نشيد الجندي الارتري
الجندي الارتري الذي بدأ الثورة بغذاء حبة التمرفي السهول والجبال ووهب روحه فداء الوطن ، دفن وأسرهنا ، ومثل به هناك ، أعطي في الثورة ،وظلم في الدولة ، هذا الجندي يستحق أن نقف له تحية وإجلالا ، ولا نستطيع أن نفي بحقه ، ولكن هذه الخوالج الداخلية هي التي نملكها ونجسد بها جسارته.
****
الحسين علي كرار
ارتريا
نحن جنودك
يا أرض الأجداد السواري
ويا منارالإشعاع الثوري
ويا جوهرة القرن الإفريقي
**
بدفئك في الحياة
تنبت الأرحام
وبصبرك في المصاعب
يمسح الظلام
و بمعصميك في المحابس
تدفن الأوهام
**
نحن جنودك
ويشهد التاريخ لنا
يوم التحدي
تدق لنا حرائرنا
درائر أعراسنا
ويوم الوغى
من جذوع أشجارنا
تفوح دمائنا
**
نحن جنودك
رفاق السلاح
ذخائرنا في البراري فوق أكتافنا
وفي عوالي الجبال فوق جمالنا
في رحيق الغابات العامرة غذائنا
**
يشهد التاريخ لنا
يوم التلاقي
نضرب الأعداء بالضاري
ونشتري النصر بالغالي
**
يشهد التاريخ لنا
يوم تقوربا بالعصا
كسرنا صخور الحجار
**
ويوم بالوا بالقنابل
حفرنا قبرالجنرال
**
ويوم نادو بالرصاص
عجنا الحديد بالجبال
**
ويوم فنقل بالمدافع
هيجنا أمواج البحار
**
نحن جنودك
زلازل في السهول
براكين في الجبال
ورعد في السماء
وعواصف في البحار
**
نحن جنودك
لهيب سلاحنا يضاء به
سود الغمام
ورعب زئيره نستنطق به
البكمان
***
ويل لأعدائنا
في الصبح وطول النهار
ويل لأعدائنا
في العتمة وليالي الظلام ويل لأعدائنا
في حر الشمس
وبرد الأمطار
**
إنها البطولة
إنها العزة
إنه الانتصار
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32713
نشرت بواسطة فرجت
في يناير 8 2015 في صفحة الشعر, المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
الأخ/ وهاج أور
تحية
الحقيقة لا أتتبع الأخطاء وليس هذا من شيمى وأخلاقى والحقيقة قرأت هذا المنشور منذ نشره وكان لدى فيه وجهة نظر ولكن خوفاً من تهمة التتبع لم أعلق ؟
والأن طالما كان فى تعليقى ما يسىء فأعتذر عن ذلك فإنما نحن بشر نخطىء ونصيب !
وإعتذارى للكاتب الأستاذ/ الحسين ورغم إختلافى فيما يطرحه لكنه من الأقلام الحاضرة وأعتذر له ثانية فأحيانا حينما لاتعرف عدم معرفتك بالأخر تضعك فى موقف المخطىء ولو كنت على صواب فالكاتب أخ أكبر ومناضل وهنالك فارق فى التجربة كبير حسب تعليقه ولابد أن مستوى ما يكتبه الفرد من مقال او قصيدة تختلف وهو الذى كان يفترض منى مراعاته فى القصيدة المنشورة فلك العتبى حتى ترضى ولك العتبى بعد الرضى ..
الأخ / المسكلح أولا أشكرك علي ملاحظاتك وقد تكون محق في ذلك ، أنا أساسا بداية كتاباتي كانت بخوالج مثل هذه في جريدة الثورة لسان حال جبهة التحرير الارترية – قوات الحرير الشعبية في سبعينات القرن الماضي، وكانت أول كتابة لي خارج دفتر الإنشاء وقبل كتابة أي خوالج أومقال سياسي قصة بعنوان حلم يتحقق عن الثورة الليبية في مسابقة للمدارس الثانوية في ليبيا عام 1972 قدمتها وزارة التربية والتعليم والمسابقة كانت مشروطة أن تكون عن الثورة الليبية وشاركت بها وكنت في الصف الثاني الثانوي وفزت بها بالمركز الأول في محافظة البيضاء وبالتالي شاركت بها في مدينة بنغازي على مستوى الجماهيرية ، وبعدها كتبت عدة قصص قصيرة منها المدن وأشباح الليل أشاد بها المرحوم محمد سعيد ناود وشجعني وقتها وكان حينها في بيروت يصدر جريدة الثورة ، ولفترة طويلة تركت هواياتي تلك ، ولكني أعشق الأدب رغم أن تخصصي “قانون” ، وربما الهواية تغلب الإنسان أحياناً وشكراً على ملاحظاتك.
الأستاذ محمد رمضان تعليقك أقل ما يقال عنه أنه تسجيل حضور وتتبع سقطات الآخرين
الحقيقة مع إحترامى للأخ/ حسين أنا ماشايف شعر ولاحتى مقدمة جذابة متمكنة تغطى على الذى تم إطلاق الشعر عليه .
الاستاذ الحسين علي كرار … انا من اشد المعجبين بمقالاتك الرصينة والجميلة لذا وبدافع تقديري لك اتمني ان تركز علي المقالات فقط لان ذاك مجالك وموطن ابداعك لان ما كتبت لايمت الي الشعر بصلة لان رص المفردات لايعني بالضرورة شعرا … الشعر موهبة بالفطرة وليس فقط تمكن لغوي …لاتكن مثل كثير من مبدعينا لتقمص دور الاديب الكامل ولك حبي وتقديري.