى ، وهو احد مؤسسي  حركة الجهاد الاسلامى الارترى ومن الاعمدة الفكرية  والمنظرين لمسار  حركة الخلاص الاسلامى الارترى اى الحزب  الاسلامى للعدالة والتنمية الارترى لاحقا )..

الا رحم الله فقيدنا واسكنه فى فسيح جناته وجعل مثواه الجنة والهم اقرانه واخوانه وتلاميذه واحبائه  بالحركة الاسلاميه الارترية الصبر وحسن العزاء  ..  

 

اللهم نسالك له ألرحمه الواسعة وأن تغسله بالماء والثلج والبرد وأم تبدله بدارٍ خير من داره وأهلاً خيراً من أهله . اللهم  نسالك ان تآنسه في قبره وتلقنه كلمة التوحيد عند السؤال . اللهم نسالك ان  لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره ..أللهم نسالك الصبر والسلوان وحسن العزاء لاهله  وذويه .

                                 ….. انا لله وانا اليه راجعون …..

 

اسرة المنتدى الارتري للتغيير

—————————————————————————–

اسرة فرجت تتقدم بأسمى آيات العزاء لاسرة الشهيد الشيخ حامد تركي ، سائلين المولى الكريم أن يلهمهم صبراً جميلاً وسكينةً فسيح جناته.

فرجت

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31640