شرطة ولاية كسلا: انقاذ ستة ارتريين بعد مواجهة شرسة مع الخاطفين
فرجت وكالات
تمكنت الشرطة السودانية في ولاية كسلا من تحرير ستة ارتريين من قبضة احدى عصابات الاتجار بالبشر بعد مواجهة مسلحة شرسة. وقد تم العثور على المختطفين في منطقة نائية شرق نهر عطبرة مربوطين بالسلاسل في انتظار دفع الفدية بغية الاقراج عنهم.
وقال قائد شرطة كسلا عمر المختار ” طلب الخاطفون بفدية للافراج عن المخطوفين ، ولكن تمكنت الشرطة من تحريرهم بناء على المعلومات المتوفرة لديها وداهمت المنطقة وحررت الرهائن”
وأضاف ” تم العثور على الضحايا وهم مربوطون باسلاسل مع بعضهم البعض ويعانون من الجوع والعطش وفر الجناة بعد مواجهة مسلحة معهم”
مدير مكافحة التهريب في القطاع الشرقي مروان الحسين صرح لوكالة الانباء الرسمية ( سونا) ” ان الشرطة تلقت بلاغا بوجود بضائع مهربة وسيارات مشبوهة في المنطقة” وقال ” ان قوة من الشرطة قامت بتفتيش المنطقة وتبادلت النار مع أفراد العصابة واشار الى هروب الخاطفين تاركين خلفهم ستة من الرهائن وشاحنة محملة بالمواد الغذائية وسجائر وبندفية ج بالشري فور “.
دعا الحسين على جميع المواطنين الى التعاون مع الشرطة والابلاغ على الظواهر السلبية والحركات غير العادية والمشبوهة ، وحث اللاجئين على عدم الوقوع فريسة لعصابات تهريب البشر في سعيهم للهجرة الى أروبا.
في تقرير صادر في فبراير الماضي اتهمت هيومن رايت وتش مسؤلي الأمن السودانيين والمصريين في تورطهم في عمليات الاتجار بالبشر وذكر التقرير ان ضباط الأمن المصريين والسودانيين سهلوا عمل المهربين بدلا من القبض عليهم وانقاذ الضحايا.
وفي الشهر الماضي، استضافت الخرطوم مؤتمرا حول الاتجار بالبشر في القرن الأفريقي، التي ينظمها الاتحاد الأفريقي (AU)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) والحكومة السودانية. حضرها خمسة عشر بلدا وممثلي الاتحاد الأوروبي ، اعتمد خلالها استراتيجية مشتركة وخطة عمل لمكافحة الاتجار بالبشر.
في كانون الثاني الماضي، وافق البرلمان السوداني قانون مكافحة الاتجار بالبشر التي يعاقب المتورطين في الاتجار بالبشر بالسجن مدة تصل إلى 20 عاما.
مفوض السودان لشؤون اللاجئين، حمدالغزالي، قال في وقت سابق أنه تم تسجيل 102 حادث الاتجار بالبشر في السودان خلال عام 2013.
ويعتقد شرق السودان على وجه الخصوص أن تكون بمثابة ممر للمهاجرين من إريتريا وإثيوبيا والصومال الذين يسعون للوصول إلى أوروبا بمساعدة مهربي البشر.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31993
أحدث النعليقات