لله والحقيقة والوطن …رسالة الى اجتماع الفرصة الاخيرة للمجلس الوطني
عبدالرازق كرار
الى أعضاء وعضوات المجلس الوطني
تحية نضالية:-
في هذه اللحظات التي يحزم فيها بعضكم امتعته متوجهاً الى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا ، بينما البعض منكم قد حط رحاله بها منذ يوم او يومين ، أنا على يقين انكم قد رتبتم حاجايتكم متذكرين الشتاء القارس في الهضبة ، ولذا فإن حقائبكم حتماً تحتوى على ملابس تتناسب والطقس ، وكإهتمامكم بطبيعة الطقس المتوقع امل ان يكون قد اعطيتم انفسكم برحة التفكير فيما ينتظركم في إجتماع الفرصة الأخيرة للمجلس .
السادة اعضاء وعضوات المجلس:-
- في البدء دعوني أوكد لكم انني أُكن كل إحترام وتقدير لشخوصكم وتاريخكم ونضالتكم ، فمنكم من هم في مقام الأب أو الأخ أو الصديق ، منكم من افنى زهرة شبابه وجلّ شيخوخته في سبيل الوطن ، ومنكم من تحمل عبء المسئولية على حساب اسرته ووقت راحته ، ومنكم من تحملها التزاماً بعقد اخلاقي يربطه بتنظيم سياسي اختاره ، ومنكم من تحمل المسئولية لأن أمثالي آثروا الاهتمام بأولوياتهم الذاتية ، دراسة كانت ، عملاً أو اسرة ، ومنكم من تحملها لغاية في نفسه والله أعلم بالنوايا ، وعليه فلست في مقام المزايدة على نضالاتكم وتاريخكم ومواقفكم ، ولكن الحديث هنا موجه الى شخصياتكم الاعتبارية كأعضاء في المجلس الوطني تحملوا هذه المسئولية طوعاً واختياراً.
- دعوني اعود بكم الى الوراء ثلاثة اعوام مضت لإجواء أواسا واغلبكم لم يكن له شغل سوى أن يكون عضواً في المجلس الوطني ، وبعضكم استخدم كافة الطرق للوصول الى ذلك الهدف ، صدقاً الرغبة والعمل للفوز بمقعد في المجلس الوطني او أى مؤسسة سياسية هو في ذاته أمر مشروع ويستحق التشجيع ولكن أتساءل إن كانت لديكم أهداف وطنية تسعون لها من خلال تسنمكم لهذا الموقع/ المسئولية ، تساؤل أتركه لضمائركم للإجابة عليه.
- دعوني أفترض ان أهدافكم في الاستحواذ على عضوية المجلس الوطني كانت نبيلة تتويجاً لنضال استمر عقود ، ولكن هل فعلاً كنتم على استعداد لتحمل تبعات هذه المسئولية الاخلاقية والتاريخية ، وهل كانت لكم الارادة الكافية للايفاء بمتطلباتها ، حتى لو كانت تتعارض مع مصالحكم التنظيمية او الذاتية لمصلحة الوطن الكبير؟ سؤال اترك الاجابة عليه لضمائركم ايضاً.
- حسب معرفتي المحدودة إن عضوية المجلس الوطني ليس منصب تشريفي او تكريمي ، ولكن موقع نضالي يتطلب مستوى أعلى من الوعى ، وقدر أكبر من التضحية ، فهل تساءلتم في خواص انفسكم عمّا اذا كنتم فعلا أهلاً لهذه المسؤولية ، وإذا كانت الإجابة بنعم لدى معظمكم ولست في مقام التشكيك في إجابتكم ولكن هل اكدت أحداث الثلاثة سنوات العجاف من عمر المعارضة والمجلس درجة وعيكم ومستوى تضحيتكم ، ام إن في الأمر بعض من الضباب الذي لا يسمح بالاجابة القاطعة.
