رسالة إلي أرواح شهداء جبهة التحرير في ذكري معركة تقوربا العظيم.
أبوعمار
تقوربا يا شموخاً وقلعة الصمود..
يا رمزاً في صفحات المجد مسطور.
يا مرابض الفرسان ومهابط الصقور.
أبطالك ولدوا كباراً…
ولد ومن أصلاب الذكور.
أ تخذو من حجارك نمارقاً…
وأ تخذ ت من دماء هم
قناديل مضمخة بالعطور.
ذاك مجداً دونا حروفه بجراح الكبرياء فكان
وسام فخرعلقنا قلائده في الصد ور.
لله در أبطالاً حطموأ حلام الغزات
وجعلو قتلي العدو طعاماً للقوارض والنسور.
هو ذاك أ بورجيلا أسد يزمجر في اول الصفوف
وخلفه الابطال فقالو سر ياسيدي فقد أكتمل الحضور.
جافت أقدامهم الإدبار فكانت ساحات الوغي…
محراب عرسهم وللغزات بحراً مشجور.
فقبضنا قبضة من أ ثا رأ قدا مهم وصنعنا منها
أباريقاً للوضوء ورجونا الله في كل سجدة…
ا ن تكون قبورهم روضة من نور.
فلمثلكم تكتب حروف القصيد
بشعاع الشمس وتبتسم الشفاه بتحية الحبور.
أ نتم رفاق عواتي العظيم
تبخترو فان التبختر مباح في ساحا ت
الحرب اذا خلي من أفة الغرور.
من هنا يبدأ تأريخنا من أدال واومال
وهيكوتا وتقوربا الصمود
فألفت القلوب ورد د ة الشفاه …
أ يات القسم في أ بوحشيلا عد شكور.
فان القري الصغيرة تصبح مد ن
إ ذ ا أقام جدارها الصالحون
حتما سيستخرج الابناء كنوز…
التاريخ من تحت الجزور.
ان التاريخ يكتبه الكبارفي ساحات النزال
وأمثالك يا قرنليوس ساحاتهم حانات الخمور.
أكتبو تاريخكم خارج صفحاتنا فصفحاتنا
مكتوبة بد م الشهيد لن تقبل فرية واسم عميل ماجور.
لن نغفرلك تطاولك علي عواتي العظيم
فأنت عديم شأن وديدنك الفجور.
فإلي مزبلة التاريخ انت وكل قزم طرطور.
وتستحضرني في هذا المقام قصيدة بلغة التجري
قالها شاعر مغمور وهي قصيدة طويلة بعد الشئ
أ حفظ منها ثلاثة ا بيات فقط وانا بطبع ضعيف
في حفظ الشعرواشعار التجري ا جمل بالاقاء وليس
بالكتابة وهذا راي طبعا.
يقول الشا عر
سبحا ن لله ود ا د ريس كتفت ميبو تتوغر.
أ بوعشرة لأ د ان لكما جهيني لتأ غر
مدفع طبوط ديب مكتب لطرطا رتو كم قدر.
سبحا الله ود ا دريس كتفت ميبوتتوغر.
رحم الله شهداء نا رحمة وا سعة
أ بوعما ر
ا ستكهولم
السويد
2015-25-3
جهيني هو الجمل الوجيب الضامر
الذي يعد ويكون محل اعجاب اذا كان ابيض
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33822
أحدث النعليقات