احتجاز 6 لاجئات ارتريات فى سجن كسلا
فرجت : كسلا
علمت فرجت من مصدر مطلع ان السلطات السودانية قامت باحتجاز 6 لاجئات ارتريات فى سجن كسلا بعد ان تم اعتقالهن فى معسكر ودشريفى للاجئين منتصف شهر ديسمبر من العام الماضى .
وعلى حسب نفس المصدر ان الفتيات الست تم القبض عليهن فور تسليم انفسهن للسلطات السودانية فى معسكر ود شريفى وذلك بعد تمكنهن من الافلات من عصابات تهريب البشر الرشايدة فى شرق السودان.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32811
ارجو من الاءخوة الاءعلاميين وعلي رائسهم موقع فرجت و جميع المواقع الاءترية والناشطين الحقوقين ان يتابعو حالتهن في السجن لأن العسكري او الشرطي السوداني ذئب و الذئب لا توجد لديهي محنة. نحن اﻹرتريين نحترم جميع شعوب العالم ولكننا ابتلينا بهذا الكابوس. و هذا حظنا في الحياة ولابد ان نناضل جميعا من اجل استرداد حقوقنا المنهوبة نن قبل افورقي و عصابة الرشايدة و عصابة والي كسلا يوس ادم
العاقل من اتعز بغيره ولكن الانظمة السودانية المتعاقبة لم تاخذ بهذا المثل حيث امامها ما حل بالصومال مرورا بالعراق وانتهاءً بسورية من استقرار وصل حد الافراط وتلقى الاريتريون عونا ايام حرب التحرير وكل الاريتريون يذكرون ذلك الجميل ما عدا ذلك الجاحد ابن الخمارة و من لف حوله . و بالنسبة للانظمة السودانية تعاملت مع اللاجئ الإرتري بعنصرية وبازدراء غير مبرر مقارنة بنظرائهم اللاجئين من غرب افريقيا و الدليل على ذلك لم نسمع ان هناك في اماكن تواجد هؤلاء تمارس هذه من تجارة بيع البشر او اهانتهم في الشارع او من قبل الشرطة او عناصرالاستخبارات .و بالنسبة لتعذيب اللاجئ الاريتريين من قبل سلطات نظام اابشير متزامنا مع ما يرتكبه نظام اسياس على الاريتريين ان يكتبوا عن الفظائع التي يرتكبها تجاه اللاجئ الارتري من نظامي السودان واريتريا داخل اريتريا و السودان
لكم يوم يااوباش لقد عذبتواالشعب وجعلت منهم عشاء لكائنات البحر وضحايا للذئاب البشرية ولكن هنالك يوما للحساب سوف يطالكم ولا ننسي قول الشاعر اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولا لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر وثورة حتي النصر
هل هذه عقوبة من يفر من عصابات الأختطاف (هل أفهم أن الجماعة يعملون مع بعضهم البعض؟) أم لا بد من تقديم المزيد من القرابين والأثمان، والثمن في مثل هذه حالات قد يكون نقدا أو عينا حيث لا سبيل إلى الخيار الأول لأي لاجئ يتجرع الموت في كل لحظة. لك الله يا وطن يباع فيه لحوم ابنائك وبناتك أحياء وأمواتا.
أخي ادريس عبي، الهدف هو ابتزاز هؤلاء الفتيات جنسيا واغتصابهن وقد حصل هذا من قبل ولا يزال يحصل عند دخولهن معسكرات اللجوء وحتى في المدن حيث يتم اعتقال اللاجئات بحجة التحقيق معهن بينما ما يقع في الحقيقة هو التحرش والاغتصاب للجميلات منهن ففي عقول هؤلاء ما دامت حبشية (كل من يأتي من ارتريا واثيوبيا) فهي صيد ثمين والتمتع بها شئ مفروغ منه.
ما دامت حكومتنا تهتم باضطهاد شعبها اكثر من احترامه وتطالبه بالضرائب في السودان بدلا من ان تدافع عن كرامته فلماذا سيكف عناصر الامن السوداني عما يفعلونه ؟؟!!