نظام “جشع” يقوم باعتقالات واسعة في عدي قيح
في تصعيد جديد للتوتر القائم في مدينة “عدي قيٍّح” قامت الأجهزة الأمنية لنظام الجبهة الشعبية (جشع) يوم الجمعة 13/3/2015 باعتقال أربعة أشخاص من أعيان المدينة،. وأفادت مصادرنا بأن رئيس الأوقاف في عدي قيح السيد/ عثمان الحاج سليمان، وكذلك السيد/ محمد أونا كانا من بين الأشخاص اللذين طالهما الاعتقال.
ويأتي الاعتقال الجديد في سياق الاعتقالات التي قام بها نظام “جشع” منذ عملية هدم المنازل التي قامت بها قواته وقاومها المواطنون بشجاعة نادرة.
هذا ولا تزال حاضرة إقليم أكلي قوزاي،عدي قيح، تعيش في حالة من التوتر والغليان منذ عشرة أيام، حيث تشير تقارير مؤكدة بأن أجهزة النظام القمعي في حالة تأهب قصوى لإزالة المساكن المقررة هدمها، وهي أكثر من مائتي منزل في حي “دشي ميلا” الواقع في شمال شرق المدينة.
هذا وكان حاكم الإقليم الجنوبي (أكلي قوزاي وسرايي) إفريم قبري كرستوس، قد عقد يوم الأحد الماضي (7 مارس) اجتماعا مع أهالي مدينة عدي قيح ووجه لهم تهديدًا شديد اللهجة، وحذرهم من تحدي قرارات الحكومة والتي أكد بأنها ستفذ بحذافيرها.
كما أشار بأن نظامه لديه أدلة بتورط جهات أجنبية، لم يسمها، في أحداث عدي قيح. كما عقد حاكم الإقليم اجتماعات مماثلة مع الأهالي في مدينتي “سقنيتي” و “ظرونا”، أعاد فيها لغة التهديد والوعيد التي ألقاها على مسامع سكان عدي قيح. إلا أن النتيجة كانت عكس ما توقعها نظام “جشع”، فقد أظهر الشعب تصميمه على تحدي القرارات الجائرة للنظام.
“إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء” !!
مع تحيات/ مكتب الإعلام والثقافة
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرتريـــــة
14/3/2015
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33683
اين نحن فى المهجر؛ كنا تنظيمات سياسية معارضة او مجتمع مدنى او حتى كنا منظمات حقوقية او افرادا .. اين جميعنا فى معادلة الصراع الحقيقى المحتدم بشدة وبالتحام مباشر فى ملحمة فريدة جرت وقائعها فى عدي قيح بين شعبنا الثائر وبين نظام الطاغية المأنوف ؟ هل من المعقول ان نتفرج هكذا باللامباة واضحة وفتية صغار وحرائر من النساء يواجهون بصدورهم العارية حملة التجريف العاتية التى تستهدف وجود شعبنا فى ارضه .. ما يهدم اليوم بالجرافات العدوانية ليس المبانى العشوانية كما يدعى الطاغية ونظامه وانما الهدف هو اقتلاع شعبنا من وطنه… امر محزن حقا ان نتجاهل الملحمية الحقيقية التى تجرى فى اكلى قوزاى ونحن نعيش فى متاهاتنا الصغيرة؛ الجهوية العشائرية او الطائفية .. غير مقبول وطنيا ان نلتهى فى معركة وهمية محاورها : نحن من منخفضات وانتم من مرتفعات .. نحن مسيحيون وانتم مسلمون … اقل مايمكن ان نساهم به فى معركة المصير المحتدمة ان نوقف سفاهة الخطاب التشطيرى المتخلف الذى يشوش على شعبنا وهو يخوض معركة وجوده فى ارضه ببسالة ويزعزع ثقته بنفسه وبوحدته الوطنية!!
الإعتقال والقتل وحتى الهدم سيجنى النظام تبعاته. ..هذا الإقليم حتى لو اعتقل او هدم اوقتل سيتجرع منه سيل الهزائم إن لم يكن اليوم سيكون غدا او بعد غد. .وما ذالك على الله بعزيز
حسبي الله الي متي يظل هذا الجشع يتمادي ويقتل ويشرد فينا لكن اعتقد انه قد بدات نهايته