- كان من حظ المجلس ان تتنازعه قياداتان في جهازه التشريعي و التنفيذي ، فهل تساءلتم كأعضاء للمجلس الوطني انهم إنما استمدوا شرعيتهم من تفويضكم ، وبالتالي ان تستخدموا نفس التفويض لمبادرات إيجابية تتجاوزون بها ( صراع الديكة ) الذي أوصل المجلس الى ما آل اليه ، ام اثرتم الاصطفاف في صف هذا او ذاك ، وقف الآخر متفرجاً ينتظر جلاء غبار المعارك في غير معترك حتى يمارس صلاحياته؟.
- صحيح إن المجلس الوطني آلية للمعارضة والاسهام في تغيير النظام ، ولكنه في ذات الوقت آلية لصناعة البديل والتبشير بها ، وطمأنه الشعب الإرتري و دول الجوار والعالم بأنه لن يكون هنالك فراغ في إرتريا اذا حدث التغيير فهل تعتقدون أنكم قدمتم مثال يمكن أن تتوق له نفس أى إرتري أو تطمئن له اى قوى اقليمية أو دولية ليكون البديل حال اسقاط او سقوط النظام؟.
- إن أدبيات المجلس بشكل خاص ، والمعارضة بشكل عام مليئة بالعبارات التي تدعو للتمسك وإعمال القيم الديمقراطية والحكم الرشيد ، فهل من خلال تجربة الثلاثة سنوات قدم المجلس لمحة ولو عابرة لتنزيل تلك القيم الى ميدان الممارسة العملية ؟
السادة أعضاء اوعضوات المجلس الوطني :-
- يوم او يومين يفصلكم عن إجتماعكم ، والمصادفة أنه إجتماع طارئ لمؤسسة لم تعقد إجتماعاتها الدورية فيما عدا مرة واحدة ، وليتها لم تجتمع ، إجتماع حتى انعقاده جاء بمعجزة لما دار حوله من لغط ، تذكروا إن كل هذه الضجة حول هل ينعقد الاجتماع أم لأ؟ وهل هو إجتماع طارئ ام عادي ، وليس حول جوهر المهام ( العظيمة ) المناطة بالمجلس والتي علق عليه الشعب الإرتري أمالاً عراضاً غداة مؤتمر أواسا لثلاثة أعوام خلت ، والمفارقة إن عمر المجلس الوطني عامين فقط ، ولا يزال ينقسم حول عقد الاجتماع من عدمه ، فإى درك هذا الذي وصلنا اليه في مجتمع المعارضة؟.
- الآن وقد صار الاجتماع حقيقة بغض النظر عن المخاض الأليم ، دعني أوضح لكم لما اسميته إجتماع الفرصة الأخيرة:
- أيها السادة والسيدات : إنه إجتماع الفرصة الأخيرة لأنكم جميعاً تدركون أن معارضة النظام ، بعض النظر عن مبدئية ودوافع هذه المعارضة في تزايد مستمر في الداخل والخارج ، وإن هذه المعارضة لابد وان تتشكل في إطار وفق طبيعة الاشياء التي لا تعرف الجمود ، ومظلة المجلس الوطني كمحور جاذب لهذه المعارضة كان أحد الخيارات ولكن الثلاثة سنوات الماضية من عمر المجلس افقدت هذا المحور قوته ، فلم يعد جاذباً للأخريين ، وبل لم يعد قادراً على الحفاظ على المكونات التي تدور في فلك مجاله المغنطيسي .
- ايها السادة والسيدات إنه إجتماع الفرصة الأخيرة لأنه حتى الذين يؤمنون ايمان العجائز بتجربة المجلس الوطني بدأ إيمانهم يتزعزع ، وهم يعلقون أخر أمالهم على هذا الاجتماع الذي ربما يعيد المجلس الوطني الى مهامه المرجوة بعد الاختطاف القسري الذي ساهم فيه الجميع ، ولكن عضوية المجلس يتحملون المسئولية الأكبر بينما تتحمل القيادتين التنفيذية والتشريعية المسئولية المباشرة عن ما وصل اليه حال المجلس.
- ايها السادة والسيدات إنه إجتماع الفرصة الأخيرة ، لأنه وإن تزعزت القناعة في مقدراتكم الفردية ولكن لا يزال هنالك أمل في قدرتكم الجمعية في إجراء تقييم موضوعي وتحمل المسئولية عن فشل التجربة حتى الأن ، تقييم حقيقي ومتجرد وشفاف يعيد الامور الى نصابها .
