تقرير اخبارى كامل حول احداث مدينة عدقيح
المقاومة الشعبية الارترية للحرية
تؤكد مصادر المقاومة الشعبية الارترية للحرية من داخل ارتريا .. ان النظام الارترى فرض الحظر الكامل لتجوال فى مدينة عدقيح منذ فجر الاحد الموافق 15/3/2015 .. وتقوم قواته بحصار كامل على المدينة من جميع اركانها ونشر قوات كبيرة فى وسط احياء المدينة وأمام المنازل وبكامل اسلحتها. من ناحية اخرى تقوم الجرافات بهدم المنازل المقرر هدمها وهى اكثر من 230 منزل ومعظمها بحى “دشى ميلا ” بشمال شرق المدينة.
بدأ التوتر فى المدينة منذ يومى 4و5 من الشهر الجارى،عندما قامت عناصر النظام يوم الاربعاء الموافق 4/3/2015 بهدم منازل المواطنين وعلى رؤس ساكنها واستطاعت عناصره بهدم سبع منازل ،ثم سحب عناصره عقب تصدى السكان ومن تضامن معهم من الاحياء المجاورة.
يوم الخميس الموافق 5/3/2015 عادت عناصر النظام بقوات كبيرة وشرعت مجددا فى هدم المنازل،الا ان الجماهير تصدت لهم بكل قوة ،ثم خرج طلاب المدارس والشباب فى تظاهرة كبيرة لم يعهدها النظام فى البلاد ،واضطر على اثرها بسحب عناصره من وسط المدينة الى معسكراته فى اطراف المدينة. وكانت نتائج المواجهة يومى الرابع والخامس من مارس على النحو التالى :
- إستشهاد الام فاطمة محمود التى تم دسها بالجرافة وابنها برصاص حى .
- عدد كبير من الجرحى
- اعتقال عشوائى للشباب والطلاب .
يوم السبت الموافق 7/3/2015 عقد حاكم الاقليم الجنوبى المدعو “افريم قبرى كرستوس” لقاء مع اعيان المدينة طلب فيه مساعدتهم فى تنفيذ ما اسماه قانون هدم المنازل،الا ان الاعيان قالوا ان حفظ كرامة المواطن اولى من هدم المنازل .
يوم الاربعاء الموافق 11/3/2015 حضر الى المدينة اللواء “فيلبوس” الذراع الايمن لرأس النظام ومعه قوات فيلق المدرعات”74″ وكذلك قيادات آمن الاقليم الجنوبى فى استعراض للقوة وارهاب المواطنين العزل. وطلب اللواء من اهالى المدينة بالتعاون الكامل مع الحكومة فيما اسماه “تطبيق القانون”والا ستكون العاقبة وخيمة على سكان المدينة . الا ان اهالى المدينة واعيانها اكدوا له عدم استطاعتهم قبول تشريد مواطنين من بيوتهم وارضهم ووطنهم ،بل قالوا له ان من واجب الدولة رعاية الناس وحماية المواطن من كل سوء. ان هدم البيوت وتشريد الاطفال والنساء دون تعويض قرار جائر فى حق المواطن.على اثرها خرج اللواء من المدينة وهو يتهدد اهلها بالعقاب لكل من يقف ضد ارادة النظام .
يوم الجمعة الموافق 13/3/2015 قامت الاجهزة الامنية للنظام باعتقال اربعة من اعيان المدينة وتجارها بحجة ان لهم صلة بالاحداث فى المدينة وهم :
- السيد عثمان الحاج مسؤول الاوقاف فى المدينة.
- السيد محمد اونا من اعيان المدينة .
- السيد ودى قشى من اعيان المدينة .
- السيد ودى قرجو احد تجار المدينة .
يوم الاحد الموافق 15/3/2015 تم حصار مدينة عدقيح من جميع اركانها منذ الفجر بقوات كبيرة وانتشار واسع النطاق فى وسط احياء المدينة وامام المنازل ،وتؤكد مصادرنا ان معظم هذه القوات التى تقوم بحصار المدينة هى قوات “دمحيت” الاجنبية التى دربها وهيئها النظام وسلحها باحدث الاسلحة باسم المعارضة الاثيوبية،الا ان هذه القوة اضحت فى الاوينة الاخيرة الذراع القوى للنظام الارترى فى قمع ثورات الشعب الارترى الذى يثور من وقت لاخر ضد نظامه وفساده، وتم الاعتماد على هذه القوات المرتزقة بعد ان فقد ثقته بعناصر الجيش الارترى الذين اوضعهم على حدود البلاد .
فى ظل هذا الحصار وحظر التجوال يتم هدم اكثر من 230 منزل المقرر هدمها ومعظم هذه البيوت تعود ملكيتها الى اسر المعتقلين السياسين ومشايخ الدين واسر الشهداء.
هذا ما تحصلنا عليه الى الان .. وسوف نوافيكم بالتطورات والمستجدات لاحقا ..
النصر للشعب .. والمجد والخلود لشهدائنا الابرار
المقاومة الشعبية الارترية للحرية
مكتب المتابعة والاعلام
15/3/2015
لتواصل : erpopularresistance@gmail.com
او : eritreanyouthfreedom@gmail.com
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33703
بتاكيد أخي محمد هذا القتل وتشريد الممنهج الذى يمارسه النظام الدكتاتوري على الشعب الاعزل لن يمر دون انفجار الثورة الحقيقية كما لن يمر دون عقاب ومحاكمة راس النظام واعوانه امام المحاكم الثورية.
تحية للمقاومة الشعبية
بداية الهدم بداية شرارة الثورة الحقيقية. ..عدى قيح واهلها لن تلين لهم قناة بالهدم وهى بداية النهاية لنظام افورقى