تصريح عن الإجتماع الطارئ للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي

encdc executive office

يسر المكتب التنفيذي الإعلان بأنه ومنذ الدعوة التي وجهها رئيسه لإجتماع طارئ للمجلس الوطني، وحسب المادة  56 من النظام الأساسي التي تخوله بذلك، فإنه وحتي اليوم قد تلقي تأكيدات نهائية قاطعة بالحضور من عدد يربو علي الـتسعين بالمئة (90%) من عضوية المجلس الوطني ، وذلك من خلال إرسالهم للمكتب التنفيذي أرقام جوازاتهم (لغرض الحصول علي سمات الدخول) ، وحجوزاتهم وتواريخ وصولهم الي أثيوبيا – مكان عقد الإجتماع ، ولا زالت المزيد من رسائل التأكيد علي الحضور والمعلومات الشخصية التي تتطلبها الإجراءات اللوجستية تتقاطر علي البريد الإلكتروني للمكتب يوما بعد يوم. والمكتب التنفيذي  يقدم شكره وتقديره لهؤلاء الذين لبوا النداء وبادروا بالتأكيد علي حضورهم وإرسال معلوماتهم الشخصية في وقت مبكر .

 

منذ الإعلان عن الإجتماع الطارئ للمجلس فقد شاهدنا تدشين حملات إعلامية محمومة في بعض الوسائل الإعلامية (محطات تلفزيزنية ومواقع إلكترونية) وفي بعض وسائل التواصل الإجتماعي (من بالتوكات ، وفيس بوك وغيره) للنيل من عقد الإجتماع وشرعيته، والتحريض على إفشاله والتهويل من أسباب عقده وحبك نظريات المؤامرة المختلفة للتنبؤ بنتائجه ، وقد كان من بين من شن هذه الحملات قلة قليلة من عضوية المجلس الوطني الذين كانت تحتم عليهم مواقعهم القيادية مناقشة آرائهم ومواقفهم في إطار المؤسسات القانونية داخل للمجلس وفي نهاية الأمر الإمتثال لقراراتها حسب ما تنص عليه النظم واللوائح لهذه المؤسسات بدلا من القيام بذلك خارج الأطر المؤسسية المعمول بها.

 

وبعد ان تأكد جليا تأييد الغالبية العظمي التي تكاد تلامس السقف الأعلي من عضوية المجلس لهذا الإجتماع – فإننا نناشد إخواننا هؤلاء – وان قل عددهم – مراجعة مواقفهم الخاطئة والإنضمام إلى الركب وحضور الإجتماع بدلا من التغريد خارج السرب. كما أننا نناشد الإخوة من خارج عضوية المجلس والجماعات الناشطة التي غرر بها، والذين تحمسوا للترويج للحملات الإعلامية المستهدفة للإجتماع الطارئ وأنحازوا لها وسخروا وسائلهم لها، أن يتحلوا بالموضوعية ويلتزموا في أعمالهم بمقتضيات المرحلة النضالية الدقيقة التي يمر بها شعبهم في مواجهة احط الدكتاتوريات خُلقا وسلوكا، وبعيدا عن الشخصنة والمماحكات والأجندات الصغيرة ضيقة الأفق.

 

إننا في المكتب التنفيذي- غير آبهين بكل حملات اليأس والإحباط – نعمل بحزم وعزم من خلال تمتين وحدتنا النضالية لإنجاح إجتماع المجلس الوطني الذي نأمل أن يكلل بالنجاح ويدفع بأداء المجلس الي مستوي تطلعات شعبنا ، والمضي قدما نحو مؤتمرنا الوطني الثاني بأقدام ثابتة ورؤية واضحة، وبأسرع وقت ممكن ، وذلك بعد إزالة كل المعيقات والعقبات التي أعترت التحضير له بشكل سلس وطبيعي.

المكتب التنفيذي

للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي

1 ديسمبر 2014

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32141

نشرت بواسطة في ديسمبر 1 2014 في صفحة اعلانات وبيانات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

4 تعليقات لـ “تصريح عن الإجتماع الطارئ للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي”

  1. لغة التصريح تفوح منها رائحة غير مسؤولة..وهذا ليس بغريب من قيادة فشلت في العمل والتنظير ..المرحلة تتطلب الاجماع بالتراضي ،والمجلس ليس ملك لأحد ..والجميع يجب ان يتحمل المسؤولية بالتساوي ونتداول لغة الحوار بيننا..اما التصريح يعبر عن لغة سياسية لذهنية غير واعية للمرحلة الحالية والقادمة..!!!

  2. أستاذ/ إدريس عبى
    (اذ كيف يمكن دعوة من تصفه على رؤوس الأشهاد بالمغرر بهم وهي بكل وضوح نقيصة لا يقبلها أحد.).
    نفتقد لمثل هذه الأراء التى تحمل بجعبتها الكثير من التحليل … شكرا لك …
    لا شك إن كلمة المغرر به تطلق على الشباب الغض الذين تم إدخالهم فى معترك أو تم توريطهم دون أن يدروا ..
    لكن الخلاف بالمجلس هو خلاف مؤسس سياسيا كان او شخصى بين قيادته.
    لكنى أرى ومع اننى لست مع هؤلاء أو هؤلاء فشخصيا أرى فى أن عقد الإجتماع الطارىء ووضع كل المشكلات على الطاولة هو السبيل للحل إن كانت تهتم قيادتنا بإنقاذ الشعب والوطن …

  3. بصراحة أقترح على الأخوة في المكتب التنفيذي أن يتحرو الدقة في صياغة بياناتهم وإذا تطلب الأمر الإستعانة بمن لديه القدرة لإلتماس الحكمة وإنتقاء التعابيرالمناسبة عند كتابة مثل بيانات كهذه ذات أهمية كبرى.
    أرى عتب الأخ حسن صالح في مكانه ولكن ايضا حتى لا أقول له بإفتراض حسن النية إلا إني لا أجد مكانا للتعامل بالنيات
    في السياسة.
    إذ كيف يمكن دعوة من تصفه على رؤوس الأشهاد بالمغرر بهم وهي بكل وضوح نقيصة لا يقبلها أحد.

  4. حسن صالح

    “كما أننا نناشد الإخوة من خارج عضوية المجلس والجماعات الناشطة التي غرر بها،” ما هذا الكلام يا اخوة , هذه الفاظ دكتاتوريين, كل من لم يتفق معك فهو مقرر به. عجبي ما هو وجه الاختلاف اذن بينكم وبين النظام° …..وتريدون قيادة الشعب بهذه العقلية …..يبدو لم تستوعبوا معنى الديمقراطية بعد. شخصيا لم اكن معكم او ضدكم. ولكن اذا كان هذا مستوى العقلية لخطابكم فانا ضد هذه العقلية

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010