فى حضرة الراحل المناضل عمر جابر عمر
لا ادرى من اين ابدأ من الفقيد الكبير ام من الاسرة الكريمة التى قدمت خيرة ابناءها فى سبيل الوطن وحرية المواطن .
-
– الشهيد جعفر جابر
– الشهيد يحيى جابر
– الشهيد فهمى جابر
وفى يوم الجمعة الموافق 19/12/2014م رحل المناضل عمر جابر عمر فى مدينة ملبورن الاستراليا . رحل بجسده وروحة صعدت الى السماء ونضالاته وما قدم للشعب الارترى سوف يبقى نبراس يوجه الشباب الارترى نحو الاهداف والثوابت الوطنية التى تؤمن على وحدة الشعب والتداول السلمى والسلطة .
ترجل المناضل و الشعب الارترى يعيش فى ظل ظلم نظام قهرى وسالب للحقوق والكرامة بقوة العسعس والمعارضة بين مد وجزر وتحالف شبه متجمد والاصلاحيين وحركتهم تم افشالها ولا نعرف الاسباب هل هو عدم ارتباطها بالمعارضة فى الخارج ام انها لم تجد الدعم الشعبى من الداخل والتسرع فى اعلان القيام بها سهل اختراقها ام هى مسرحية للتخلص من القيادات والكوادر من ابناء المسلمين فى مؤسسات الدولة تمهيد لتعبيد الطريق امام الكوادر الشابة من ( جماعة اساس ) لاحكام السيطرة بالبلاد والعباد وهذه مؤامرة جديدة .
والفقيد هو من قيادات التى نبهت الى ضرورة ربط العمل النضالى بين الداخل والخارج وعدم التسرع فى الكشف عن الاهداف والعناصر الامر الذى يسهل ضرب اى حراك فى مقتل فى حالة عدم حساب العملية بمقياس دقيق ومنظم وسرى .
والراحل نموذج من ذاك العقد الفريد من ابناء الشعب الارترى بدأ من الرابطة الاسلامية فثورت الشعب باعلان الكفاح المسلح مكللة بفجر تحرير فى 24 مايو 1991 متواصلة فى ثورة الكرامة والعدل والمساواة فى الحق والواجب بين ابناء الشعب .
ترجل والشباب الارترى فى حراك مستمر تحت عدة شعارات وتوجهات سياسية
-
– المسلمين وحقوقهم – الفيدرالية ( اللامركزية ) ابناء المنخفضات وبعض المنظمات الناشطة فى حقوق الانسان .
فمشروع المسلمين وحقوقهم قديما جديد ونرجوا ان يؤمن وحدة الوطن
اما مشروع المنخفضات فهو اطروحة غير كاملة اما الفيدرالية ( اللامركزية ) فهى نظام طبق فى بلدان عدة ويجب ان يدرس بعناية ونأخذ بعين الاعتبار البيئة الارترية.
اما منظمات حقوق الانسان ( كسويرة ) و ( 24 مايو ) نحن نؤيد اعمالها ويجب ان يتوفر لها ادوات العمل والكوادر .
وكل هذا الحراك السياسى الثورى الحقوقى يحتاج الى مجال حيوى وداعم اقتصادى لاستمراره فى العمل ولذلك يجب ربط العمل النضالى فى الخارج بالداخل فى عملية توأمة اقتصادية معلوماتية وايجاد داعم اقليمى ودولى للتحرك فى الفضاء النضالى الامر الذى يحتاج الى كوادر مؤهلة فى كافة المجالات الانسانية والدينية والسياسية والحقوقية والاقتصادية لكى لا نقع فى الاخطاء والمحذورات اى كما قال الاخ (ديناى) جلسنا ثلاثة تنظيمات من المعارضة الى رئيس الوزراء الاثيوبى الراحل ميلس زيناوى واختلفنا امامه حول المطالب والتمثيل لكل تنظيم الامر الذى افشل المطالب والمساعدات التى جئنا من اجلها لهذا الاجتماع .
ولذلك يجتاج الى مراكز لتأهيل الكوادر فى عملية ( فن المفاوضات والتدريب على المطالب حسب النوع والاولوية وكيفية طرح هذه المطالب المشروعة ) أكان ذلك فى المحافل الدولية والمؤسسات الاقليمية او اللقاءات الجماهيرية حول القضايا الجوهرية ذات الصلة لتفادى تلك الاخطاء .
رحل الفقيد الكبير وترك لنا ارثا نضاليا وقلمه لم يجف عن اخر مقال كتبه فنقول له يقينا سنواصل المسيرة وحتما عائدون بنصرة الحق والعدل والمساواة لشعب ارتريا الابى .
الصحفى
محمد نور وسوك
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32574
أحدث النعليقات