الاتحاد الاسلامى للطلاب الارتريين ينعى الشيخ حامد تركى

نعـــــي ألــــــيم

قال تعالى:(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {} أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {}) سورة البقرة الآيات 155-157.

بقلوب يعتصرها الألم والحزن والأسى،تلقينا نبأ رحيل شيخنا الفاضل/ حامد صالح تركي (أبوماجد) والذي وافته المنية في هذه الأيام المباركات، والشيخ عرفناه عن قرب مناضلاً صلباً في دفاعه عن قضايا الأمة الإرترية.
وإننا على يقين بأنه أدى رسالته وكان أميناً على المبادئ التي آمن بها والتي سعى لتحقيقها مع كافة أبناء الشعب الإرتري، وكان دائماً سباق إلى لم شمل القوى الوطنية وتوحيدها على المشتركات، كما عرفناه إنساناً طيباً وقوراً متواضعاً، يستقبل الجميع بإبتسامته المعهودة التي تدخل القلب دون إستئذان.
وبقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، يتقدم الاتحاد الإسلامي للطلاب الإرتريين بأحر التعازي إلى أسرة الشيخ والحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية قيادةً وقاعدة.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان .

وإنا لله وإنا إليه راجعون
الأمانة العامة
14ذوالحجة 1435هـ