أكثر من 150 لاجئ أرتري عالقين بمدينة طوكر وكسلا ترفض استقبالهم
تحدث اليوم الأحد الأول من شهر فبراير لوكالة زاجل الأرترية ( zena ) مصدر أرتري معارض عن مأساة عدد يزيد عن 150 لاجئ أرتري عالق بمدينة طوكر بولاية البحر الأحمر شرق السودان التي اعتادت في استقبال اللاجئين الأرتريين بشكل تدفقات جماعية متكررة و كان يتم تجميعهم وتحويلهم إلى ولاية كسلا لضمهم في معسكرات قديمة يقيم فيها الأرتريون منذ عشرات السنين .
العدد المذكور يعيش ظروفاً قاسية لأن موقع احتجازهم ليس مهيأ للاقامة الدائمة وإنما مقر موقت يجمع فيه اللاجئون الداخلون بالبوابات الشرقية بولاية البحر الأحمر حتى تحضرلهم ترتيبات الترحيل لولاية كسلا حيث توجد المعسكرات الخاصة لاستقبالهم وإيوائهم.
الجديد في الأمر- حسب المصدر- أن ولاية كسلا ترفض استقبال هؤلاء اللاجئين بحجة أنها مثقلة بهموم أعداد أخرى تقصدها مباشرة من حدودها مع أرتريا فلا وجه لاستقبال أعداد أخرى دخلت عبر ولاية البحر الأحمر وترى كسلا أنه لا يلزمها القيام برعاية ضيوف ولاية أخرى موازية لها.
الموضوع جديد وقد أحدث ربكة في الإجراءات السودانية المعتادة في استقبال اللاجئين المصدر الأرتري المعارض أكد على وجود مساع سياسية وأمنية سودانية عليا تعمل على تجاوز المشكلة .
الجدير بالذكر أن هناك تقارير اخبارية مصدرها المعارضة الأرترية وشهود عيان تحدثوا مع زاجل مؤكدين على أن ولاية كسلا سلمت للسلطات الأرترية أعداداً كبيرة من اللاجئين الذين يقصدون الولاية طلباً للأمان وهرباً من بطش دولتهم بسبب – فيما يبدو- أنه مؤاخذة على عدم شرعية دخولهم الأراضي السودانية و تتحدث المصادر نفسها عن جهات في منظمات دولية تحقق مع السلطات المختصة بولاية كسلا حول هذه التقارير لكونها تتنافى مع والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والمواثيق الرسمية التي تحكم قضايا اللجوء على الوجه الذي يلزم احترام اللاجئ وحمايته وإيوائه وعدم تسليمه لمخاطر أتى هارباً منها.
وكالة زاجل الأرترية
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33053
أحدث النعليقات