- إنه إجتماع الفرصة الأخيرة لأنكم الآن اكثر من اى وقت مدى مدركون للزمن المهدر من عمر التجربة ومعظمكم حريص على حضور الاجتماع من أجل مساهمة إيجابية فلا تضعوا هذه الفرصة وتضيفوها الى رصيد المعارضة من الفرص المهدرة التي سوف يتأسف عليها الجميع .
- والآن ما المفروض إنجازه في هذا الاجتماع:-
لن أطيل عليكم ، كما أن ما اقوله ربما ليس جديد عليكم ، وربما قيل هنا او هنالك بشكل او آخر ، وربما يجول بخاطركم او ربما لديكم أفكار خلاقة اكثر قابلية للتنفيذ ولكن هذا لا يمنع من ايصال رسالتي واليكم ما اعتقد أن يركز عليه اجتماع الفرصة الاخيرة ، واضعين في الاعتبار محدودية الزمن مقارنة باجتماعاتنا نحن الإرتريون ، اقول ذلك لأن اعقد القضايا السياسية والاجتماعية في العالم لا تحتاج الى اربعة ايام ، ولكن لأن آلياتنا مختلفة وطريقة تفكيرنا فريدة فلن نحاكم الاجتماع الى المعايير الدولية او العلمية للاجتماعات الناجحة ، مضافاً الى محدودية الزمن القضايا الانصرافية التي يمكن ان تستهلك المدة فيما لا ينبنى عليه مخرجات تعيد قطار المجلس التائه الى مساره وعليه اقترح الأتي:-
- على المجلس الوطني ان يبدأ من السؤال البديهي وهو هل هنالك جدوى لوجود مجلس وطني ؟ واذا كانت هنالك جدوى ؟ فما هو سقف توقعاتنا من المجلس الوطني ، بمعني ما الذي تحتاج المعارضة لإنجازه في الحاضر والمستقبل ولا يمكن إنجازه إلا من خلال هذه المظلة ، يجب تحديد ذلك بشكل اكثر دقة لأن هذا يعيد تعريف المجلس الوطني ومهامه ويضع سقفاً محدداً لتوقعات وآمال الجماهير المعلقة بهذه المظلة.
- اذا تم الاتفاق على جدوى المجلس ، واهميته ، واعادة صياغة إطاره النظري والعملي ، حينها يمكن مناقشة طبيعة الماكينة / الألية المناسبة من حيث وضع الملامح الاساسية للوائح والاهداف والخطط والهياكل.
- ضرورة الاعتراف بفشل تجربة المجلس الحالية ، وإن المطلوب من المجلس في إجتماع الفرصة الأخيرة هو الاتفاق على ألية للتحضير للمؤتمر القادم ، آليه تكون مؤهلة ليس فقط لحشد خمسمائة ارتري في مكان واحد ، ولكن في صياغة افكار ومقترحات قابلة للتنفيذ ، مستفيدة من التجربة الحالية.
- لأن المؤتمر المطلوب التحضير له هو مؤتمر سياسي ، لابد ان تكون الألية المعنية بالتحضير تزواج بين المهام السياسية والفنية ،ولما كانت القضايا الفنية ليس محل اختلاف تبقى القضايا السياسية مثل الحوار مع التنظيمات والمنظمات التي لم تشارك في مؤتمر أواسا ، والوصول الى ميثاق شرف مع التنظيمات التي شاركت في المؤتمر لدعم المجلس سياسياً وفنياً ، وأن تجعل نشاطها متناغماً مع أداء المجلس او غير متعارض على أقل تقدير ، ومهمة كهذه فعلا تحتاج الى قدرات سياسية وتفويض سياسي .
- تحديد الإطار الزمني لإنجاز مهمة التحضير ، وتحديد مرجعية تلك الآلية بشكل واضح يبعدها عن الاستقطابات والاصطفافات السياسية والجهوية ، وتحديد صلاحياتها من خلال توصيف دقيق لمهمتها وطبيعة وحجم التفويض الممنوح لها.
