“ثورة الضياء” يوم انتفض فيه شعبنا اسمرا 31 اكتوبر 2017

1 تعليق لـ “نقاش عثمان وعبد الكريم مصطفى في حوار مع ادال حول الإجتماع الطارئ للمجلس الوطني الإرتري”

1. عبدالله

   15 نوفمبر 2014 - 11:12 م

   اشكر الأخ كراني مقدم البرنامج وكذلك الأخوين نقاش وعبدالكريم على هذا التنوير الذي جاء في الزمن الضائع — الجماهير الارترية لم ترى من هذا المجلس شيء يذكر إلا التواري عن الأنظار وكأنهم مرتكبين إحدى الكبائر أو بالأحرى تصرفوا في فترة قيادتهم للمجلس وكأن الشعب الارتري كلفهم بالتواري عن الانظار

   أما من الناحية القانونية فهذا المجلس يعتبر من وإلى منتهي الصلاعية (مجلس فاقد الشرعية) وبالتالي لا يستطيع أحدا منهم التشبث بموقعه القيادي إن كان في قيادة المجلس أو التنفيذية أو أعضاء المجلس بشكل عام ولذلك إذا تخلف أحدا عن الحضور لا يستطيع أن يدعي بأنه تم تجاوزه لأن الصلاحية التي تم إعطائها له تعتبر منتهية — ولكن الجماهير الارترية تطالبه وطنيا وأخلاقيا أن يسلمها الأمانة في المؤتمر الوطني الثاني كما أستلمها في المؤتمر الوطني الأول — وإن لم يفعلوا ذلك فهذا يعتبر خيانة وطنية عظمى وبالتالي عواقبها سوف يكون عليهم وخيم

   يتم تقليب الأوراق ( لوائح نظام المجلس) عندما نكون صلاحية المجلس سارية المفعول ولكن مجلس منتهي الصلاحية لا يحتاج إلى تقليب الأوراق وقرأتها — أرجو أن يكون هذا واضح لدي الجميع

   أما التناظيم السياسية عليها أن تعرف جيدا بأن نهاية المجلس الوطني يعتبر نهايتها السياسية في الساحة الارترية وبالتالي ينبغي أن تكون أكثر حرصا على المجلس الوطني وإن لم يقرءوا هذا عليهم أن يغادروا المسرح السياسي فورا قبل أن يجهدوا أنفسهم لأن النتيجة النهائية لهم هي الفشل القاتل — التناظيم السياسية يجب أن تدرك بأن المرحلة لا تتحمل أي إخفاق ومن يتحين الفرصة (ليشلتهم) جاهز

باب العليقات مقفول