البيان الختامي للسمنار الموسع والمؤتمر التنظيمي الثاني للوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي

SANYO DIGITAL CAMERA

أختتما بنجاح السمنار المنعقد خلال الفترة 1-6 فبراير 2015 والمؤتمر التنظيمي الثاني الذي إبتدأ فعاليته 8-10 فبراير الجاري والذين إنعقدا تحت شعار” فلنناضل من أجل إنقاذ أرتريا وشعباً ”   وخرج السمنار بتوصيات سياسية هامة .

وففي بدأ فعاليات السمنار خاطب الحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي  وعبرا عن إدانتهم بشدة للسياسات الهدامة التي يمارسها النظام ضد الشعب الأرتري عامة والشباب خاصة .والممارسات التي ينتهجها بالتفرقة والفتنة الطائفية بين الشعب بغية إطالة عمره .وأكدا إن تنوع مكونات الشعب هو عامل ثراء لا إختلاف وفرقة. وإن أرتريا تسع الجميع للعيش بالتاسمح والمحبة، وتليا صلوات لتوحيد جهود القوى السياسية لإنهاء معاناة شعبنا وإنقاذ الوطن من التسلط والطغيان، وخرج السمنار بتوافق في مجمل النقاط الملحة التي طرحت للنقاش وكان الحوار هادف وعميق وبقلب مفتوح ، وتحلوا بروح المسؤولية .وهو سابقة فريدة في معسكر قوى التغيير الديمقراطي كما أكدوا إن الوحدة ( و.أ.ت.د) ليس له أجندة خاصة بل المصلحة الوطنية ومثمنين هذا التجربة الإيجابية المتمثلة بالمشاركة الواسعة، واصفين إياها بالخطوة الجريئة والمبادرة الموفقة .

ومن جملة التوصيات إقامة ملتقيات وسمنارات مماثلة ، حث قوى المعارضة على ترسيخ هذا المفهوم وتنسيق الإمكانيات .وتم مناقشة العديد من الأوراق التي تعالج مجمل القضايا الأنية التي تهم الشعب الأرتري وهى :-

1/ تقييم الوضع  الأرتري الراهن . وقوى المعارضة السياسية والسيناريوهات المحتملة  تقديم  المناضل / يوهنس أسملاش

2/ تقاليد وتراث الشعب الأرتري الأصيلة تقديم د/ مسقنا قبر مدهن

3/ دور الشباب في التغيير الديمقراطي تقديم روبل أمباي وماهر عمر صالح .

4/ التخطيط الإستراتيجي تقديم لؤل قايم .

5/ الفدرالية والتنمية تقديم د/ قبر هويت تسفاى .

6/ معاناة المرأة الأرترية الحلول والمعالجات إعداد د/ سارة عقباى .

7/ وحدة الشعب الأرتري إعداد د/ عبدالله جمع  .

8/ دور منظمات المجتمع المدني في التغيير . تقديم أدحنوم فتوي .

9/ قضايا القوميات الحلول والمعالجات تقديم لؤل قايم

 فعاليات المؤتمر الثاني

خاطب الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الثاني المناضل / يوهنس أسملاش مرحباً بالضيوف وأعضاء المؤتمر . ومن ثم قدم رئيس اللجنة التحضيرية تقريره معلنا إفتتاح فعاليات المؤتمر الثاني .

تلى ذلك كلمات وبرقيات التضامن والتهنئة  من مختلف القوى الوطنية، وتم مناقشة مسودتي النظام الأساسي والبرنامج السياسي بروح المسؤولية وبعمق ومن ثم تمت إجازتهما وأختار المؤتمرون قيادة وتم التصديق على القرارت والتوصيات المقدمة ، وتقدم المؤتمر بأسمى أيات الشكر والإمتنان لكل قوى المعارضة السياسية ومنظمات المجتمع المدني – شباب ، ومرأة، مثقفين ، وشخصيات وطنية ،للمشاركة الفعالة والمساهمة بأفكارهم والتناول الموضوعي لما قدم من أوراق .

وأكد المؤتمرون إنهم لم يتوقعوا من التحالف الديمقراطي الأرتري وجبهة الإنقاذ عدم مشاركتهم في الفعاليات بحجة مشاركة حركة تحريركوناما أرتريا واصفين إياها بأنها خطوة  تعيق الوصول الى التفاهم والعمل المشترك بين قوى التغيير الديمقراطي وأوضح كذلك بأن الخلافات التي تحدث  يجب أن  تعالج عبرالحوار والتفاهم . والقوى المشاركة في الفعاليات هم :

1/ الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما   2/  حزب المؤتمر الأرتري 3/ حزب الشعب الديقراطي الأرتري 4/ جبهة الإنقاذ الوطني – حدري  5/ الجبهة الثورية الديمقراطية الأرترية  6 / الحركة الديمقراطية الأرترية للساهو         7 /  الحركة الديمقراطية الأرترية 8 /  الحركة الأرترية لإنقاذ الوطن (سمرت) 9 / منظمات المجتمع المدني (مركزية الشباب الأرتري/  شبكة منظمات المجتمع المدني الأرترية – أوروبا)

ووردت برقيات من 1/ التحالف الديمقراطي الأرتري وجبهة الإنقاذ الوطني الأرتري  2/ الجبهة الديمقراطية الأرترية المتحدة 3/ حزب الوفاق الوطني الأرتري 4/ حزب العدالة الأرتري 5/ رابطة الرعيل الأول وقدامى المحاربين

وفي الختام تقدم المؤتمر بالشكر والعرفان لأثيوبيا حكومة وشعباً على الدعم والمساندة لنضال الشعب الأرتري .

النصر لنضالات الشعب الديمقراطية .

الخزي والعار للهقدف الشمولي .

المجد والخلود لشهدائنا  الأبرار .

المؤتمر الثاني للوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي

10/ فبراير 2015

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33216

نشرت بواسطة في فبراير 11 2015 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

1 تعليق لـ “البيان الختامي للسمنار الموسع والمؤتمر التنظيمي الثاني للوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي”

  1. محمد طه

    اللقاء في حد ذات والتحاور يعد مكسبا . ولكن .. ولكن خسرتم بدعوة قرنليوس وحرمتم من حضور الفعاليات السياسسية الاهم . ثم ماهذا التقليد الممجوج للشعبية بإقحام رجال الدين في العمل السياسي ؟ الشعبية كانت تفعل ذلك لزر الرماد لتقول بإحترام الدين امام البعثات الدبلماسية الاجنبية خاصة المسلمة . رجال الدين موقعهم منابر الوعظ لا منابر السياسة . مخرجات المؤتمر مرحبا بها طالما تمسكت بالثثوابت .

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010