- الاتفاق على اعضاء آليه التحضير من داخل الاجتماع وعدم تفويض اى جهة للقيام بتلك المهمة ، والابتعاد عن المحاصصة السياسية في الألية ، ولكن إذا كانت المحاصصة قدراً مقدوراً لا يمكن الفرار منه فعلى التنظيم السياسي اعطاء مرشحه في داخل الاجتماع ، وتحديد طبيعة مشاركة العضو في عملية التحضير ، وما اذا كان سيتفرغ كلياً أم جزئيا خلال عملية التحضير ، وخلفيته وخبراته في أنشطة سابقة ، ومن خلال البيانات التي يوفرها التنظيم عن العضو المرشح لشغل موقع في آليه التحضير تسند المهمة التي تتناسب ووقته وخبرته ، بمعنى إن كان ولابد من المحاصصة السياسية فيجب على التنظيمات أن تراعي الخبرة فيمن تقدم لهذه المرحلة الدقيقة من عمر المجلس.
وفي الختام تذكروا ان هنالك الكثيرون الذين لم يفقدوا إيمانهم بجدوى وضرورة هذه المظلة التي هى نتاج تراكم جهود عقد ونصف من الزمان ، وإيمانهم بهذه المظلة ينبع من أنها حتى الآن الإطار الاكثر تمثيلاً لمكونات شعبنا الإرتري ، ولكن مع إيمانهم بهذه المظلة ولكن ثقتهم في المجلس الحالي تكاد تكون شبة معدومة فليس من رأى كمن سمع ، وثلاثة أعوام اكثر من كافية لتحطيم آمال اكثر خلق الله تفاؤلاً ، والنتيجة إن توقعاتهم محدودة جداً لنتائج هذا الاجتماع التي لم تكن بداياته مبشرة على الإطلاق ، ولكن لعل وعسى أن يخرج هذا الاجتماع بشئ عملى يغفر للمجلس بعض من أخطائه وخطايه ، إنكم في لحظة تاريخية حاسمة ستكون لكم أو عليكم . إلا هل بلغت .. اللهم فاشهد.
للتواصل مع الكاتب :razig2002@yahoo.com
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32208
استاذ عبد الرزاق حيك واحي فيك هذه الروية المتقدمة عن المجلس الذي يعاني من الختلال الذي تفضلت بذكره.وكماتفضل الاستاذ عبدلله اهم بند من التوسيات هوا تشكل الجنة التحضرية من داخل الجتماع.ولك مني كل الشكر على هذه المقالة .
الاستاذ وهاج أور تحياتي لك و لا تهتم بالسيد تكوس هوا لايظهر الا عندما يكون شي اجابي عن المعارضة لك يشينه ويهنه ولاتسلني عن مراده من ذلك الله علم ربماء له في ذلك مايعلمه ولايريد الفصاح عنه.وفي كل الحوال من حقه ان ينتقد مثل غيره من الناس على ان يكون منطقي فيمايقول وتحياتي.
أخي تكاس مالي أرى كل تعيلقاتك سلبية مع أن ذلك من حقك ولكن أنت أشبه أو ينطبق عليك المثل الشعبي بالتقري (حــوان مت جيب طرو هــيــــــاب ونن) أنت تتحدث عن الشعب الارتري وكأن من في المعارضة سواء كانت أحزاب أو تنظيمات سيسية أو منظمات مجتمع مدني (ممن فيهم بقية روح وهمة) هم من كوكب آخر أو لا ينتمون إلى هذا الشعب ، ثم تتحدث عن انجازات المعارضة وما قدمته الذي اغتبرته = لا شي ووصفت وجدها مثل عدمها.
إلا أن عداءك الغير مبرر قد دفعك لكي تكون منظر من مقاعد المتفرجين الذين ماتت فيهم الهمة وسكتوا حتى عن العمل بأي شكل من أشكاله.
وما اتعتبرته عدماً من قبل المعارضة هو الذي سمح لك بالكتابة والتنفيس عن النفس تعبيراً من خلال مقالات أو تعليقات ووصول النظام إلى ما وصل إليه من حالة تخبط لهو بسبب وجود هذه المعارضة ولكن يبدو أن كل انجاز تقوم به قوى المعارضة ولو كان طفيفا أصبح (لبكا تكــــــس) وجعلك تكوس بدلاً من تكــــــــاس وهكذا حال الناس لكل رأيه ووجهة نظره.
