الخرطوم تستقبل الميجر جنرال أحمد كاكاي مريضاً وتودعه إلى بلاده ميتاً
أفاد مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية ( ZENA ) أنه توفي – بالأمس ( السبت 14 فبراير الجاري ) في أكبر مستشفيات الخرطوم – ( الميجر جنرال) أحمد كاكاي وهو من أقدم الضباط الأرتريين المسلمين في الجيش الأرتري حيث التحق بالثورة في بدايتها وظل في الميدان حتى التحرير كما يعد واحداً من أركان الجبهة الشعبية ويعد من الضباط الخبرة القليلين في القوات البحرية الأرترية.
وأكد المصدر أن كاكاي وصل الخرطوم يبحث عن علاج وعافية وتم احتضانه في أرقى المستشفيات ” رويال كير” الذي عادة ما يستقبل قادة النظام الأرتري- وقد تمكنت منهم الأسقام أدواءً وشيخوخة ً – لكنه غادرالمستشفى ميتاً حيث عبرت جنازته الحدود إلى أرتريا عبر ولاية كسلا براً مودعاً بسيارة إسعاف مخصصة لمثل هذه الحالات.
تأتي وفاة أحمد كاكاي في ظرف يعيش النظام الأرتري فيه في أصعب حالاته قلقا ً بسبب التمرد الداخلي والحصار الخارجي والمعارضة المتننامية إلى جانب تقلص وجود القادة المسلمين في جيشه بسبب الوفاة أو الاعتقال أو الاغتيال.
zenazajeL@yahoo.com
صفحة الوكالة في الفيسبوك :
https://www.facebook.com/eritreanow
صفحة الوكالة في الفيسبوك :
https://www.facebook.com/eritreanow
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33263
رحمه الله كاكاي والترحم واجب مهما كان حال المرء قبل وفات ولكن السؤال أو اللغز الذي بحاجة إلى الحل رغم أن الموت حق ولا اعتراض على أقدار الله هو أن تحدث وفيات قادة الجبهة الشعبية التاريخيين في مناسبات أبلوا فيها بلاءً حسناً فعلى سبيل المثال الراحل أحمد كاكاي كان من أبطال معركة فنقل التي كانت المسمار الأخير في نعش المستعمر وقد تابعنا حديثه بعد المعركة عبر فضائية النظام التي يتاجر رئيسه ببطولات هؤلاء الرجال. مجرد تساؤل لأننا تابعنا رحيل عدد ثلاثة من قدامى ضباط الجبهة الشعبية وهم في طريقهم للاحتفال بمعركة كانوا أبطالها في حادث مروري غامض ولم يسلم منهم إلا (إيــــــــــوب حليــــــــبــــــــاي) الذي يرقد في أحد المستشفيات محاطاً بالحراسة المشدةة لأمر يجهله الكل إلا أجهزة النظام المقربة من رأس الأفعى (كبيرهم الذي علمهم السحر) لأن بعض المصادر كانت قد تحدثت عن سبب الحادث الذي يشتبه أنه كان مدبرا.
نأتي إلى من يعاتب الناس على ابداءهم رأيهم في من يرحل عن الفانية لماذا تحجرون على الناس أن يقولوا رأيهم فلكل رأيه وهنا يحضرني دعاء يستخدمه أهلنا الجبرتة إذا مات شخص غير سوي أو غير مستقيم في هذه الحالة يكتفون بقول (ربي اشفقلوا – وتعني فليرأف الله به) وهذا هو الصحيح لأن المرء سواء كان سيئا أو محسناً فحسابه عند الله ، هذا جانب أما الحديث في محاسنه من عدمها فقد يقع البعض في محاذير شرعية ويتناسون قول المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما أثنى الناس على جنازة ، وتحدثوا عن أخرى بسوء قال: (أنتم شهود الله في أرضه) وأنا أميل إلى دعاء أهلي الجبرتة الآنـــــــــــف الذكر.
وأتمنى أن لا نتخذ مثل هذه الأخبار فرصا للنقاش السلبي لأن هناك ما يكفينا وزيادة من مواضيع نتناقش فيها.
وتحياتي للكل
الفاضل كمال عمر
تحية طيبة وبعد
التعليق حول عنوان الخبر ممكن ارساله للمصدر الاصلى عبر العنوان التالى
وكالة زاجل الأرترية ( ZENA )
zenazajeL@yahoo.com
صفحة الوكالة في الفيسبوك :
https://www.facebook.com/eritreanow
وشكرا للتوضيح.
المحرر
عنوان غير موفق يافرجت .. وكان الأفضل لو قلتم “إنتقل إلى رحمة الله ” أو “توفى إلى رحمة الله” فاللغة فيها الكثير من حسن التعبير وجميل الكلام لكل المواقف ، فنرجو منكم كل الرجاء أن تكونوا على مستوى المسؤولية التي على عاتقكم وألله يكون في عونكم وأن يصدد خطاياكم .. لعلمكم توفي الموحوم وهو مظلوما وسجينا من قبل عصابة إسياس .
اما هذا الـ “أحمد” ينقصه شيء من آداب الإسلام الحنيف ، فهذا موقف موت وليس موقف عادي ، وكان الأجدر به أن يتعلم من قول المصطفى ” أذكروا حسنات موتاكم” وأن يدعوا لأخونا المتوفي ” اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسئا فتجاوز عن سيئاته” أو أن يردد قول الله تعالى ” إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ” أو أن يصمت إذا لم يوفق في أي من ذلك ..
اللهم إرحمه ووسع نزله وتقبله قبولاً حسنا ، اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسئا فتجاوز عن سيئاته.
اللهم أرفع عنه العذاب والبلاء وصعوبة السؤال , اللهم ثبته اذا أقمته للسؤال وجاءه الملكان للسؤال وخانه المقال , اللهم لقنه حجته وسدد اجابته عليهما ، اللهم أنزل عليه الرحمة والسرور والضياء.اللهم أحل روحه في محل الأبرار وتغمده بالرحمة أناء الليل وأطراف النهار برحمتك يا أرحم الراحمين.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ” صدق الله العظيم
كمال عمر
الاخ محمد رمضان
من لم يحترم حاله لا يحترمه احد ومن يخن رفاق دربه لا يستحق اكثر من هذا ولنا سابقة مع نايزقي المجرم
ربنا يرحموا ويغفر له ….
للأسف لم يستحقوا حتى تذكرة طيران ويتم نقل جثمانهم عبر سيارة إسعاف حتى الحدود وللداخل …
والله مؤسف أن يستمر الأحياء مع الجبهة الشعبية ويتم التعامل معهم بهذه الدونية والإستخفاف