اجتماعات هامة للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ألمانيا
نظم المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ألمانيا اجتماعين هامين في كل مدينتي فرانكفورت (25 أكتوبر) وشتوتغارت (26 أكتوبر)، شارك فيهما عدد مقدر من المهتمين الإرتريين، وحاضر فيهما الحضور الدكتور يوسف برهانو رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني والسيد يوهنس أسملاش نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني.
بدأ اجتماع فرانكفورت بوقفة حداد على الدكتور تولدي تسفاماريام (ودي فكارو)، وكافة شهداء إرتريا، ثم ألقى الأخوان عبد العزيز صالح عضو المجلس الوطني وسكرتير اللجنة التنسيقية للمجلس في إقليم أوروبا، وإيوب معشو عضو إدارة ألمانيا للمجلس الوطني كلمة ترحيبية بالحضور ، أما في اجتماع شتوتغارت فقد ألقى الأخ يوسيف جبري ماريام رئيس اللجنة المحلية للمجلس في شتوتغارت وضواحيها كلمة ترحيبية مماثلة بالمشاركين في الاجتماع. ثم أعطيت الفرصة للمتحدثين الرئيسيين في اللقاءين، حيث تحدث رئيس المكتب التنفيذي ونائبه في الاجتماعين بإسهاب عن الأوضاع الراهنة التي تمر بها إرتريا، وكذلك أوضاع المعارضة الوطنية الإرترية وخاصة المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي وما شهده من تطورات منذ تأسيسه في مؤتمر أواسا وحتى هذه اللحظة.
على صعيد الأوضاع الداخلية في إرتريا، تناول الأخوان الدكتور يوسف برهانو ويوهنس أسملاش الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها إرتريا في هذه المرحلة وانعكاسات ذلك السلبية على شعبنا الإرتري ومستقبل الوطن. فضلا عن تأكيدهما بأن ما شهدته الساحة السياسية في إرتريا خلال الفترة القليلة الماضية، مثل عملية فورتو؛ ورسالة القساوسة الكاثوليك، وكذلك قرار العزل عن الكنيسة الارثوذكسية الذي صدر مؤخرًا وغيرها من القضايا الشبيهة، تعتبر
مؤشرًا واضحا بأن المعارضة الشعبية للنظام الديكتاتوري القائم بلغت حد الانفجار. ومن جانب آخر عبر المسؤولان في المكتب التنفيذي للمجلس عن قلقهما من التطورات السياسية الخطيرة التي تشهدها منطقتنا وانعكاساتها السلبية على إرتريا ومستقبلها السياسي.
أما فيما يخص المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، فتم الإشارة إلى أنه انطلق من مؤتمر أواسا حاملاً معه بعض جوانب نقص وقصور، بالإضافة إلى مشاكل بعينها، لعبت دورًا كبيرًا في إعاقة انطلاقته نحو آفاق أرحب كما كان يؤمل. وللخروج من هذه الأوضاع بذلت جهود كبيرة إلا أنها لم تحقق الهدف المرتجى. وأضافا، بأن المجلس الوطني الإرتري، على الرغم من القصور التي واكبت أداءه، فإنه يعتبر انجازًا وطنيا كبيرًا بقيام مؤسسة وطنية، تحقق بعد نضالات طويلة لكافة القوى الوطنية الإرترية. ولذلك فإن المسؤولية الوطنية تفرض علينا جميعا، بأن نحافظ على هذه المؤسسة الوطنية، ومعالجة جوانب القصور فيها ثم تطوير أدائها بشكل ينسجم مع المهام الوطنية التي ينبغي أن يتصدى لها. ودعا الأخوان الجميع إلى المشاركة الفعالة في إنجاح أعمال التحضير للمؤتمر الوطني الثاني.
كما تم الإشارة، في هذا السياق، إلى الاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع الطارئ للمجلس الوطني الإرتري ، الذي يؤمل منه التصدى بموضوعية لكافة المشاكل التي واجهت المجلس الوطني للوصول إلى وضع حلول مقبولة لها، ثم تتفرغ جميع مؤسسات المجلس وعلى رأسها المكتب التنفيذي للعمل من أجل عقد مؤتمر وطني ثاني ناجح.
في الختام، قدم الحضور الكريم في الاجتماعين، آراء وتصورات لكيفية تجاوز الحالة التي يمر بها المجلس وتطوير آدائه في المستقبل، كما وجه نقدًا بناءً، بالإضافة إلى طرح تساؤلاته حول القضايا التي أثيرت في الاجتماعين، وقد أجاب الدكتور يوسف برهانو رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الإرتري والسيد يوهنس أسملائ نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس، بوضوح وشفافية على كافة التساؤلات والاستفسارات التي طرحها المشاركون في الاجتماعين.
انتهى الاجتماعان الذين سادهما جو من الحوار البناء والهادف، بنجاح.
“معًا من أجل التغيير الديمقراطي في إرتريا”
المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي – إقليم أوروبا
اللجنة الإعلامية
3 نوفمبر 2014
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31952
إذا كان إجتماع المجلس الوطني المزمع عقده سوف يعرقل حتى وإن كانت النسبة 1% إنعقاد المؤتمر الوطني الثاني للمجلس الوطني أرجو من الطبيب / يوسف برهانو ونائبه أسملاش أن لا يقدموا إلى مثل هذا الاجتماع لأن في النهاية النتيجة السلبية سوف تكون وبالا عليهما — التفريط فيما تم إنجازه من المكتسبات في المؤتمر الوطني الأول في أواسا يعتبر خط أحمر — وأيضا إذا كانت تكاليف هذا الاجتماع سوف تعيق إنعقاد المؤتمر الوطني الثاني للمجلس الوطني عليهم التراجع عن هذا الاجتماع المزمع عقده