أما كون الشعب الارتري سيجد بديلا عن هذه التجمعات فسيكون ذلك من داخلها لأنها جزء أصيل منه.
التفائل كالتشاؤم عادة سيئة.
من يتابع تطورات ما تسمى “المعارضة الإرترية” منذ انشائها (تجمع، تحالف ومجلس) لم تقدم شيء يذكر للشعب الإرتري. تغيير الأسماء وعقد اجتماعات ومؤتمرات لا يغير شيء من الواقع المرير.
– ماذ قدمت المعارضة ايها للشعب الإرتري؟ الطاغية يسرح ويمرح في ربوع ارتريا والمعارضة لا تهدد بل لا تحرك ساكنا. الثرثرة والغوغائية واتهام الأخرين لا يغير شيء من الواقع.
– اقول لك بكل ثقة ودراية… المعارضة الحالية بتكويناتها وقياداتها الحالية لا تستطيع تقديم اي شيء للشعب الإرتري… هنالك فرق بين التمنى والسذاجة السياسية والواقع على الأرض.
– لو افترضنا جدلا لو انتهت او فشلت كليا المعارضة الحالية… الشعب الإرتري يستطيع ان يقاوم ويجيد بدائل ربما افضل من هذه التجمعات العقيمة.
– البراغماتية السياسية وامكانيات التكوينات الحالية تؤكد ان الخلافات البينية والأفقية بين التنظيمات كبيرة جدا ولا يستطيعوا ان يخرجوا من هذه المستنقعات منذ التأسيس.
– انا اتمنى ان تنجح المعارضة… ولكن التمنى لا يغني عن الأفعال والإنجازات شيء.
– انا لاا اؤمن بالتشاؤم ولكن اصف الحالة كما هي.
– ماذا قدموا للاجئين اٌرتريين؟ ومادا عن عصابات “اتجار بالبشر”.. الإنسان الإرتري اصبح يتباع كالقطيع والمعارضة لا حول لها ولا قوة؟ وماذا عن الرشايدة؟
الرجاء ان تقول لي اي انجازات او انجاز واحد قدمتها المعارضة الإرترية للشعب الإرتري؟
– أن الآوان ان نبحث عن بدائل ولا نجري وراء وهم وسراب سياسي.
وكم من ديك صدّق أن الشمس تشرق بسياحه. (تيودور فونتاني)
قضية الشعب الإرتري: قضية شعب وقضية امة… ولا يتوقف امرها على المعارضة الحالية… لا التحالف ولا المجلس نتوقع ان يحقق شيء. كما يقولون “فاقد الشيء لا يعطيه”، لا احد يتوقع من تنظيمات واحزاب عقيمة ان تقدم شيء للشعب الإرتري والفرصة الأخيرة تكون لهذه التجمعات الغير فعالة.
– الشعب الإرتري يمكن ان يجد بديل لهده التجمعات الفاشلة الغير متجانسة والمخترقة من نظام الطاغية افورقي.
– يمكن ان يتم التغيير من الداخل.
– بعد رحيل الطاغية يمكن للحزب الحاكم ان يستمر في الحكم.
ماذا قدم التجمع، التضامن، التحالف، المجلس… التنظيمات، الأحزاب… منذ تأسيسها للشعب الإرتري؟
الرد: لا شيء الوجود = العدم
الأخ \ عبدالرازق كرار —- تحياتي لك
التوصيات التي تقدمت بها للإجتماع مهمة جدا وينبغي الاهتمام بها وأأكد على أن أهم بند للإجتماع هو إختيار اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني من داخل الإجتماع وليس رمي إختيار اللجنة التحضيرية إلى لجنة ترجع بالجميع إلى المربع الأول
في حالة فشل الإجتماع في إختيار اللجنة التحضيرية عليهم أن يحزموا حقائبهم (الأخضر واليابس) ويرحلوا من المسرح السياسي الارتري نهائيا وإلى الأبد وفي جبينهم وسمة الخزي والعار ولا يلومون في ذلك أحدا إلا أنفسهم